السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجزيرة «الرابح الأكبر» وبوناميجو يعرف خبر إقالته من الصحفيين

الجزيرة «الرابح الأكبر» وبوناميجو يعرف خبر إقالته من الصحفيين
23 فبراير 2013 10:07
أمين الدوبلي (أبوظبي) - نجح الجزيرة في تحقيق أهداف عدة في وقت واحد، بعد فوزه الكبير والمستحق على الظفرة برباعية مقابل هدف أمس الأول، ضمن الجولة السابعة عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، فقد قلص الفارق بينه وبين المتصدر العيناوي إلى ست نقاط فقط، مستفيداً من تعثر «الزعيم» المفاجئ أمام دبا الفجيرة، وثأر لنفسه من «فارس الغربية» الذي سقط أمامه في الدور الأول، وكانت آخر خسارة له في الدوري خلال الموسم الحالي، وحصل على دفعة معنوية كبيرة أخرجته من أحزان توديع كأس صاحب السمو رئيس الدولة، فضلاً عن أنه أنهى العلاقة بينه وبين المدرب بوناميجو بشكل جيد، واطمأن على عدد كبير من لاعبيه قبل الدخول فوراً في المعترك الآسيوي المهم. وبقدر هذه المكتسبات كانت هناك حسرة عند الظفرة الطرف الآخر الذي بدأ يدخل في دائرة الخطر، خصوصاً بعد أن فاز دبا الفجيرة، واتحاد كلباء، وضاق الفارق بينهما وبين الظفرة، كما أن خسارة «فارس الغربية» من الجزيرة هي الثالثة على التوالي، بما يؤكد أن الفريق يمر بمرحلة صعبة، وعلى مدربه أن يعيد حساباته. أما عن السبب الجوهري للخسارة ومن يتحمل مسؤوليتها، فإنه المدرب بانيد الذي اعتمد على اللعب بطريقة «مصيدة التسلل» أمام فريق يملك لاعبي وسط موهوبين مثل الجزيرة، وبرغم أنها نجحت في نصف الساعة الأول، ووقع فيرناندينهو وريكاردو أوليفييرا فيها 6 مرات، إلا أنها انكشفت بعد ذلك، ما أتاح الفرصة أمام «الفورمولا» في الانطلاق بقوة «الدفع الرباعي»، وبناء عليه فإن المسؤولية في مجملها تقع على عاتق المدرب. وبعيداً عن إثارة المباراة نفسها طوال الـ 90 دقيقة، كانت هناك إثارة من نوع آخر، تتعلق بموقف المدرب البرازيلي بوناميجو، الذي كان كل من يجلس في المنصة الرئيسية، وأغلب الجماهير يعلمون أنه راحل عن الفريق، وأن مدرباً إسبانيا سوف يخلفه، وعرف بوناميجو قرار إقالته من الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي، وارتسمت على وجهه علامات الدهشة والحزن. وعن المباراة، قال بوناميجو في المؤتمر الصحفي إن فريقه نجح في تحدي الظروف الصعبة التي واجهته، وتغلب عليها، في ظل غياب الثلاثي خميس إسماعيل، وعلى سالم العامري، وخالد سبيل للإنذار الثالث، وعبد الله موسى للإصابة بنوبة برد مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة يوم المباراة، مشيراً إلى أن الفريق الجزراوي ظهر بشكل جيد في الشوط الأول، رغم ضيق المساحات الذي فرضه الظفرة، والدفاع الصلب، وأن المنظومة الدفاعية للفريق نجحت هي الأخرى في التصدي للهجمات المرتدة الخطيرة لـ «فاس الغربية». وقال بوناميجو: سجلنا هدفاً في الشوط الأول، بعد صمود من الظفرة استمر لمدة 33 دقيقة، وهذا الهدف ساعدنا على إجبار المنافس على التخلي عن دفاعه الصلب، واندفاعه إلى