الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«البديل» يقلب الموازين في جولة «الأهداف القاتلة»

«البديل» يقلب الموازين في جولة «الأهداف القاتلة»
8 يناير 2018 21:21
علي معالي وعماد النمر (الشارقة) أكثر من ظاهرة شهدتها الجولة التاسعة من دوري الدرجة الأولى، أبرزها على الإطلاق الدور الواضح والمهم والمؤثر الذي قدمه اللاعب البديل، حيث نجح 4 لاعبين في صناعة الفارق في 4 مباريات من أصل 6، حيث كان نزولهم للملعب علامة فارقة، بنجاحهم في التسجيل وتغيير نتائج المباريات والترتيب في المجموعة، واللاعبون هم معضد خليفة البدواوي لاعب مسافي الذي حل بدلاً من عبدالله راشد ليسجل هدفين قاتلين لفريقه في الدقيقتين 68 و93، ليحقق فريقه الفوز على رأس الخيمة بهدفين مقابل هدف، وفي مباراة خورفكان ودبا الحصن كانت مشاركة أحمد محمد المطوع بدلاً من عبدالله موسى مؤثرة للغاية لصالح الحصن، حيث نجح اللاعب في تسجيل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 76 لتنتهي المباراة بالتعادل 3/‏‏3. والحالة الثالثة كانت في مباراة الحمرية واتحاد كلباء، حيث نجح علي يعقوب لاعب الحمرية في تعطيل انطلاقة اتحاد كلباء، عندما سجل هدف فريقه في الدقيقة 92 لتنتهي المباراة بالتعادل 1/‏‏1، وكان علي يعقوب قد لعب بدلاً من سالم خلفان سيف في الدقيقة 69، وشهدت المباراة الرابعة نجاح البديل أحمد ربيع لاعب بني ياس الذي حل بدلاً من حمد الأحبابي في الدقيقة 57، في تسجيل هدف فريقه الثاني في شباك العروبة. كما شهدت الجولة أربعة أهداف في الأوقات الإضافية القاتلة، حيث سجلت فرق مصفوت والحمرية وخورفكان ومسافي أهدافاً بعد الدقيقة 90، وكانت هذه الأهداف مؤثرة للغاية في سير الأحداث وترتيب الفرق بالدوري. فقد أدرك مصفوت التعادل في الدقيقة 93 أمام الفجيرة، وهو الهدف الذي جعل الذئاب يتعادل للمرة الثالثة على التوالي، ليفقد الفريق نقطتين في غاية الأهمية، ونفس الشيء فعله الحمرية أمام اتحاد كلباء في الدقيقة 92، وكذلك خورفكان الذي سجل هدف التعادل الثالث أمام دبا الحصن في الدقيقة 94، وأخيراً سجل مسافي هدف الفوز على رأس الخيمة في الدقيقة 93. وانتهت ثلاث مباريات بالفوز، حيث نجح بني ياس في تخطي عقبة العروبة بهدفين دون مقابل، وفاز الذيد على العربي بهدف وحيد، ومسافي على رأس الخيمة 2/‏‏1. وخدم السماوي نفسه وحقق المطلوب بالفوز على مضيفه العروبة بهدفين وهو الفوز الذي رفع رصيده إلى 20 نقطة، مبتعداً بالصدارة ثلاث نقاط عن الوصيف الفجيرة، ونجح بني ياس في الاستفادة من أخطاء منافسه، وسجل هدفين عن طريق حبوش صالح وأحمد ربيع، رغم أنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، إلا أنه نجح في انتزاع نقاط المباراة الثلاثة في مشواره للعودة إلى دوري المحترفين، ونجح مدربه جوران تسيير المباراة حسب رغبته، وحقق هدفه من اللقاء وعاد بأغلى ثلاث نقاط من عقر دار الوصيف. ولم يستطع العروبة المتخم بالنجوم أن يكون نداً قوياً لضيفه بني ياس، وظهر الفريق بصورة أقل من المتوقع وغلبت الفردية والعشوائية على أداء