الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«مان يونايتد» وكوينز بارك في صراع «القمة والقاع» الليلة

«مان يونايتد» وكوينز بارك في صراع «القمة والقاع» الليلة
22 فبراير 2013 23:19
نيقوسيا (أ ف ب) - ستكون جماهير مانشستر يونايتد ومن المرات النادرة جدا خلف الغريم تشيلسي عندما يحل ضيفا على الجار اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب غداً في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الانجليزي، لأن فوز النادي اللندني أو تعادله مع “السيتزن” سيعزز بشكل أكبر فرص “الشياطين الحمر” باستعادة اللقب وتعزيز رقمه القياسي (19 لقبا حالياً). ويتصدر يونايتد الذي يخوض اليوم اختباراً سهلاً نسبيا في ضيافة كوينز بارك رينجرز متذيل الترتيب، بفارق 12 نقطة عن جاره سيتي، وذلك بعدما تغلب في المرحلة السابقة على ضيفه العنيد إيفرتون 2-صفر، مستفيدا على اكمل وجه من الخدمة التي قدمها له ساوثمبتون بفوزه على حامل اللقب سيتي 3-1. وترتدي موقعة سيتي-تشيلسي أهمية للفريقين اللذين يتصارعان على الوصافة، إذ لا يفصل بينهما سوى أربع نقاط، وقد يدخل الأول إلى مباراته مع فريق المدرب الإسباني رافايل بينيتيز وهو متخلف بفار 15 نقطة عن جاره يونايتد المرشح لتحقيق فوزه الثامن في تسع مباريات على حساب كوينز بارك رينجرز رغم افتقاده لخدمات واين روني (10 أهداف في المباريات الـ 11 الأخيرة التي شارك فيها أساسيا) بسبب المرض وفيل جونز بسبب إصابة تعرض لها الاثنين الماضي أمام ريدينج (2-1) في الدور ثمن النهائي من مسابقة الكأس المحلية التي بلغ دورها ربع النهائي حيث سيواجه تشيلسي أو ميدلزبره (درجة أولى). وسيسعى سيتي الذي يستعيد خدمات مدافعه البلجيكي فنسان كومباني ولاعب الوسط جاريث باري بعد تعافيهما من الإصابة، جاهدا لكي يخرج فائزا من مواجهته مع تشيلسي من أجل الحفاظ أيضا على أمل ضئيل في الاحتفاظ باللقب، لكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة الفريق اللندني الذي يدخل إلى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه على ويجان أثلتيك (4-1) في المرحلة السابقة، وتأهله إلى ثمن النهائي الكأس المحلية على حساب برنتفورد من الدرجة الثانية (4-صفر)، وإلى ربع نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” على حساب سبارتا براج التشيكي. وتصب الإحصائيات في مصلحة سيتي الذي لم يبق أمامه سوى التنافس على لقب الكأس المحلية، حيث بلغ دورها ربع النهائي الأحد الماضي على حساب ليدز يونايتد (4-صفر)، بعد أن خرج من دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة الأندية المحترفة، وذلك لأن الفريق اللندني لم يذق طعم الفوز في ملعب “السيتزن” منذ 13سبتمبر 2008 (3-1). لكن الإحصائيات لا تعني الكثير خصوصا أن تشيلسي سيقاتل بشراسة من أجل الفوز لأنه مهدد بفقدان المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى مسابقة دوري الأبطال التي تنازل عن لقبها بخروجه من الدور الأول، وذلك لأنه لا يتقدم سوى بفارق نقطة فقط عن جاره توتنهام الذي يختتم المرحلة بعد غد في ضيافة الفريق اللندني الآخر وستهام يونايتد. وقد تشكل الخسارة أمام تشيلسي الضربة القاضية لمدرب سيتي الإيطالي روبرتو مانشيني الذي أكد انه مستعد لمعاقبة “المتخاذلين” من لاعبيه، وذلك بعد الأداء المتواضع الذي قدموه في المرحلة السابقة أمام ساوثمبتون. ولم يكن مانشيني الذي يواجه خطر التخلي عن خدماته في نهاية الموسم بهدف التعاقد مع مدرب ريال مدريد الإسباني حاليا البرتغالي جوزيه مورينيو، راضيا على الإطلاق عن إداء لاعبيه في مباراة ساوثمبتون وقد توعد بان يقصي بعضهم عن التشكيلة. وقال مانشيني لصحيفة “مانشستر ايفنينج نيوز”: “لا