تجري الشرطة في ولاية فيرجينيا الأميركية تحقيقاً بشأن اعتداءٍ تعرض له منزل أسرة مسلمة في الولاية، وشمل نهب المسكن وكتابة عباراتٍ مسيئة للمسلمين على أحد جدرانه، فضلاً عن تمزيق نسخة من القرآن الكريم.
ونقلت مجلة «تايم» الأميركية أن الأسرة اكتشفت تعرضها للسطو لدى عودتها إلى المنزل، الواقع في منطقة فيرفاكس، بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع خارجه. وقال أفرادها إن مسكنهم تعرض للتخريب، فضلاً عن سرقة مقتنيات ذهبية منه بقيمة تزيد على 25 ألف دولار. وشملت قائمة المسروقات بطاقات الإقامة الخضراء الخاصة بأفراد هذه الأسرة ذات الأصل الباكستاني.
وتتعامل شرطة المقاطعة مع الواقعة باعتبارها عملية سطو وحادثاً يستهدف مجموعة عرقية أو دينية بعينها.
وأضافت المجلة نقلاً عن ربة الأسرة قولها إن أسرتها أصيبت بـ«صدمة كاملة» جراء ما حدث. وأشارت السيدة -التي رفضت الكشف عن اسمها الكامل لدواعٍ تتعلق بسلامتها- إلى أنها وأفراد الأسرة يتمنون أن يكون كل ذلك كابوساً «سيتبدد حالما يفتحون أعينهم».
وأوضحت السيدة أن أكثر ما أصابها بالصدمة تمثل في رؤيتها «لما كُتِبَ على الجدار (من عبارات مسيئة) وكذلك لنسخة القرآن الكريم التي كانت ممزقة على الأرض».
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن جرائم الكراهية قفزت في منطقة «فيرفاكس» -التي شهدت الاعتداء الأخير- من 60 جريمة إلى 83 بين عامي 2015 و2016.
وبوجه عام، تشير التقديرات إلى أن جرائم الكراهية الموجهة ضد المسلمين شهدت تصاعداً في الولايات المتحدة منذ وصول الرئيس دونالد ترامب إلى سدة الحكم مطلع العام الجاري.
عدد اليوم
