أبوظبي (الاتحاد)- قدمت شرطة أبوظبي مجموعة من الإرشادات التثقيفية والتوعوية لطلبة جامعة نيويورك للتكنولوجيا في أبوظبي، حول أخطار ما يسمى بجرائم المراهقين، في محاضرة نظمتها بمقر الجامعة.
وألقت المحاضرة المقدم الخبير مريم قاسم القحــطاني، رئيسة قسم الأحياء الجنائية بإدارة الأدلة الجــنائية في شرطة أبوظبي، وركزت على البصمة الوراثــيـة (دي. إن. أيه)، وجرائم المراهقين وكيفية تجنبها. حضر المحاضرة طلبة السنة الرابعة والماجستير في كلية إدارة الأعمال والهيئة التدريسية بالكلية.
وأكدت المقدم الخبير مريم أهمية التواصل بين شرطة أبوظبي والجامعات والمؤسسات العلمية، لما له من مردود إيجابي، لافتة إلى حرص شرطة أبوظبي على تفعيل هذا التواصل والتعاون الذي أثمر عن اتفاقيات علمية؛ وتبادل في الخبرات في المجالات التدريبية والعلمية.
وتناولت في المحاضرة، تعريف البصمة الوراثية، ومراحل التطور التي مرت بها وصولاً إلى اعتمادها ضمن الأدلة، وأهميتها في تحقيق العدالة الجنائية وإثبات صلة النسب والقرابة.
واستعرضت عدداً من القضايا التي تعاملت معها الأدلة الجنائية، ونجحت في كشف غموضها؛ باستخدام الطرق العلمية خاصة الـ»دي إن إيه»، مؤكدة اهتمام شرطة أبوظبي دوماً بتطوير إمكاناتها العلمية والعملية، مما أهّل معظم المختبرات الجنائية في الإدارة للحصول على الاعتمادات الدولية.
من جانبه تحدث الملازم أول أحمد المنصوري، مدير فرع إثبات النسب وصلة القرابة بإدارة الأدلة الجنائية، عن جرائم المراهقين كما تطرق لفحوص الـ «دي إن إيه» ودورها في تحديد الجناة. وفي ختام المحاضرة فُتح مجال لطرح الأسئلة والاستفسارات والإجابة عنها.
عدد اليوم
