الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الهاملي لـ «الاتحاد»: سنمضي لأبعد مدى في مساعدة الغفرانيين على استعادة حقوقهم

الهاملي لـ «الاتحاد»: سنمضي لأبعد مدى في مساعدة الغفرانيين على استعادة حقوقهم
13 مارس 2018 00:28
جنيف (الاتحاد) أكد رئيس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، أحمد الهاملي، الالتزام بالمضي لأبعد مدى في دعم قبيلة الغفران القطرية لاستعادة حقوقها الإنسانية في استعادة الجنسية. وقال الهاملي في تصريحات لـ «الاتحاد»: الفيدرالية على قناعة بعدالة قضية آل الغفران الحقوقية، وتعهد مجدداً بالدفاع عن هذه القضية من منطلق أخلاقي وحقوقي مهني خالص. وأضاف أن الفيدرالية تهتم بحقوق الإنسان في أنحاء العالم العربي، وأنها ما لم تهتم بمثل قضية الغفرانيين، فإنها تخالف بذلك ميثاق إنشائها. وقال إن الفيدرالية لن تدخر وسعاً في محاولة توصيل رسالة الغفرانيين إلى العالم، خاصة المنظمات الحقوقية. وأشار إلى أنه يجري الآن العمل على فتح قنوات اتصال بين الغفرانيين والمنظمات والهيئات في بروكسل، مقر الاتحاد الأوروبي لتوسيع نطاق الوعي بالقضية. وأضاف أنه ليس من المعقول أن تهتم هذه المنظمات والمؤسسات السياسية الأوروبية بمختلف قضايا النساء والمرأة والمعاقين وكبار السن والفئات التي تعاني الاضطهاد في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، ولا تلقي بالاً إلى قضية الغفرانيين. من جهتهم، عبر نشطاء حقوقيون من قبيلة الغفران القطرية، عن أملهم في نجاح مساعي الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في لفت انتباه المنظمات الدولية، بما فيها مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إلى مأساة أبناء القبيلة في قطر. وقال النشطاء إنه في ضوء الدعم الحقوقي الذي قدمته الفيدرالية لهم حتى الآن، فإنهم واثقون أنهم سوف يستعيدون حقوقهم، بما فيها إعادة الجنسية إلى هؤلاء الذين ألغت قطر جنسياتهم. ويزور وفد من قبيلة الغفران جنيف حالياً لعرض قضيتهم أمام المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام الغربية، وذلك بالتنسيق مع الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان. ومن المقرر أن يشارك الوفد في فعاليات حقوقية وإعلامية واحتجاجية، نظمتها الفيدرالية، للتوعية بقضية آل الغفران على هامش اجتماعات الدورة الـ 37 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مقر المنظمة الدولية في جنيف. وفي لقاءات مع «الاتحاد»، أبدى أعضاء الوفد الاستعداد الكامل لتوفير كل الوثائق التي تثبت حقوقهم واضطهاد حكومة قطر لهم، كي تتمكن الفيدرالية من عرض قضيتهم في كل الساحات. فمن جانبه، توقع جابر عبد الهادي الغفراني المري أن يشهد عام 2018 تطوراً كبيراً في عرض قضية الغفران على الساحة الدولية. وعبر عن تفاؤله بما يمكن أن تفعله الفيدرالية العربية، مشيراً إلى مساعدتها في تقديم الشكوى الأولى للغفرانيين إلى مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في شهر سبتمبر الماضي. من ناحيته، عبر صالح الغفراني المري عن اعتقاده بأن الفيدرالية تسعى جاهدة للمساعدة من منطق إنصاف المظلومين. وقال إن لديهم ثقة كاملة في الفيدرالية، وإلا ما كنا لنأتي إلى جنيف للمرة الثانية خلال ستة شهور. وأشار جابر راشد المري إلى أنه وبقية الغفرانيين في قطر، يأملون في أن يتسع نطاق الجهود لعرض القضية في دول أوروبا الأخرى حتى يمكن ممارسة ضغوط ملموسة على قطر كي تعيد إلينا حقوقنا. وقال إنه ليس من المعقول أن تُمارس ضغوط دولية على قطر لإجبارها على تحسين الأوضاع المعيشية الأجنبية في البلاد، وهذا أمر مشروع وجيد، ولا تتعرض السلطات القطرية لضغوط مماثلة لوقف انتهاكاتها لأبسط حقوق مواطنيها الغفرانيين. وخلال زيارته الحالية لجنيف، يرد الوفد الغفراني على تساؤلات المنظمات الحقوقية عبر خيمة، ستقام لمدة يومين، أعدتها الفيدرالية في ساحة الأمم المتحدة، تحمل صوراً تعكس مأساة القبيلة في قطر. كما سيشارك الوفد في لقاء عالمي مع وسائل الإعلام الغربية في نادي الصحافة السويسري، وسلسلة ندوات على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©