إيزابيل أوبير.. الممثلة الجريئة

القاهرة (الاتحاد) إيزابيل أوبير.. ممثلة فرنسية شهيرة، تمتلك موهبة فنية أشاد بها النقاد والأكاديميون، كما تمتلك تاريخاً مهنياً مرموقاً، ويصفها السينمائيون بأنها المرأة ذات الألف وجه، فهي الفنانة دائمة الحضور في مهرجانات عالمية أو عربية، وهي حصلت مساء الأحد الماضي على جائزة أفضل ممثلة في جولدن جلوب عن دورها في فيلم «elle» للمخرج بول فيرهوفن، وقدم لها الجائزة النجم ليونارديو دي كابريو، وكان معهد الفيلم الأميركي كرمها أكتوبر الماضي عن مجمل أدوارها، إلى جانب دوريها في فيلمي «المراسم» و«عازفة البيانو»، ووصفتها جاكلين ليانجا مديرة مهرجان معهد الفيلم الأميركي بأن جرأتها وبراعتها يسطعان في «Elle»، وكانت رشحت 15 مرة لنيل جائزة سيزار وهي أرفع جوائز السينما في فرنسا، وحصلت عليها بالفعل عن فيلم التشويق «La Cérémonie» (المراسم) 1995، كما فازت مرتين بجائزة أفضل ممثلة في «كان السينمائي»، وهي أيضاً حاصلة على وسام جوقة الشرف الفرنسي. تعد إيزابيل التي تبلغ من العمر 64 عاماً، واحدة من أجرأ نجمات السينما العالمية، وخلال رحلتها الطويلة التي قدمت فيها ما يزيد على 80 فيلماً لم تخشَ أي شخصية، فقد وصفها بعض النقاد بالجرأة لقيامها بدور الأم التي تغوي ابنها في فيلم «مجرد أماه» أو «ماميا»، وهي درست الفن في كونسرفتوار مدينة فيرساي، غرب باريس، وبدأت حياتها ممثلة على المسرح قبل أن يلحظها المخرج برتران تافيرنييه، ويمنحها دوراً في فيلم «القاضي والقاتل» 1976، ومنذ ذلك الدور الأول لفتت الأنظار بنظراتها العميقة وشحوبها الأشقر الذي يخفي وراءه شخصية مركبة محيرة.