السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طالبات التقنية يعرضن «بصمات» إعلامية في مشاريع تخرّج لافتة

طالبات التقنية يعرضن «بصمات» إعلامية في مشاريع تخرّج لافتة
4 يونيو 2009 01:33
قدمت 16 من طالبات كليات التقنية للبنات في قسم الإعلام والاتصال الجماهيري مشاريع تخرجهن في إطار معرض «بصمات» بقاعة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، الذي تضمّن مجموعة من اللوحات والأعمال مثل تصميم الجرافيك والتحقيقات والحوارات الصحفية والتصوير الفوتوغرافي للطالبات اللواتي استغرقن طوال العام الدراسي في تحضيرها. ومثلت الطالبات الـ16 المتخرجات أفضل متحدث ومدافع عن أفكارهن التي تنتظر من سوق العمل أن يعترف بها ويتبناها، حيث شهد المعرض أيضاً عدداً من الأفلام الإعلانية والتسجيلية والقصيرة التي نالت إعجاب الجمهور. وفي هذا الإطار، قالت الطالبة نوارة الشامسي، التي قدمت خلال المعرض مشروعاً فوتوغرافياً بالإضافة الى عدد من تصاميم الجرافيك، إن الفكرة هي منطلق رئيسي للنجاح وان قوة الفكرة وخروجها عن المألوف وتميزها يضمن تحقيق أكثر من 50? من مشوار النجاح، أما الجزء الآخر فيبقى رهناً بالتطبيق الجيد والتنفيذ المبتكر للفكرة. وأكدت نوارة خلال عرضها لمشروع التخرج الذي استمر إعداده ثلاثة أشهر، أن فكرتها انطلقت من موقع أجهزة الاتصال والتكنولوجيا الحديثة في الحياة اليومية للإنسان لتسيطر على معظم وقته، موضحة أن تنفيذ الفكرة بدأ برسمها مجموعة من اللوحات التي تنقل رؤيتها إلى المشاهد من دون كلمات لتحولها بعد ذلك إلى صور فوتوغرافية متسلسلة تعبر فيها عن رفض تحوّل تكنولوجيا الاتصال إلى بديل عن الأهل والحياة الاجتماعية الطبيعية. وعن مشروعاتها الأخرى، أكدت نوارة أن لها فيلما قصيرا بعنوان «التابو» في وسائل الإعلام الإماراتية رصدت من خلاله الخطوط الحمراء الكثيرة الموجودة من وجهة نظرها أمام الإعلامي أثناء تأدية مهنته، وهو فيلم حصل على شهادة تقدير من مهرجان الخليج. من جهتها، رأت الطالبة مريم كالنتر أن معرض «بصمات» فرصة جيدة للطالبات لعرض مشاريعهن الفنية والإعلامية على المتخصصين والجمهور العادي كخطوة أولية قبل اقتحام معترك الحياة العملية، مشيرة إلى مشاركتها بفيلم قصير بعنوان «فخر الإمارات». وأوضحت مريم أن الفيلم يرصد أهم ملامح نهضة الدولة وإنجازاتها ونوابغها في مجالات مختلفة عٌرضت على شكل «فلاشات» سريعة ومتتالية تتكامل لتعرض في النهاية صورة متكاملة لوطن يستحق من أبنائه أن يفخروا بانتمائهم إليه، مضيفة أنها شاركت زميلاتها في مونتاج فيلم «البحث عن الشريك المثالي» الذي يعرض فكرة الزوج والزوجة من وجهة نظر الشباب بعيدا عن السلطة الأبوية. بدورها، أشارت الطالبة شهرزاد الجزيري التي قدمت فيلماً تسجيلياً عن ندرة المياه، إلى أن الفكرة تمت معالجتها كثيراً لكن الجديد الذي قدمته جاء من خلال العرض لشخصيات مشهورة في مجالات ولغات مختلفة ليقدموا رسالة واحدة مفادها أن «الجميع في خطر إذا لم نحسن التعامل مع المياه»، لافتة إلى أن لها عملاً آخر بعنوان «قصة حب» هو عبارة عن فيديو كليب. أما الطالبة مشاعل هاشم فقدمت فيلم «بأيدينا نصنع الحرب» الذي لفت الأنظار بشدة كونه يربط بين لعبة الشطرنج ومشاهد الحروب الدامية والشرسة، في مقاطع متوازية تبعث برسالة مفادها أن الحروب صناعة بشرية تدمر الإنسان والحضارات. وقالت مشاعل إن العمل مستمد من مقولة لسمو الشيخ حمدان بن محمد مفادها أنه «ما دامت الحروب تشتعل بيد الإنسان فمن الأفضل أن نولد بلا أيادٍ».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©