السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب في مهمة سهلة «نظرياً» أمام الذيد

الشباب في مهمة سهلة «نظرياً» أمام الذيد
24 فبراير 2011 21:30
(دبي) – ينهي فريقا الشباب والذيد مباريات دور الثمانية للكأس في المباراة التي تجمعهما ابتداءً من الثامنة والنصف مساء اليوم، باستاد الشارقة، لتحديد الفريق الأخير الذي يكمل مربع نصف النهائي، الذي يقام يومي 20 و 21 مارس المقبل، وهي مباراة تبدو غير متكافئة، لأنها بين فريقين أحدهما من دوري المحترفين، وآخر من دوري الهواة، وهو أمر ترفضه طبيعة مباريات الكأس في أحيان كثيرة. تأهل الشباب للدور ربع النهائي، بعد أن تخطى بني ياس في دور الـ 16 بهدفين نظيفين، وقبلها تخطى الشباب فريق الشعب بهدف نظيف، وتأهل الذيد بعد الفوز على دبا الفجيرة 2 - 1 في دور الـ 16، وفي الدور التمهيدي فاز الذيد على دبي 2 - 1 أيضاً، وهو يلعب في دور الثمانية لأول مرة في تاريخه. الفارق بين الفريقين يعتبر كبيراً، فالشباب يحتل المركز الرابع في دوري المحترفين برصيد 20 نقطة، ومنافسه فريق الذيد يحتل المركز الأخير في المجموعة الأولى لدوري الهواة برصيد 5 نقاط فقط، وهذا الفارق قد لا يكون ذا قيمة في مباراة الليلة، على اعتبار أن مباريات الكأس في أحيان كثيرة، ما ترفض الاعتراف بالمقاييس والفوارق، إلا إذا استمرت هذه الفوارق داخل الملعب أيضاً. يأمل الشباب في تحقيق الفوز ليقفز خطوة كبيرة إلى الأمام في مسيرته الجديدة، بعد أن وصل لمركز يرضيه في الدوري حالياً، وقد استعد “الجوارح” للمباراة بشكل جيد، بعد أن نجحوا في الوصول لهذه المرحلة في الكأس بحثاً عن الأفضل والاقتراب خطوة جديدة من تحقيق لقب بعد أن بات اللعب على لقب الدوري صعباً. ويعتمد البرازيلي بوناميجو مدرب الشباب على مجموعة اللاعبين الذين يمثلون قوام الفريق، وهم عادل عبد الله، وعيسى محمد، وعيسى عبيد، ومحمد ناصر، وعلي محمد راشد، وسرور سالم، ووليد عباس، وعصام ضاحي، ومحمد أحمد، وعبد الله درويش، إلى جانب الثلاثي الأجنبي فيلانوفا، وخوليو سيزار، وسياو. ويلعب الشباب، وهو يخشى من “مفاجآت” منافسه، الذي حقق نتائج جيدة في مشواره بالكأس، ويدرك البرازيلي بوناميجو أنه سيكون أمام اختبار صعب، على الرغم من ضعف المنافس نظرياً في مباراة ستكون مغلقة لأن المنافس سيكون مضطراً، لأن يلعب مدافعا، وهو ما قد يصعب مهمة فريق الشباب في تحقيق هدفه بالفوز، الذي يحتاج إلى مزيد من الجهد لتخطي عقبة الذيد. وستكون المباراة ذات طابع يغلب عليه الحذر، وإن كان الشباب يملك مقومات الهجوم، بدرجة أكبر من منافسه، في حين يلعب الذيد بطريقة دفاعية معتمداً على الهجمات المرتدة، وهو ما قد يرهق لاعبي الشباب ويؤخر الفوز، وفي الوقت نفسه يلعب فريق الذيد على أمل تحقيق إنجاز جديد، ويظل مدربه محمد سعيد الطنيجي يتمسك بفرصة استكمال المهمة نحو نصف نهائي البطولة كحق مشروع له، وهو ما يزيد القوة والندية في المباراة، لأن الفوز سيظل أملاً للفريقين مهما اختلفت قدرات كل فريق. ويملك الذيد مجموعة من اللاعبين الشباب، الذين يملكون الطموح الكبير ويعتبر الثنائي المحترف الأجنبي بابا نداي ولورانسو أبرز لاعبي الذيد، ومعهم مجموعة من اللاعبين المواطنين، الذين يلعبون بحماس كبير من أجل مجاراة قدرات لاعبي فريق الشباب، لأنهم يعلمون أن فرص منافسهم أكبر من فرصهم، وهو ما يزيد حماسهم ويجعلهم يلعبون بدوافع أكبر لتحقيق ما يطمحون له، وهو الإطاحة بفريق “الجوارح”، وتحقيق إنجاز تاريخي لم يسبق أن وصل له الذيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©