دمشق (أ ف ب) - أعلنت دمشق أمس، أن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها و”دعم الخارج للمجموعات المسلحة التي تستهدف بناها التحتية”، عوامل أثرت على قطاعها الصحي وتسببت بتراجع خدماته الإنسانية، وأفادت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أن سوريا وجهت رسائل إلى بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وإلى الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان مفادها أن “العقوبات الظالمة التي فرضتها بعض الدول العربية والأوروبية والولايات المتحدة، أدت إلى حدوث نقص في المواد والتجهيزات الطبية وكل مستلزمات المعالجة المستوردة من الخارج”. وأضافت أن ذلك “أثر بدوره في نوعية وحجم الخدمات الإنسانية التي تقدم للمرضى في المشافي وبقية المؤسسات الصحية”.