أبوظبي (وام)
أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي أن اعتماد قيادة دولة الإمارات شهرا للقراءة جاء لتحويل القراءة إلى سلوك يومي وعادة دائمة تساهم في إعادة بناء الشخصية العربية.
وأضافت معاليها «يجب أن لا يقتصر اهتمامنا بالكتاب والإطلاع على هذا الشهر، بل علينا أن نجعل من هذا الشهر نقطة بداية لتحفيز المواطن العربي على اعتبار القراءة جزءا من برنامجه اليومي».
وأكدت أهمية إتاحة المؤسسات الحكومية والخاصة للعاملين فيها وقتا للاطلاع وتبادل المعرفة مع الزملاء، حتى يصبح هذا السلوك بمثابة عادة وسلوك دائمين.
وحول مجالات القراءة التي توصي بها، أكدت معاليها أن المصنفات التي تتناول التأكيد على ثوابتنا الوطنية ودعم هويتنا العربية والإسلامية هي أولى المجالات التي يجب أن تحظى باهتمام القارئ العربي.
وشددت على أهمية التركيز على قراءة ما من شأنه تنمية قدرات الاتصال والتواصل مع الآخر، مضيفة « لعل الوسيلة إلى ذلك هو تنمية المعرفة باللغات الأجنبية والانفتاح على ثقافة الآخر من خلال الكتابات الرئيسية التي تمثل علامات مميزة لهذه الثقافات».
وأضافت معاليها أن تحصيل الثقافة العامة يعد أساس بناء الشخصية الواعية، وقالت « أقصد بذلك أن ينصرف الاهتمام إلى الوعي بما يجري في العالم الذي نعيش فيه وتأثير الأحداث على مجتمعاتنا سلبا وإيجابا والسعي إلى تلافي كل ما هو سلبي وتعظيم ما هو إيجابي».
يأتي ذلك ضمن مشاركة معاليها في مبادرات وكالة أنباء الإمارات الخاصة بـ»شهر القراءة».. وتنشر «وام» عناوين لأهم الكتب أو المجالات التي يوصي أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة بقراءتها لتشكل قاعدة يمكن أن ينطلق منها القارئ بخطوات واثقة نحو تبني عادة القراءة والمطالعة.
وأوضحت معالي ريم الهاشمي «لست بحاجة إلى التأكيد على أن القراءة والاطلاع يمثلان عاملا أساسيا لبناء الفكر وصقل الشخصية وتنمية المعرفة، وكل هذه الأمور تقتضي تنمية مستمرة بحيث تزداد آفاق المعرفة وتتوسع ميادين الإدراك كلما زادت القراءة وتنوعت مجالات الاطلاع مما يزيد من إثراء الإدراك واتساع الأفق».
عدد اليوم
