الإبعاد لبريطانية وصديقها بتهمة خدش الحياء العام

محمود خليل (دبي) - أيدت محكمة استئناف دبي صباح اليوم حكما كانت أصدرته محكمة الجنح في يناير الماضي، بحبس بريطانية وصديقها لمدة شهر وتغريمهما 1000 درهم وإبعادهما عن الدولة، بعد أن دانتهما في واحدة من قضايا خدش الحياء العام وهتك العرض بالرضا. وكانت شرطة دبي ألقت القبض على البريطانية وصديقها في أحد مطاعم الإمارة في نوفمبر الماضي، بعد أن تلقت شكوى من مواطنة كانت تتواجد في المطعم، قالت فيها إن الصديقين كانا يقبلان بعضهما وهما مخموران بصفاقة. يذكر أن البريطانية وصديقها كانا أنكرا في جلسة المحكمة السابقة الاتهامات المسندة إليهما، فيما طالب محامي الدفاع بتبرئة موكليه واستخدام أقصى درجات الرأفة دافعا بأن الفتاة وصديقها كانا يتبادلان التحية، وقال إن القبلة في ثقافتيهما ليست جريمة، مشيراً إلى التناقض في أقوال الشاهدة بحسب ما ذهب إليه؛ حيث أن الشاهدة كانت قد قالت أنها هي التي شاهدتهما وهما يتبادلان القبل بمكان عام، لكنها عادت وذكرت في تحقيقات النيابة العامة أن أحد أبنائها هو من رآهما على تلك الوضعية، ما دفعها للاتصال بالشرطة والإبلاغ عنهما. إلى ذلك منحت المحكمة أمداً زمنياً كافياً لمحامي الدفاع عن متهم آخر كانت محكمة الجنح قررت في فبراير الماضي تغريمه ألفي درهم، بعد أن دانته بالاعتداء على زوجته بالضرب الذي أفضى الى مرضها. وأنكر المتهم أمام رئيس الجلسة إقدامه على ضرب زوجته مبلغا المحكمة أن زوجته هي أم أبنائه ولا يعقل أن يكافئها على ذلك بالضرب، ليقرر رئيس الجلسة تحديد يوم 25 أبريل الجاري موعدا لمعاودة النظر بالقضية.