لاعبيه، وتلقى أول خسارة هذا الموسم، ولم تشفع له أفضلية الأرض والجمهور في تحقيق نتيجة إيجابية تساعده على البقاء في صلب المنافسة، لذلك تراجع للمركز الرابع برصيد 16 نقطة وبفارق 4 نقاط عن المتصدر بني ياس. وكان ديربي أبناء العمومة خورفكان ودبا الحصن الأكثر سخونة وإثارة في هذه الجولة، حيث شهدت المباراة تسجيل 6 أهداف بعدما خيم التعادل 3/‏‏3 على نتيجة اللقاء، ورغم أن المتوقع كان فوزاً مريحاً لخورفكان قياساً بنتائجه ومستواه، وإقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره، إلا أنه عاني كثيراً وظهر بصورة أقل من دبا الحصن، وقد تكون الاستهانة بالمنافس هي أحد أسباب تعادل خورفكان بمشقة بالغة، وخروجه بأقل الخسائر الممكنة، باعتبار أن التعادل افقده نقطتين كان في احتياج لهما لرفع مركزه في جدول الترتيب، ويحسب للفريق أنه لعب حتى الثواني الأخيرة ونجح محترفه محمد بن حمودة في إدراك التعادل الثالث في الوقت بدل من الضائع. في المقابل، يحسب لفريق دبا الحصن جرأته الهجومية وإصراره على تعويض خسائره الأخيرة، فكان ندا قوياً لخورفكان وأظهر قوة كبيرة في الهجوم، ونجح في التقدم ثلاث مرات عن طريق الثنائي المحترف شادي الهمامي وأليكسندر والبديل أحمد المطوع، ورغم أن نقطة التعادل تعتبر إيجابية لدبا الحصن، فإنها ليست كافيه للابتعاد عن مركزه المتأخر. وحقق الحمرية نتيجة إيجابية بتعادله 1/‏‏1 أمام ضيفه اتحاد كلباء، وهي نتيجة جيدة للحمرية الذي يمر بظروف صعبة أدت إلى استقالة مدربه العراقي جمال علي الأسبوع الماضي، وتولى مساعده بسام الخطيب مسؤولية قيادة الفريق، ونجح في قيادة الفريق في مواجهة اتحاد كلباء صاحب الخبرة والأسماء المتميزة، وكان نداً قوياً، ونجح في خطف نقطة التعادل بالهدف القاتل الذي أحرزه علي يعقوب في الدقيقة 93. على الجانب الآخر فقد سقط اتحاد كلباء في فخ التعادل، ولم ينجح في العودة بنقاط المباراة كاملة رغم أفضليته في كل النواحي الفنية والإدارية، ورغم هذا التعادل فقد تقدم للمركز الثالث برصيد 16 نقطة وبفارق 4 نقاط عن بني ياس صاحب المركز الأول، مستفيداً من خسارة العروبة الذي يشترك معه في نفس الرصيد. ووقع فريق الفجيرة بقيادة الأرجنتيني مارادونا في فخ التعادل الثالث على التوالي أمام فريق مصفوت المكافح، ورغم هذا التعادل فهو يحتل المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن المتصدر مستفيداً أيضاً من خسارة العروبة، الذي أفسح المجال لتواجد الفجيرة في المركز الثاني رغم الأداء الضعيف الذي ظهر به في آخر ثلاث مباريات وفقدانه 6 نقاط، قد تؤثر في مسيرته نحو التأهل لدوري المحترفين، وهو ما ترك الكثير من علامات الاستفهام حول الذئاب. وحقق الذيد فوزه الثاني على التوالي بعدما تخطي العربي بهدف وحيد لمحترفه بابا ويجو، وهي نتيجة متوقعة، نظراً للفوارق بين الفريقين، كما حقق فريق مسافي المجتهد فوزاً مهماً على فريق رأس الخيمة بهدفين مقابل هدف واحد رفع به رصيده إلى 10 نقاط في المركز التاسع من جدول الترتيب. مارادونا: نقاتل للنهاية الفجيرة (الاتحاد) أكد مارادونا مدرب فريق الفجيرة أن مشوار الدوري ما زال طويلاً، وسنظل نقاتل حتى الرمق الأخير، ورغم حزني لضياع عدة نقاط في آخر 3 جولات بسبب التعادلات، لكنها أمور واردة في اللعبة. قال مارادونا: «علينا علاج الأخطاء في المباراة المقبلة ومع مشاركة المهاجم الأرجنتيني الجديد في المباريات سوف يتحسن الموقف كثيراً، وستكون قوة الفريق واضحة، وهو ما أبحث عنه مع اللاعبين والجهاز المعاون». وتابع: «ثقتي كبيرة في كل اللاعبين وقدرتهم على العودة مجدداً إلى تحقيق الانتصارات والاقتراب أكثر من الحلم الذي نسعى إليه جميعاً كمدربين ولاعبين وإدارة النادي التي تقف خلفنا بمنتهى القوة». نجم الجولة معضد البدواوي استطاع معضد خليفة البدواوي لاعب وسط مسافي أن يفرض نفسه بمنتهى القوة على هذه الجولة، حيث سجل هدفين قلب بهما موازين مباراة فريقه ضد رأس الخيمة، عندما قاد فريقه للفوز في الدقيقة 93، الطريف في الأمر أن معضد لعب بديلا في المباراة ليقدم مباراة نموذجية. وبلغ رصيد معضد (23 سنة) ثلاثة أهداف هذا الموسم، حيث سبق أن سجل في التصفيات التمهيدية في كأس صاحب السمو رئيس الدولة في شباك الفجيرة. ويملك اللاعب قدرات فنية جيدة تؤهله للعب مدور مميز مع فريقه خلال المباريات القادمة، خاصة مع اكتسابه الثقة والخبرات من خلال المشاركي في المباريات. رؤية فنية موسم مثير بسبب تقارب المستويات خليل غانم: بنى ياس الاستثناء الوحيد والفجيرة يحتاج لـ«التركيز» الشارقة (الاتحاد) أكد خليل غانم نجم منتخبنا الوطني السابق والمحلل الفني لدوري الدرجة الأولى، أن البطولة تشهد موسماً استثنائياً في ظل تقارب المستويات بين الفرق المشاركة، وقد تساوت الرؤوس هذا الموسم بين غالبية الفرق، وفي عالم كرة القدم والدوريات في العالم هناك فرق كبيرة دائماً في المقدمة، وهناك فرق متواضعة دائماً في المؤخرة، ويستمر الموسم على هذا الوضع في أغلب الدوريات، وهذا أمر طبيعي نتيجة الفوارق في القدرات المالية والمادية، لكننا نشهد هذا الموسم تقارباً واضحاً بين جميع الفريق، ولو نظرنا إلى جدول الترتيب وكذلك للنتائج، فلن نستطيع أن نميز بين فريق قوي وفريق ضعيف. وقال إن الأسبوع الحالي شهد نتائج منطقية في ظل تقارب المستويات، وكان بني ياس هو الاستثناء الوحيد بنجاحه في الفوز على العروبة بعد أن قدم مباراة جيدة واتسم بالأداء الجماعي، على عكس فريق العروبة الذي مال للعب الفردي، ولم يشفع له نجومه في تحقيق نتيجة إيجابية، ونجح السماوي في تحقيق غايته، بينما تلقى العروبة أول خسارة له على أرضه وبين جماهيره، وبالطبع لا بد أن يتراجع للمركز الرابع لأن منافسيه حققوا نتيجة إيجابية. وقال: أجانب العروبة لم يحققا الإضافة المطلوبة في المباراة رغم محاولات هداف الفريق الأردني أحمد سمير، فإن المحترف الثاني ريكاردو سيلفا لم يكن جاهزاً، ويحتاج إلى وقت للتجانس مع الفريق ورفع معدل الجاهزية لديه. وأشاد غانم بمستوى فريق مصفوت الذي ظهر نداً قوياً لفريق الأسطورة مارادونا الذي فشل في تحقيق الفوز للمرة الثالثة على التوالي، ويحسب للحمرية أنه