الكأس حلم مشروع هذا الموسم

(أبوظبي) – أكد ياسر مطر نجم خط وسط الجزيرة أن بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، تختلف كثيراً عن بطولة الدوري، وبناء عليه فإن مباراة “الصقور” اليوم لن تكون سهلة، نظراً لاستعداد الفريقين الجيد للقاء، وتساوي الفرص في الفوز، مشيراً إلى أن الجزيرة يحترم فريق الإمارات، وكل الفرق الأخرى، وسوف يتعامل مع المباراة بمنتهى الجدية سواء طوال 90 دقيقة أو 120 دقيقة إذا لزم الأمر وامتدت لوقت إضافي. وقال: كأس رئيس الدولة من ضمن أولوياتنا وأحلامنا في الموسم الراهن، وتعاهدنا على أن نعطيها حقها الكامل من الاهتمام، ولن نفرط بسهولة في تلك المباراة أو في المباريات التي تليها، لأن مباريات الكأس لا تقبل القسمة على اثنين، ولا يمكن التعويض فيها، والجزيرة يقدم عروضاً جيدة في الوقت الراهن ويتعامل مع كل مباراة، وكأنها بطولة ووصل لاعبوه إلى مرحلة النضج، وتلك المرحلة يمكن أن نقول عليها مرحلة الحصاد، لأن اللاعبين استفادوا من دروس الماضي، والجهاز الفني يتعامل بالقطعة مع كل مباراة. وعن عنصر خطورة الإمارات قال: “الأخضر” فريق جيد، بدليل أنه فاز في الموسم الماضي مرتين على الوحدة إحداهما في الكأس، والثانية في كأس السوبر، ولن ننخدع بوجوده في دوري الدرجة الأولى، ويملك 3 لاعبين مؤثرين، هم كريم كركار، وعدنان حسين، والداوودي، ولكنني إذا اخترت أهم لاعب، فسوف أختار كريم كركار لأنه لاعب متميز على المستويين البدني والفني في المنظومة الهجومية، ويمكنه أن يحترف في أي فريق في الدوري الإماراتي، وأعتبره من أفضل اللاعبين الأجانب المحترفين في دورينا. أما عن عناصر قوة الجزيرة فقد أكد أن خطورة الجزيرة تكمن في 11 لاعباً، وليس في لاعب بعينه، لأنه يقدم أداءً جماعياً، ويملك لاعبين متميزين قادرين على صنع الفارق في كل المراكز، من حراسة المرمى، وحتى رأس الحربة، دون التقيد بالأسماء بدليل أن معظم لاعبي الفريق سجلوا أهدافاً في الموسم الراهن، ومن لم يسجل ينقذ مرمانا من أهداف مضادة. وعن المخاوف من تكرار مشهد العامين السابقين، حيث ودع الفريق تلك البطولة في الموسم قبل الماضي، من الدور ربع النهائي، والماضي من الدور نصف النهائي قال: الجزيرة هذا الموسم غير، ولا مجال للتهاون، ونملك حالياً مفتاح سر المباراة الذي يكمن في خميس إسماعيل لاعب الإمارات السابق الذي يحقق إضافة لنا في أكثر من مجال. التعويض صعب وبخصوص سيناريو اللقاء المتوقع: قال بالنسبة لنا في الجزيرة سوف نبدأ بالهجوم حتى نحقق الأسبقية في التسجيل حتى نسهل من مهمتنا في اللقاء، ولا يعني ذلك بأننا نهمل الدفاع، بل بالعكس سوف نلعب بمنتهى الحذر في الدفاع، لأنه من الصعب تعويض الأهداف في مباريات الكأس، وأعتقد أن الفريق الذي يسبق في التسجيل هو الذي يخرج فائزاً بنتيجة اللقاء، وبالتالي فسوف نسعى للتسجيل من البداية. وقال: في مباريات الكأس الإثارة تكمن في استغلال الأخطاء، والفريق الذي يحافظ على عدم الوقوع في أي أخطاء هو الفريق الذي يفوز بنتيجة اللقاء، فالتركيز هو عنصر الحسم في مواجهات الكأس التي لا أعتقد أن مبارياتها تكون كثيرة الأهداف وفقاً لسوابق خبرتي فيها. المهم نصف النهائي وعن توقعاته ما إذا كان سيسجل في اللقاء قال: لا أتوقع أن أسجل، ولكنني أتوقع أن نفوز بالمباراة، ونتأهل لنصف النهائي، فهو الأولوية الأولى عندنا جميعاً، قبل التسجيل الذي يتحقق بقدم أي لاعب، ومن حسن الحظ أن كل لاعبي الجزيرة قادرون على التسجيل، ويملكون المهارة لذلك، وفي النهاية إذا قدر لي التسجيل فهذا أمر جيد. وأضـاف: لعبت مع الإمارات من قبل عندما كنت مع الوحدة، ثم لعبت معه بعد ذلك عندما انتقلت إلى الجزيرة، ولكنني لم أسجل فيه من قبل، وعلاقتي بكل لاعبي الإمارات جيدة، وأنا مقتنع تماماً بأنهم أحرزوا بطولة الكأس في الموسم الماضي عن جدارة واستحقاق، كما أنهم فازوا ببطولة السوبر أيضاً عن جدارة. وأضاف: الإمارات هبط بطريق الخطأ إلى دوري المظاليم، وعلى ضوء عطائه في الموسم الماضي وبطولتيه اللتين حققهما يصعب أن نقول إنه في دوري المظاليم هذا الموسم، وأعتقد أنه سوف يعود بسرعة إلى دوري الأضواء، لأنه يملك كل مقومات العودة من جهاز فني جيد، ولاعبين مواطنين مؤثرين، وأجانب قادرون على صنع الفارق. وفي تعليقه على كلمات إسماعيل مطر عنه التي قالها على هامش احتفاله بلقب الهداف التاريخي لنادي الوحدة قال: إسماعيل قدوتي، وشهادته وسام على صدري، وأنا من جهتي أقول إن الأفضل لمن يأتي بعد إسماعيل الذي وصل حالياً لمرحلة التوهج.