الأمام من أجل التعويض، وهو الأمر الذي فتح لنا المجال للحصول على المساحات الواسعة في الدفاعات الخلفية للفريق، بما سهل مهمتنا في تسجيل 3 أهداف أخرى في الشوط الثاني، وكنا نعرف أن خطورة الظفرة تكمن في ثلاثي خط هجومه، وبناء عليه طلبنا من سالم على الذي شارك بدلاً من عبد الله موسى بعدم التقدم، وتم تثبيته مع حمد الحمادي، وجمعة عبد الله. ضيق الفارق وعن ضيق الفارق مع المتصدر العيناوي، قال: هذا ما كنا من أجله في المرحلة الأخيرة، ومن هنا أقول إن الدوري ما زال في الملعب، وهناك 10 مباريات، من بينها مباراة تجمع بين الجزيرة والعين في الجولة المقبلة، ولو فاز فيها الجزيرة، وهو احتمال قائم، فإن الأمور تختلط على العين. أما عن سبب سحب فيرناندينهو مبكراً إلى حد ما في الشوط الثاني، ما أضعف من قوة المنظومة الهجومية للجزيرة، أكد بوناميجو أن اللاعب كان لديه إنذاران، وكان يخشى من حصوله على البطاقة الثالثة، وبالتالي يتم حرمانه من مباراة العين، وكذلك الأمر مع دياكيه الحاصل هو الآخر على بطاقتين. كشف حساب وعن تقييم تجربته مع الجزيرة وكشف الحساب الذي يقدمه للجماهير وإدارة النادي بعد فترة العمل مع الجزيرة، فقد أكد أنه بذل جهداً كبيراً مع «الفورمولا»، من أجل تحسين حالته الدفاعية، وأنه لم يخسر كثيراً في الدوري ولديه خسارتان فقط مثله مثل العين المتصدر، ومازال في قلب المنافسة، وأنه نجح مع الفريق في التأهل إلى نصف نهائي كأس المحترفين، ولم يحالفه التوفيق في مواصلة مشوار الكأس، والأهم من ذلك أنه وصل بالفريق إلى أفضل حالة فنية قبل المشاركة الآسيوية، بحيث إنه يملك الآن فريقين جاهزين للمشاركة في كل مباراة، وتحمل ضغط المباريات في المرحلة المزدحمة القادمة. دلجادو: «الرباعية» أعادت لنا الحياة أبوظبي (الاتحاد) - في تعليقه على المباراة وظروفها التي جرت فيها، قال دلجادو صانع الهدف الأول للجزيرة، والذي فتح المجال أمام الفوز الكبير لـ «الفورمولا»: «بعد أن تابعنا مباراة العين، وعرفنا بنتيجتها، كان الحافز لدينا كبيرا، من أجل تحقيق الفوز، لاستثمار الظرف المناسب، وأن هذه النقاط الثلاث أعات لنا الحياة في المنافسة على الدوري، وأن المهم هو مواصلة المسيرة في المرحلة القادمة الحاسمة، فمازال الفارق كبيراً، ولابد أن نعلم بأننا أمام تحديات خطيرة، وأن كل مبارياتنا المتبقية نهائيات كؤوس، سواء في الدوري، أو دوري أبطال آسيا، لأننا أمام تحدٍ كبير، ونتمنى أن نحقق فيه ما لم نحققه في السابق». وعن الهدف الذي صنعه لفيرناندينهو، قال: «هناك انسجام كبير بيني وبين فيرناندينهو، سواء في التدريبات أو المباريات، خصوصاً في المرحلة الأخيرة، وهو لاعب كبير، وأن الجزيرة مازال لم يستفد منه بالقدر الكافي، والقادم بالنسبة له هو الأفضل». وعما إذا كان الجزيرة قد رد اعتباره لخسارته من الظفرة في الدور الأول، قال: «لا أحب استغلال كلمة الانتقام، لكن الأفضل أن نقول تعويضا وفوزا مهما، لأن كرة القدم ليس فيها مصطلحات الانتقام والثأر. وصف «الآسيوية» بالأولى في الأهمية سبيت: طالبت