الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نواب كويتيون يطالبون بسحب السفير من بغداد

3 يونيو 2009 04:31
طالب نواب كويتيون أمس بسحب السفير الكويتي من العراق احتجاجا على مطالبة نظرائهم العراقيين بتعويضات من الكويت بسبب سماحها باجتياح العراق.في حين أكد السفير الأميركي في العراق كريستوفر هيل أمس أن الحكومة الأميركية تسعى لإخراج العراق من البند السابع لميثاق الأمم المتحدة وإعادة العلاقات بين العراق والكويت في جميع المجالات. وقال النائب الإسلامي المستقل فلاح الصواغ «إذا كان تعامل النواب العراقيين بهذه الطريقة مع جارتهم الكويت فينبغي سحب السفير الكويتي من بغداد». واعتبر الصواغ أن «حقوق الكويت من المديونيات والتعويضات لا تحل إلا عن طريق مجلس الأمة الكويتي بإصدار قانون، إنها حقوق مثبتة بقرارات الأمم المتحدة». وفي السياق نفسه قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم إن اللجنة ستجتمع الأحد للبحث في هذه المسألة بحضور وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح. وكانت الكويت عينت سفيرا لها في بغداد في أكتوبر الماضي للمرة الاولى منذ الاجتياح العراقي للكويت في 1990. وطالب نواب عراقيون أمس الأول الكويت بدفع تعويضات إلى العراق لسماحها لقوات أجنبية باجتياح بلادهم عام 2003، وذلك في رد على تصريحات لمسؤول كويتي طالب فيها العراق بتطبيق جميع التزاماته الدولية لاسيما لجهة دفع التعويضات للكويت قبل رفع العقوبات المفروضة عليه منذ عام 1990. من جهته جدد وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الصباح في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الكويتية التأكيد على موقف الكويت المطالب بالتزام العراق بتطبيق القرارات الدولية الصادرة بحقه والتي تشمل التعويضات. وقال إن الكويت «تتمنى بأن يرفع اسم العراق من تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يتيح استخدام القوة والعقوبات، إلا إنه يتوجب في الوقت ذاته على العراق أن يلتزم بتطبيق القرارات الدولية». وكذلك طالب النائب الاسلامي وليد الطباطبائي في بيان بسحب السفير الكويتي من بغداد «حتى تتوقف الأصوات المتطاولة على الكويت». وانتقد عدد من النواب الكويتيين تصريحات النواب العراقيين واعتبروها «استفزازية» مذكرين بفضل الكويت في تحرير العراق من نظام صدام حسين. وفي السياق قال السفير الأميركي في العراق هيل في حفل افتتاح الطريق السريع بابل ـ الديوانية ـ البصرة إن هذا الأمر سيتم من خلال الامم المتحدة. وأشار إلى أن الحكومة الأميركية تعد الاتفاقية الأمنية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة ميثاقا مقدسا. وأوضح هيل أن بقاء فريق الإعمار الأميركي التابع للقنصلية الأميركية في محافظة بابل رهن بطلب حكومتها المحلية. وتابع أن الاتفاقية الأمنية تنص على أن نهاية العام الحالي سيشهد غلق القنصلية الأميركية في بابل وتسليم قاعدتي كالسو وسكانيا الى الفرقة الثامنة بالجيش العراقي
المصدر: الكويت، بغداد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©