دمشق تعد للاحتفال بنزار قباني

في الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر السوري الكبير نزار قباني ستشهد دمشق ومراكزها الثقافية احتفاليات ثقافية تكريماً للشاعر الراحل، وذلك في الرابع والخامس من مايو القادم· وتتضمن الاحتفالية في ذكرى رحيل الشاعر معرضاً لصور نزار قباني الفوتوغرافية، وهي تعكس مسيرة حياته منذ الولادة وحتى الرحيل· كما تتضمن معرضاً لإبداعات الشاعر يتضمن كل ما أنتجه من شعر ونثر منذ ديوانه الأول ''قالت لي السمراء'' وحتى ديوانه الأخير ''خمسون عاماً في مديح النساء''· وقال غسان كلاس مدير الثقافة في دمشق إن مجموعات القباني الشعرية ستعرض جميعاً بقياساتها وأشكالها وأغلفتها كما صدرت في حينه، إضافة لبعض القصائد التي نشرت على شكل كراسات، كما ستعرض المجموعة الكاملة لأعمال نزار قباني الشعرية والنثرية والسياسية· أما المعرض الثالث الذي سيقام في الذكرى فهو مخصص للكتب التي صدرت عن الشاعر وأعماله، سواء في حياته أو بعد رحيله، ويزيد عدد هذه الكتب على السبعين كتاباً، ويتصدر بعضها مقدمات كتبها القباني نفسه· وتتضمن احتفالية دمشق ثلاث ندوات، تقام الأولى يوم الرابع من مايو في ثقافي ''أبو رمانة''، وتركز على وجدانيات وتراجيع قلبية من خلال علاقات وثيقة وحميمية مع الشاعر، ويشارك في هذه الندوة الأدباء عصام الحلبي وياسين رفاعية وجان ألكسان وهنادة الحصري· أما الندوتان الثانية والثالثة فتتضمنان قراءات نقدية في أعمال نزار قباني، ويشارك فيهما النقاد والأدباء الدكتور عبده عبود والدكتورة ماجدة حمود والدكتور عبد النبي اصطيف، وديب علي حسن ووداد قباني والدكتور كمال فوزي الشرابي، والدكتور عبد الله أبو هيف والدكتور خليل موسى وجمانة طه·