«وزارة الثقافة» تحتفي باليوم العالمي للغة العربية

الفجيرة (الاتحاد) - نظم المركز الثقافي التابع لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي صباح يوم الاثنين الماضي الملتقى الأول للغة العربية تحت شعار” لغتي.. إلى أين؟! “، بالتعاون مع منطقة الفجيرة التعليمية، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية. ويهدف الاحتفال بهذا اليوم إلى نشر وتعزيز أهمية اللغة العربية من منطلق كونها عنصرا من أهم عناصر الهوية الوطنية، بالإضافة إلى أنها تأتي في مقدمة لغات العالم والتي تمكنت من الحفاظ على المستوى الحضاري الرفيع للأمة العربية وارتقت بالمعرفة والأصالة بعد تشريفها بحمل رسالات السماء إلى الأرض. كما ويهدف الاحتفال بهذه اللغة الجميلة إلى ترسيخ الإحساس بالمسؤولية بين الأطفال والشباب اتجاه هويتهم العربية وانتمائهم المتأصل إليها. وحضر الملتقى عدد من الشخصيات الإدارية في مؤسسات المجتمع المحلي والإدارات المدرسية والتوجيه الفني والكادر التعليمي، وتضمن عدة فقرات، حيث ألقى مدير مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي كلمة حول أهمية وضرورة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وعقب ذلك تم عرض محاور الملتقى بالفيديو، ثم قدمت أنشودة تحت عنوان “الحروف” من قبل طالبات مدرسة أم سنان المختلطة للتعليم الأساسي. كما قدمت نخبة من أساتذة منطقة الفجيرة التعليمية مجموعة ورشات عمل تطرقوا من خلالها إلى 3 محاور رئيسية الأول اللغة العربية ونشأتها وتطورها لأشرف الدسوقي، والمحور الثاني عن دور الأسرة ومؤسسات المجتمع المحلي في تعزيز مكانة اللغة العربية والذي قدمه الدكتور محمود عبدالله درويش موجه مادة اللغة العربية في المنطقة، والمحور الأخير تناول دور مناهج اللغة العربية و معلميها في تعزيز مكانة اللغة العربية لمأمون عبدالقادر الصمادي موجه مادة اللغة العربية في المنطقة التعليمية. ويأتي حرص وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في المشاركة بمثل هذه الاحتفالات وإقامة الفعاليات المتزامنة معها هدفا من ضمن أهدافها التنموية ومشاريعها المستقبلية لدعم وترويج الاهتمام باللغة العربية، كونها عنصرا رئيسيا من عناصر الهوية العربية وهي التعبير الأسمى عن التراث والهدف الأسهم للحفاظ عليه.