الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

هموم المهنة تفرض نفسها على «عمومية صيادي أم القيوين»

2 مارس 2014 00:48
سعيد هلال (أم القيوين) - أعلنت جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك، تعيين مجلس إدارة جديد، خلفاً للسابق الذي أكمل مدته الـ3 سنوات. كما أعلنت تحقيق صافي أرباح لعام 2013 بلغ أكثر من 858 ألف درهم بزيادة نحو 10% عن عام 2012، وسيتم توزيعها خلال الأيام المقبلة على الأعضاء الصيادين المواطنين، إضافة إلى تخصيص 40% من الأرباح للصيادين الفاعلين بشكل إيجابي مع الجمعية. جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الذي عقد أمس بمقر الجمعية، بحضور 37 عضواً. وكان الاجتماع مناسبة لمناقشة قضايا مهنة الصيد من جانب أبناء المهنة. ووافق الصيادون الذين حضروا الاجتماع، على المجلس الحالي الذي تقدم له 6 أعضاء سابقين و3 أعضاء جدد، متمنين التوفيق والنجاح للإدارة الجديدة، وتحقيق المزيد من الدعم المادي والمعنوي للصيادين، مثمنين في نفس الوقت جهود المجلس السابق التي ساهمت في تحقيق إنجازات ساهمت في تخفيف الأعباء المادية عن كاهل الصياد، ووفرت له الخدمات الضرورية لكي يستمر في مهنة الآباء والأجداد. وكرمت الجمعية 3 صيادين مواطنين هم: إبراهيم القامدي لحصوله على أعلى نسبة مشتريات، وفاضل عبيد بن فاضل الحاصل على أعلى نسبة تعامل مع ورشة تصليح محركات القوارب، وعبدالله علي بن صرم الحاصل على أعلى نسبة عرض الأسماك في سوق أم القيوين. وعبر حسين عبيد الهاجري رئيس جمعية أم القيوين التعاونية لصيادي الأسماك، عن شكره وتقديره جميع أعضاء مجلس إدارة الجمعية السابق، على ما قدموه من خدمات للصياد المواطن في الإمارة، وسعيهم الدائم البحث عن الحلول المناسبة لمشاكل الصيادين، والتواصل معهم باستمرار من أجل الوقوف على العوائق التي تواجههم في مهنة الصيد. من جانبه، قال جاسم حميد غانم مدير المشتريات والمبيعات بجمعية الصيادين بأم القيوين، إن الجمعية وفرت 180 نوعا من مستلزمات الصيد وأنواعا مختلفة من قطع الغيار الخاصة بمحركات القوارب، كما توصلت إلى اتفاقيات مع عدد من الشركات المحلية من خارج الإمارة لتوريد تلك المعدات والأدوات بأسعار مخفضة تصل بعضها إلى 30% عن السوق. وتقدم الصيادون ببعض الاقتراحات والملاحظات لمجلس الإدارة الجديد، لمناقشتها مع الجهات المعنية، ومنها إيجاد حل مناسب لأصحاب أرقام القوارب «القول» بعدم سحبها عنهم حال لم يستخدموها، إضافة إلى إعفائهم من الغرامات التي تفرضها بعض الجهات المحلية المانحة لرخصة الصيد. وقال الصياد فاضل عبيد من أم القيوين، عضو جديد في مجلس الإدارة، إن فكرة توفير معدات وأدوات الصيد بأسعار مخفضة وضع حداً لاستغلال بعض التجار الآسيويين في محال بيع مستلزمات الصيد احتكار المستلزمات الضرورية، مطالباً الجميع بالتعامل مع الجمعية التي تدعم الصياد بشكل مباشر. وأضاف أنه دائماً يشتري مستلزمات الصيد من الجمعية، ويستبدل قطع الغيار لمحرك قاربه من ورشة التصليح، لافتاً إلى أنه حقق أرباحاً عالية من خلال تعامله مع الجمعية.طالب الصياد سعيد احمد الحديري من أم القيوين، مجلس إدارة جمعية الصيادين الجديد، بضرورة إلزام الصيادين المواطنين والبحارة الأجانب بالمحافظة على نظافة البحر والشواطئ، وعدم رمي المخلفات البلاستيكية وغيرها من المواد التي لا تتحلل. وقال إن بعض الصيادين بعد وضع الخبز و «الطعم» في «القراقير» يقومون برمي الأكياس البلاستيكية وسط البحر، وهذا الأمر يعرض محركات قوارب الصيد للعطل. من جانبه طالب الصياد محمد عبيد الغص من أم القيوين، بضرورة إعادة النظر في قرارات وزارة البيئة والمياه الخاصة بمقاسات فتحات «القراقير» التي لا تصلح أبداً للصيد، إضافة إلى أنها تزيد من وزن «القرقور» ويصعب رفعه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©