برلين (د ب أ)
يميل الأشخاص الذين يريدون الاسترخاء بعيداً عن الأطفال، الذين يصرخون وينثرون المياه حول حمام السباحة، إلى عطلات خالية من الأطفال.
شهد هذا الاتجاه نمواً سريعاً في السنوات الأخيرة، فيما أصبحت العطلات المخصصة للبالغين فقط أكثر شعبية ومقبولة اجتماعياً. وفي الماضي كان من المستحيل تقريباً التحدث علانية بشأن قضاء عطلة من دون أطفال، بحسب رينه فايس، الذي يمتلك موقعاً إلكترونياً خاصاً بالسفر. وكانت الاتهامات الرئيسية عن الأنانية والعداء تجاه الأطفال. وبدافع فشله في البحث عن فندق هادئ، أسس فايس موقعاً إلكترونياً للعطلات الخالية من الأطفال في 2008، ويضم الآن نحو 700 فندق. ودخلت شركة «تي يو آي» السياحية الألمانية سوق الفنادق المخصصة للبالغين فقط في عام 2008، وكانت فئة فنادق «سينسيمار» المخصصة للبالغين فقط تعرض في البداية حفنة من هذه الفنادق. أما الآن فلديها نحو 400 فندق من هذا النوع تقريباً، وليس فقط تلك التي تعمل تحت شعار «سينسيمار».
هناك شركات أخرى تقدم أيضاً فنادق للبالغين من بينها فئة «صن برايم» التابعة لتوماس كوك التي تسير 9 فنادق والحد الأدنى من العمر لضيوفها 16 عاماً.
يقول يورج تورم الذي يمتلك موقعاً إلكترونياً يضم فنادق بالغين منذ عام 2011، إن الأمور نجحت حقاً في العامين الماضيين، ففي جزيرة مايوركا الإسبانية وحدها ارتفع عدد فنادق البالغين من 41 إلى 106 فنادق في غضون عام.
ويقول رينه فايس إنه في الماضي، كانت الأزواج العاملة بأجرين هي الفئة المستهدفة للعطلات الخالية من الأطفال، ولكن الآن أصبحت أكثر شيوعاً بين الجمهور العام.
ويضيف فايس أن هناك فئة أخرى كبيرة مستهدفة، وهم المعلمون الذين لا يريدون قضاء كل يوم من العام مع الأطفال.
عدد اليوم