زملائي بالهدوء والتركيز قبل المباراة أبوظبي (الاتحاد) - أكد سبيت خاطر أن الأولوية الأولى عنده في الموسم الحالي هي البطولة الآسيوية، وأن المشاركة في الموسم الحالي لابد أن تكون «غير» عن كل المواسم السابقة، خصوصاً أننا خرجنا بضربات الترجيح من دور الـ 16 في الموسم السابق. وعن تطور مستواه ووصوله لـ «فورمة» متميزة في الوقت الحالي وجهده الدفاعي والهجومي مع الفريق، قال سبيت خاطر: بالنسبة للواجب الدفاعي الذي قدمته، فأنا أعرف أن بعض الوجوه الشابة تشارك للمرة الأولى في الخط الخلفي، وأنه لابد أن يكون لي دور معهم في مساندتهم، وتحدثت مع كل زملائي قبل المباراة وحذرتهم من خسارة العين ألا تضغط علينا، أو تفقدنا تركيزنا، وبالتالي كنا نبذل كل ما بوسعنا حتى نتقدم، ونضمن المباراة، ونستفيد من تعثر العين، وطالبتهم بالهدوء، وأن نحافظ على التركيز حتى الثواني الأخيرة، وأعد بأن الجزيرة سوف يقدم ما عليه في آسيا وأنا على ثقة بأن الإعلام سوف يدعمنا لأننا نمثل الوطن في الخارج. أوليفييرا بالحذاء «الأزرق» أبوظبي (الاتحاد) - بعد مرور 55 دقيقة من اللقاء، خرج ريكارو أوليفييرا من الملعب، وطلب تغيير الحذاء، لأنه عانى في الفترة الأخيرة من ضعف الفاعلية في هز شباك، ومن أول لمسة بالحذاء «الأزرق»، نجح في تسجيل هدف في الدقيقة 58 ، وعندما سألته عن الحذاء قال: أتفاءل به، وسوف ألعب به أمام تراكتورز سازي الإيراني. عبد السلام جمعة يطالب بوقفة مع النفس أبوظبي (الاتحاد) - أكد عبد السلام جمعة لاعب الظفرة أن الجزيرة استغل أخطاء «فارس الغربية» وسجل منها، في الوقت نفسه الذي لم يترجم الظفرة فرصه إلى أهداف، مشيراً إلى أن فريقه قدم شوطاً أول بصورة جيدة وكان نداً حقيقياً، إلا أنه في النهاية يلعب مع فريق منافس على أرضه، ووسط جماهيره. وقال عبد السلام في تصريحاته بعد المباراة: «لابد أن نستفيد من أخطائنا، ونحن نحتاج إلى التركيز في المرحلة المقبلة خصوصاً في ظل ضيق الفارق بعد فوز دبا الفجيرة واتحاد كلباء على العين والنصر، ويجب أن تكون لنا وقفة نحاسب فيها أنفسنا، وأمام الجزيرة بحساب الأداء كنا أفضل من المستوى الذي ظهرنا به أمام العين، وأننا لابد أن نعضد من مكاسبنا في الأداء، ونقلل من فرص الوقوع في الأخطاء، ولا يجب أن ننسى أن الجزيرة نجح في استغلال كل الفرص التي أتيحت له، وأن الحظ حالفه في الهدف الثالث الذي سجلناه بالخطأ في مرمانا بـ«نيران صديقة»، لأنه أسدل الستار على المباراة، ووضع النهاية أمام طموح الظفرة في البحث عن التعادل. إقالة بعد «رباعيات» الفوز أبوظبي (الاتحاد) - للعام الثاني على التوالي، وبعد فوز الفريق برباعية، تتم إقالة المدرب، وبعد أن حقق البلجيكي فيركاوترن الفوز على ناساف الأوزبكي في الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا، وفي ظهيره اليوم الذي عاد فيه «الفورمولا» منتصراً بأهم فوز القاري له في التاريخ، كانت المفاجأة تنتظر فرانكين، وتم تعيين البرازيلي جونيور بدلاً منه. وأمس الأول فاز بوناميجو على الظفرة برباعية أيضاً ووجد