دبي (الاتحاد)
وجه معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة رئيس الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بإعفاء السائقين الإماراتيين والخليجيين المشاركين في رالي أبوظبي الصحراوي المدعوم من نيسان من رسوم المشاركة، وتسديد رسوم متطلبات الأمن والسلامة فقط.
ويشكل الرالي في دورته الـ 27، والذي يقام تحت سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
ويحصل الفائز في الرالي على 60 نقطة، ويسعى كل من ناصر بن صالح العطية والشيخ خالد القاسمي للصعود إلى منصة التتويج، وبعد خمسة أيام من المنافسة على الكثبان الرملية لصحراء الربع الخالي، ينتهي الحدث في حلبة مرسى ياس 6 أبريل.
وينطلق الرالي بعد غد بجولة استعراضية خاصة من منتجع حلبة الفرسان الدولية بأبوظبي، والتي يتوجه السائقون بعدها إلى صحراء منطقة الظفرة لخوض المراحل التنافسية. وأعلن محمد بن سليّم عن تفعيل قرار إعفاء السائقين الإماراتيين والخليجيين المشاركين في الرالي من رسوم المشاركة، وتسديد رسوم متطلبات الأمن والسلامة فقط واتخاذ كافة الإجراءات والخطوات المبنية عليه، مشيراً إلى أن هذه الخطوة جاءت بطلب خاص من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وأنها ستساهم في دعم شباب الإمارات والخليج المشاركين في الحدث.
وتوجه محمد بن سليم بالشكر إلى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على اهتمامه الكبير ودعمه المتواصل لرالي أبوظبي الصحراوي، مشيرا إلى أن معاليه من أكبر الداعمين للرالي وهو حريص على دعم جهودنا الرامية لجعل المشاركة في رياضة السيارات أسهل على الإماراتيين.
وأضاف: لدينا العديد من السائقين الذين دأبوا على المشاركة باستمرار على غرار يحيى بالهلي، الذي نافس مرات عديدة في الماضي، ولا يزال يستمتع بفرصة منافسة الأفضل في العالم، مشيرا إلى أن ابنه منصور يشارك الآن، وهو في وضع جيّد ليكون النجاح حليفه في فئة «تي2» هذا العام.
ويشارك السائق يحيى بلهلي، الذي يواصل كتابة التاريخ وتمديد واحدة من أطول المشاركات في تاريخ رياضات المحركات المحلية والدولية، ولم يفوت بلهلي، فرصة المشاركة في الرالي منذ تقديمه لأول مرة عام 1991، حيث شارك فيه كسائق 25 مرة، ومرة وحيدة على متن دراجة نارية، ويشارك بلهلي إلى جانب أسماء أخرى من بينها الدراج محمد البلوشي والمتسابق أحمد المقعودي.
ويواجه المتنافسون في الرالي غرامات وعقوبات وأحيانا التوقيف في حال عدم التزامهم بالتعليمات المتعلقة بحماية البيئة والمتمثلة بتجنب تسرب الوقود والزيت على الأرض، أو ترك الإطارات والنفايات خلفهم.
وحصل النادي في الأعوام السابقة على شهادة التميز في الإنجاز التي يقدمها برنامج الاستدامة العالمي التابع لمعهد الاتحاد الدولي للسيارات وجهوده الساعية لتعزيز الوعي في إدارة القضايا البيئية في رياضات المحركات حظيت باعتراف ودعم إضافي هذا العام. ويستعد السائق البولندي آرون دومزالا، للمشاركة في الرالي والدخول في منافسة مع القطري ناصر العطية.
وبدأ سائق فريق «أوفردرايف رايسينج» على متن «تويوتا هايلوكس» برنامجه الرياضي الكامل الأوّل في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية بأسلوب رائع حيث نجح في تصدر الترتيب العام المؤقت للسائقين بفارق 11 نقطة عن وصيفه القطري ناصر بن صالح العطية، بعدما فاز في فبراير بباخا روسيا، الّذي عبر الأراضي الجليدية في جمهورية كاريليا، وأنهى دومزالا وملاحه سيمون جوسبوداركزيك باخا رالي دبي الدولي في المركز السادس، علمًا أن باخا دبي يُعتبر أول حدث من أصل حدثين ينظمهما نادي الإمارات للسيارات في غضون شهر. ويواجه الآن السائق البولندي مهمة هائلة متمثلة بالبقاء على كرسي صدارة الترتيب العام خلال خمسة أيام شاقة من المنافسات الحارة والمتعبة في صحراء أبوظبي وذلك بمواجهة بعض من أقوى منافسيه في هذه الرياضة.
في الوقت الذي غاب ناصر العطية عن الجولة الأولى في روسيا، وبدأ حملة الدفاع عن تاجه في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية بالفوز بباخا دبي الدولي، ليحتل المركز الثّاني في الترتيب العام المؤقت للسائقين بفارق ضئيل عن القاسمي (بيجو) والسائق الروسي فيكتور خوروشافتسيف، الذي لن يُشارك في رالي أبوظبي الصحراوي.
ويتطلع سائقون، مثل القطري محمد أبو عيسى «ميني» الذي حلّ ثالثًا في باخا دبي الدولي، وصاحب الخبرة التشيكي ميروسلاف زابليتال «هامر»، وبطل العالم السابق للراليات الصحراوية فلاديمير فاسيلييف «ميني»، إلى إنهاء المنافسات على منصة التتويج بهدف الإبقاء على فرص التحدي للفوز باللقب على الطريق الصحيح.
عدد اليوم
