خلصت دراسة جديدة إلى أنه من المرجح أن القوانين الصارمة بشأن حيازة السلاح في أستراليا، عقب وقوع حادث إطلاق نار عشوائي عام 1996 منعت وقوع حوادث مماثلة أخرى منذ ذلك الحين.
وذكرت الدراسة أن الإحتمالات، بأن عدم حدوث إطلاق نار عشوائي فى أستراليا طوال 22 عاماً منذ الإصلاحات التى أدخلت على القوانين الخاصة بالأسلحة عام 1996 كان مجرد صدفة هي إحتمالات بعيدة للغاية.
وأفادت الدراسة، التي نشرت، اليوم الثلاثاء، في صحيفة انالز اوف انترنال ميدسن، وقام بها باحثون في جامعة سيدني وجامعة ماكواري، أن قوانين حيازة السلاح الصارمة ربما تكون منعت الكثير من حوادث القتل العشوائي.
ويشار إلى أن استراليا لديها أكثر القوانين صرامة وفعالية، فيما يتعلق بحيازة الأسلحة، تشمل عقوبات لحيازة أسلحة غير المرخصة تصل إلى السجن 14 عاماً.
وكان مسلح قد قتل 35 شخصاً عام 1996 في موقع تاريخي شهير في تاسمانيا على مدار يومين. وعرفت هذه الواقعة بمذبحة بورت ارثر.
ومنذ ذلك الحين، لم تسجل أستراليا أي حادث قتل عشوائي، قتل خلاله خمسة أشخاص أو أكثر.
وكانت أستراليا قد شهدت 13 حادث قتل عشوائي خلال 18 عاماً قبل 1996.