أريد سوى اللاعبين الجاهزين لخوض المباريات الـ 12 المتبقية (في الدوري)، أشعر بالغضب تجاه بعض اللاعبين وبالخيبة من الأداء الذي قدمناه لأنه من المستحيل اللعب بالطريقة التي لعبنا بها”. وواصل: “لم نقاتل على كل كرة، لا يمكنك أن تحقق الفوز دائما من خلال اللعب الجيد وهذا أمر طبيعي، في بعض الأحيان لا نلعب بطريقة جيدة ونفوز ولكي تحقق ذلك يجب أن تقاتل على كل كرة، أن تقاتل أمام فريق منافس يريد أيضا الفوز بالمباراة”. واردف المدرب الإيطالي قائلا: “أمامنا الآن 12 مباراة، يجب أن نحقق نتيجة جيدة في الدوري الممتاز، وأمامنا أيضا كأس انجلترا وهناك مباريات بانتظارنا ويجب أن نلعب بشكل أفضل، يجب أن ننهي الموسم بالطريقة التي انهينا بها الموسم الماضي”. وعلى ملعب “لوفتس رود”، يخوض يونايتد أول مباراة ضمن سلسلة مكونة من 5 مواجهات متتالية مع فرق تصارع لتجنب الهبوط، إذ يواجه في المراحل المقبلة نوريتش سيتي ثم وستهام يونايتد وريدينج وسندرلاند قبل أن يستضيف جاره سيتي في موقعة قد تكون حاسمة لتحديد هوية البطل. ويدرك مدرب يونايتد الاسكتلندي أليكس فيرجسون أن على لاعبيه المحافظة على تركيزهم في كل مباراة من أجل تجنب سيناريو الموسم الماضي حين كان “الشياطين الحمر” في الصدارة بفارق 8 نقاط عن الجار اللدود سيتي، لكن الأخير نجح في المرحلة الختامية من انتزاع اللقب. وشدد فيرجوسون على ضرورة التعامل مع مباراة كوينز بارك رينجرز الذي لم يحقق سوى فوزين هذا الموسم رغم تعاقده مع مدرب توتنهام السابق هاري ريدناب، وكأنها في مواجهة ريال مدريد الإسباني الذي تعادل معه “الشياطين الحمر” 1-1 في “سانتياجو برنابيو” في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا، وهو سيستضيفه إيايا في الخامس من الشهر المقبل على ملعب “أولدترافورد”. وعلى “ستاد الإمارات”، يسعى أرسنال إلى تضميد جراحه من خلال الفوز على ضيفه استون فيلا اليوم، ويمر الفريق اللندني بفترة حرجة بعد أن فقد في أحراز لقبه الأول منذ 2005 بخروجه من مسابقة الكأس السبت الماضي على يد ضيفه بلاكبيرن روفرز من الدرجة الأولى (صفر-1) بعد أن سبق له وودع مسابقة كأس الرابطة على يد فريق الدرجة الثالثة برادفورد سيتي (بركلات الترجيح). كما أصبحت مهمة الفريق اللندني الذي يتخلف بفارق 4 نقاط عن جاره توتنهام الرابع قبل مواجهتهما النارية في دوري أبطال أوروبا شبه مستحيلة بعد أن سقط الثلاثاء الماضي على أرضه أمام بايرن ميونيخ الألماني 1-3 في ذهاب الدور الثاني. يبدو أن المدرب الفرنسي آرسين فينجر استسلم لبايرن ميونيخ وذلك بعدما أشار إلى أن تركيز “المدفعجية” أصبح منصباً الآن على إنهاء الدوري المحلي في المركز الرابع. “انظروا، هناك معركتان بالنسبة لنا والمعركة الأسهل على الأرجح هي أن نعود إلى دوري الأبطال الموسم المقبل (من خلال احتلال المركز الرابع في الدوري المحلي)”، هذا ما قاله المدرب الفرنسي الذي خرج بتصريح مشابه قبل عام عندما قال: “لقبنا الأول هو أن نحتل المراكز الأربعة الأولى في الدوري”. وأكد فينجر أن فريقه سيقدم كل ما لديه في لقاء الإياب من أجل تعويض هزيمة الذهاب أمام منافسه البافاري، لكنه اعترف بأن “المهمة ستكون صعبة للغاية ضد فريق من هذا المستوى”. وواصل: “النوعية موجودة في لاعبي فريقي لكنهم لم يكافأوا عليها، نحن لا نكافأ على الجهود التي نبذلها، ما زلت أثق باللاعبين وبفريقي لكن، واستنادا إلى إثباتات (مباراة بايرن)، هناك وبشكل واضح عمل يجب القيام به”. وفي المباريات الأخرى، يلعب اليوم فولهام مع ستوك سيتي، ووست بروميتش ألبيون مع سندرلاند، ونوريتش سيتي مع إيفرتون, وريدينج مع ويجان اثلتيك، وغداً نيوكاسل مع ساوثمبتون.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©