9 قتلى بينهم جنديان أميركيان باعتداءات في العراق

قتل سبعة أشخاص، وأصيب 39 آخرون معظمهم بتفجير سيارة مفخخة في أحد أسواق بغداد الشعبية، كما قتل جنديان أميركيان في حوادث غير قتالية. في حين أفادت إحصائية غير رسمية أن شهر مايو المنصرم شهد أدنى مستوى للعنف رغم أنه سجل مقتل 155 عراقيا بين مدني وعسكري. فقد انفجرت قنبلة في سوق للخضار داخل علوة الرشيد بالقرب من حي الدورة بجنوب بغداد أمس مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13. واستبعدت الشرطة أن يرتفع عدد القتلى في الهجوم الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح حيث يتجمع المزارعون والتجار في السوق. وكان السوق ذاته تعرض في السادس من الشهر الماضي الى انفجار سيارة مفخخة أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة حوالى ثلاثين آخرين. وفي بغداد ايضا أصيب ثلاثة مدنيين بانفجار عبوة ناسفة بعد ظهر أمس بمنطقة الباب المعظم وسط العاصمة. وقال مصدر في الشرطة إن الانفجار وقع في تقاطع القطن الطبي وأدى الى إصابات بشرية لم يحددها. وفي السياق أصابت قذيفة مورتر سقطت على مركز للشرطة في الموصل بمحافظة نينوى شرطيين في سوق باب الطوب شرق المدينة. كما قتل طفل وأصيب 15 من المارة في سوق بوسط الموصل عندما ألقى مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على دورية للجيش الأميركي. ولم يصب أي من الجنود الأميركيين بأذى. وفي جلولاء قرب بعقوبة بمحافظة ديالى قتلت الشرطة بالرصاص مفجرا انتحاريا قبل ان يتمكن من مهاجمة نقطة تفتيش تابعة لها بسيارة ملغومة، لكن السيارة انفجرت مما أسفر عن مقتل مدني واصابة ستة آخرين، وكان بين المصابين شرطيان. من جهته أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده أمس الأول في حادثين منفصلين. وقال بيان مقتضب للجيش الأميركي ان جنديا أميركيا قتل متأثرا بجراحه نتيجة حادث غير قتالي في تكريت بمحافظة صلاح الدين يوم 31 مايو، لم يذكر أية تفاصيل عنه. وقال إن جنديا اخر قتل نتيجة جروح أصيب بها في حادث انقلاب سيارة في قاعدة الامام علي (طليل) جنوب العراق. من جانب آخر عثرت قوة مشتركة من الجيش العراقي وشرطة العمارة بمحافظة ميسان على 6 قواعد لإطلاق الصواريخ شرقي مدينة العمارة، أثناء حملة من المداهمات والتفتيش نفذت لتمشيط منطقة البساتين المحاذية لنهر دجلة. إلى ذلك أفادت معلومات متطابقة جمعتها وكالة فرانس برس من وزارات الدفاع والداخلية والصحة أن شهر مايو شهد أدنى مستوى من العنف في العراق منذ الاحتلال الأميركي العام 2003 وبلغ 155 قتيلا من المدنيين والعسكريين وعناصر الشرطة. وفي التفاصيل قتل 124 مدنيا وأصيب 285 بجروح في أعمال العنف، كما قتل ستة عسكريين عراقيين وأصيب أربعة آخرون بجروح، فيما قتل 25 عنصرا من الشرطة وأصيب 55 آخرون بجروح. من جهة اخرى، قتل 40 من المتمردين المفترضين في حين اعتقل 904. وتعادل نسبة الحصيلة هذه نصف عدد قتلى إبريل.