27 ابريل 2008 01:35
اعلنت الحكومة الباكستانية أمس أنها ستواصل مفاوضات السلام مع المتشددين، بعد يوم من انفجار سيارة مفخخة قرب مركز شرطة باقليم الحدود الشمالية الغربية، مؤكدة أنها ستشتري معدات من الصين لمكافحة الإرهاب·
وذكر وزير الإعلام باقليم الحدود الشمالية الغربية ساردار حسين باباك أن ''هناك بعض العناصر التى ترغب فى إفساد عملية السلام، لكننا لن نسمح لهم بإملاء رغبتهم علينا''، واضاف ''سنمضى قدما فى محادثات السلام مع المتشددين كما خططنا''· ورجحت بعض التقارير الإعلامية الأسبوع الجارى أن يكون قد تم وضع اتفاقية سلام تتألف من 15 بندا على أن يوقعها قريبا بعض الزعماء القبليين، نيابة عن قائد المتشددين محسود وحكومة اقليم الحدود الشمالية الغربية·
من جهة ثانية صرح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي أمس الأول بعد محادثات في إسلام آباد مع نظيره الصيني يانج جيشي أن ''باكستان عبرت عن رغبتها في شراء معدات من الصين لمكافحة الإرهاب''· واضاف أن ''الصين قالت إنها مستعدة لتسليمنا هذا النوع من المعدات مما سيسمح لنا باعتماد حزم أكبر في مواجهة نشاطات الإرهابيين''، دون ان يذكر نوع المعدات أو موعد تسليمها·
من جهته، قال يانج إن زيارته الى باكستان ''تشكل خطوة جديدة باتجاه علاقة اقوى بين البلدين في مجالات الدفاع والاقتصاد والاستثمار والطاقة والأمن''· واضاف ان ''بكين ستعزز تعاونها مع باكستان لمواجهة الارهابيين بحزم''، مشيرا إلى أن بكين ستسلم إسلام آباد معدات اتصال لمكافحة الإرهاب كما ستقدم مليون دولار كمساعدات فنية· وأكد أن بلاده ستعمل على دفع الشراكة الاستراتيجية مع باكستان وستواصل تعاونها معها في المجال النووي لتلبية احتياجاتها من الطاقة النووية للاستخدام السلمي·
المصدر: إسلام آباد
عدد اليوم
