الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زوماريو: اتحاد كلباء تفوق على النصر بـ«الجودة المحلية»

22 فبراير 2013 18:03
شهدت الجولة السابعة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم الفوز الثالث لاتحاد كلباء هذا الموسم، وهو الأول في الدور الثاني للمسابقة، بينما كان النصر،على موعد مع نزيف جديد للنقاط، ما جعل القلق يتسرب إلى قلوب عشاق «الأزرق»، خاصة أن خسارة اليوم تأتي قبل أيام قليلة مع لقاء «العميد» مع سباهان الإيراني بالبطولة الآسيوية. وقال زوماريو «أتمني أن نسير نحو الأفضل في المباريات القادمة، واستبشر خيراً، حيث إننا حققنا هذا الفوز بوجود أجنبي واحد هو جونيور برانا، وسوف يعود في المباراة القادمة سادومبا وعامر ذيب عقب انتهاء إيقافهما، وأتمنى مشاركة جريجوري الذي يخضع للعلاج حالياً، وشيء رائع أن تكسب المباراة والنقاط الثلاث بالمواهب المحلية، مع وجود أجنبي واحد، وأنا اقدر جهد جميع اللاعبين في اللقاء، وسعيد جداً بتوافر البديل الجاهز الذي يمكنني الدفع به والاعتماد عليه». وحول مفاجأة الجولة بصحوة «القاع» من خلال فوز دبا الفجيرة على العين واتحاد كلباء على النصر، قال زوماريو «هذه هي حلاوة كرة القدم، فقد أصبح من الصعب التكهن بنتيجة أي مباراة، فالندية متوفرة بين الجميع، وهو الأمر الذي يضفي المزيد من المتعة لدى عشاق كرة القدم، فلا يوجد فريق يضمن الفوز، ومن يقاتل لأجل تحقيق هدفه، ويحالفه التوفيق، وأتمنى أن يحالف التوفيق فريقي في الأسابيع القادمة، فمن يكسب أكثر يتقدم خطوات إلى الأمام». وأضاف زوماريو في رده على سؤال، حول رأيه في النصر، وأدائه قبل موقعته القادمة الآسيوية أمام سباهان، «أتمني لفريق النصر التوفيق، ولكنني لن أتكلم عن أداء «الأزرق» أمامنا، فلديه مدرب كبير يمكنه التحدث عن فريقه. وعن هدفي فريقه، قال زوماريو «هدف جونيور برانا الصاروخي، أكد أنه اختيار صائب، فهو لاعب يتميز بالتسديدات القوية وكنت أعرف عنه ذلك، ولكنه يحتاج إلى الوقت للانسجام الكامل مع الفريق، وبالفعل هو يتقدم مباراة إلى أخرى، وأتوقع أن يكون دعماً للفريق في جهوده، من أجل البقاء، ومحمد مال الله هو الآخر لاعب موهوب ومقاتل، ومن اللاعبين «المشاكسين» الذين يعملون لترجيح كفة فريقهم حتى الدقائق الأخيرة، ولا يستسلمون وهدفه الذي جاء عقب تمريره من إبراهيم المنصوري كان جملة تكتيكية تدرب عليها الفريق، وتعود عليها، ونجح في تنفيذها بأن يلعب المهاجم، ويحاول اختراق الحصار، وهز الشباك، وهو تحت الضغط، أو النيران الدفاعية. وأشار إلى أنه أشرك محمد مال الله في ربع الساعة الأخيرة من لقاء الوحدة لأنه لم يكن يعرفه، وكان بحاجة للدخول في «فورمة» المباريات واللعب، وعندما رأى أنه جاهز دفع به في المباراة من البداية للنهاية، وأمتع الجميع بهدفه الذي جاء في وقت حرج قبل صفارة النهاية، ونجح مع زملائه في تقديم كرة جماعية، تكللت بالفوز، وهو كمدرب يحتاج إلى اللاعب الذي ينصهر مع الفريق كمنظومة واحدة، ولا يحب العشوائية والانفرادية باللعب، ومن يظهر عليه علامات الفردية يقوم بعلاج طريقته ليكون مفيداً لفريقه، ويقدم في الوقت نفسه أفضل ما عنده.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©