الإقالة في انتظاره، وبناء عليه فإن «الرباعيات» أصبحت خطراً كبيراً على المدربين في الجزيرة. الحمادي سعيد بالفرصة أبوظبي (الاتحاد) - أكد حمد الحمادي لاعب قلب الدفاع في الجزيرة، أنه سعيد بالمشاركة مع الفريق للمرة الأولى كلاعب أساسي، وأن فرحته مضاعفة، لأن الفريق خرج فائزاً، واقترب من المنافسة، وأنه سوف يبذل كل ما في وسعه للحفاظ على الفرصة لأن اللاعب لا يحصل عليها بسهولة في الجزيرة. وقال الحمادي: «على كل لاعب أن يجتهد، والقادم سيكون أفضل، وأنا لدي الكثير الذي أقدمه كلما أتيحت لي الفرصة، وبالنسبة لفريقي السابق الظفرة الذي لعبت أمامه، أقول له «حظ أوفر» في المرات القادمة، وأتمنى له التوفيق، وفي كل الأحوال، ألعب للشعار الذي أحمله. أكد أن فريقه أهدر فرصاً كثيرة في الشوط الأول بانيد: الحكم ألغى هدفاً صحيحاً للظفرة واحتسب آخر مشكوكاً فيه للجزيرة أبوظبي (الاتحاد) - أكد لوران بانيد مدرب الظفرة أن النتيجة الكبيرة لا تعكس سير المباراة، بمعنى أن فريقه قدم مباراة قوية، خصوصاً في الشوط الأول، وأن أي فريق يحرز هدف التعادل ولا يحتسبه الحكم، ثم يسجل عليه هدفا ثانيا مشكوكا فيه ويحتسبه الحكم، لابد أن يخسر، مشيراً إلى أنه لا يعلم بالضبط سر إلغاء الحكم لهدف ديانيه، ولا يعرف أيضاً سر احتسابه لهدف ريكاردو أوليفييرا الذي جاء من مخالفتين، إحداهما تسلل، والثانية لمسة يد على حمد الحمادي الذي هيأ الكرة لأوليفييرا. وقال بانيد إنه لم يقصر مع اللاعبين في مطالبتهم بالتركيز، والتأكيد لهم قبل كل مباراة أن الظفرة في وضع حرج، وسوف يزداد حرجه، لو استمر في الخسائر، إلا أن اتساع الفارق بين فريقه وبين الآخرين في دائرة الخطر إلى 8 نقاط، يبدو أنه منح للاعبين أريحية زائدة عن الحد، وبناء عليه سوف نراجع حساباتنا، لنتجاوز تلك المرحلة الصعبة. وعن سبب اعتماده على مصيدة التسلل في مواجهة فريق مثل الجزيرة، وما إذا كانت حققت مبتغاه قال: «الخطة سوف تحقق مبتغاها، لو أن الحكم احتسب لنا هدف التعادل، وبالتالي تتغير المباراة تماماً، وكان السيناريو مرشحاً للاختلاف كلياً، ومع ذلك، فإن كل الفرق أحياناً تعتمد اللعب على التسلل في بعض الظروف، ولسوء الحظ أننا حصلنا على عدد كبير من الفرص، لكنها لم تستغل، وبعد أن منحنا مهاما دفاعية لهزاع سالم وسيف محمد اطلقنا لهما العنان حتى يتقدمان في الشوط الثاني، ووقعنا في خطأ استراتيجي في هذا الشوط، عندما أصبحت المسافة بين الحارس والدفاع عشرة أمتار». وعن سر عدم التركيز عند اللاعبين في الشوط الثاني قال بانيد: «لا يجب أن ننسى بأن الظفرة صاعد لتوه من دوري الدرجة الأولى، وأنه بحاجة لبعض الوقت حتى يأخذ الثقة، في الوقت نفسه لا يجب ان ننسى بأننا نواجه الجزيرة بإمكاناته الكبيرة وعلى ملعبه، ووسط جماهيره، وأن السبب الرئيسي في النتيجة الكبيرة في المباراة هو حالة اليأس عند اللاعبين، خصوصاً بعد أن تغاضى الحكم عن عدم احتساب هدف التعادل، وفي المقابل احتسب هدفاً غير صحيح للجزيرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©