أحمد بن طحنون: إنجازات «حماية المنشآت» ثمرة عمل جماعي

ترأس معالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان رئيس جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية أمس اجتماعا تنسيقيا لشركاء الجهاز في قطاعي النفط والغاز بهدف تحسين مستوى العمل الجماعي والتعاون لوضع إطار عملي يسهل عمل كافة الشركاء. وأكد معالي العميد الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان في كلمة افتتاح الاجتماع الذي عقد في نادي ضباط القوات المسلحة بأبوظبي على أهمية هذا الاجتماع والذي يعتبر الأول من نوعه والذي يجمع القيادات العليا لمناقشة السياسات الهامة والأمور التشغيلية والعملياتية بين الجهاز وشركائه في قطاعي النفط والغاز بهدف تحسين العمل الجماعي في مجال الأمن وتحقيق الاستقرار للارتقاء بعمل جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية. وأوضح معاليه أن جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية عمل على مدار عامين منذ تأسيسه في عام 2007 على تحسين المستوى الأمني للمرافق الهامة والحيوية الموجودة في إمارة أبوظبي واستطاع الارتقاء بمختلف جوانب العمل الأمني، وأن ما حققه الجهاز هو ثمرة لعمل جماعي مشترك بين الجهاز وشركائه في جميع المنشآت الحيوية. وأكد معاليه على وجوب تبني جملة من المبادئ والقيم لتعزيز العمل الجماعي وتوثيق التواصل بين الشركاء والمؤسسات الخارجية والتركيز على وضع الحلول لمواجهة التحديات وقياس مخاطرها والذي من شأنه تسهيل آلية عمل التنسيق البيني بما يضمن تحقيق مصلحة الوطن. من جانبه استعرض العميد الركن مهندس مهير علي الخاطري المدير العام لجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، قانون إنشاء الجهاز وواجباته وإنجازاته ومجالات عمله الأساسية. وأكد في عرضه التعريفي عن جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية بأن الجهاز هو مؤسسة رائدة في مجال حماية المنشآت والمرافق الحيوية ويتبنى مجموعة من القيم الجوهرية التي تضمن تحقيق أهدافها بمستوى يتوافق مع أعلى المعايير الممكنة والتي تتمثل بالاحترافية والتفوق التقني والمسؤولية والتعاون والتخطيط المبني على تحليل المخاطر والاحترام وتقبل التغيير. وأشار إلى أن جهاز حماية المنشآت قام خلال الفترة الماضية باستلام مهام التصاريح الأمنية لزيارة المواقع الحيوية واستلام كافة المرافق الأمنية التابعة للمنشآت الحيوية البحرية وضم حرس السواحل (السربين الخامس والسادس) وقسم الشركة البحرية من هيئة البيئة، إضافة إلى سعيه إلى ربط الجهاز إلكترونياً لضمان لتبادل المعلومات مع المؤسسات الأمنية الأخرى والمنشآت الحيوية. من جانبها قامت روضة العفيفي من جهاز حماية المنشآت باستعراض الخطة الاستراتيجية لجهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية والتي تتماشى مع أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤية أبوظبي لعام 2030. حيث أوضحت أن الجهاز قام بترجمة الركائز الأساسية لها إلى خطط استراتيجية، وترجمة المبادرات إلى أعمال ومهام متطورة. وعقب ذلك تم فتح جلسة حوار واسعة حول المنهجيات الواجب اتباعها لتقوية وتحسين آلية التنسيق المشترك والنقاط الواجب مراعاتها لتحسين الإجراءات الأمنية المتبعة والوسائل العملية الواجب اتخاذها لتفادي السلبيات التي قد تؤثر على مجريات العمل اليومية. وقدم المشاركون بطرح ومناقشة مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تعزز التنسيق بين عمل الجهاز وشركائه الرئيسيين مما يضيف قيمة عملية لأداء جميع المؤسسات والدوائر لإمارة أبوظبي.