لم يخشَ المنافس وقدم أداءً جيداً، ويحسب له أنه ظل يقاتل حتى الدقيقة الأخيرة من أجل إدراك التعادل، وأكد أن مصفوت ليس فريقاً سهلاً، ويحرج منافسيه بما يقدمه من أداء قوي ورجولي. في المقابل، يعد التعادل بمثابة الخسارة لفريق مارادونا، لكنه استفاد من تعثر العروبة ليقفز للمركز الثاني، لكن الفجيرة يحتاج إلى كثير من العمل والتركيز؛ لأنه سيواجه فرقاً قوية في المباريات القادمة، وسوف ننتظر الظهور الأول لمحترفه الأرجنتيني الجديد لعل وعسى أن ينهض بالفريق وينتشله من دوامة التعادلات التي قد تطيح به خارج المنافسة. وحول مباراة أبناء العمومة خورفكان ودبا الحصن، قال خليل غانم، إنها كانت مباراة مثيرة وشهدت ندية كبيرة، وبالطبع استمتعت بها الجماهير لاهتزاز الشباك 6 مرات، مؤكداً أن التعادل خسارة للفريقين، حيث إن كلا الفريقين يحتاج للمزيد من النقاط للتقدم نحو الأمام. وعن مباراة رأس الخيمة ومسافي، أكد خليل غانم أن الفريقين من الفرق المكافحة لكنهما يفتقران للإمكانات المادية التي تعين كلاً منهما على الظهور بصورة أفضل، وأشار إلى أن الفوز الذي حققه مسافي يؤكد أنه فريق يلعب حتى الرمق الأخير، ويحتاج رأس الخيمة إلى بعض الحظ من أجل تحقيق نتائج إيجابية. وأشاد خليل غانم بتطور فريق الذيد الذي حقق فوزه الثاني على التوالي، وقال إن أجانب الفريق ظهروا بشكل جيد حتى الآن. 21 بطاقة صفراء دبي (الاتحاد) حفلت الجولة التاسعة بـ21 بطاقة صفراء في 6 مباريات، وهي نسبة عالية، حيث شهدت مباراة العروبة مع بني ياس 3 بطاقات صفراء، اثنتان منها من نصيب العروبة لكل من بشير سعيد وسلطان سبيل، وإنذار واحد من نصيب السماوي لمبارك عبدالله المنصوري. وفي مباراة رأس الخيمة ومسافي، ظهرت البطاقة الصفراء 3 مرات لكل من البرازيلي سانتوس وعادل حسين في رأس الخيمة، وإنذار واحد لمسافي من نصيب سالم راشد. وشهدت مباراة خورفكان ودبا الحصن بطاقتين صفراوين، لكل من عمر أحمد جوهر «خورفكان» وسعود راشد الحمادي «الحصن»، وشهد لقاء مصفوت والفجيرة كذلك 3 بطاقات صفراء كل من نول تافادزوا كاسيكي، ومحمد عبدالله «مصفوت»، وحميد عبدالله «الفجيرة»، وشهدت مباراة الذيد والعربي 5 بطاقات صفراء لكل من يحيي محمد وعبدالله سلمان وخالد علي من فريق العربي، وخليفة سالم ومحمد حمد من فريق الذيد، وسجلت مباراة اتحاد كلباء والحمرية 5 بطاقات صفراء لكل من مانع سعيد وجوستافو وماجد راشد (اتحاد كلباء)، وراشد سالم وعبدالعزيز غلوم (الحمرية). يخوض مغامرة «الهواة» مجدداً جوران يستنسخ تجربة الشباب مع بني ياس أبوظبي (الاتحاد) بلا شك كان قرار شركة بني ياس لكرة القدم بالتعاقد مع المدير الفني الصربي جوران مطلع الموسم الحالي، قد أثار مشاعر الارتياح نظراً للسمعة التدريبية الجيدة للمدرب، الذي يملك العديد من الإنجازات اللافتة على صعيد منطقة الخليج. الآن ومع قرب انتصاف مسيرة بني ياس في بطولة دوري أندية الدرجة الأولى، فإن المتابع لمسيرة الفريق يلمس مدى صحة الخطوة التي قطعها النادي بالتعاقد مع جوران، فـ«السماوي» يقبض الآن على صدارة ترتيب دوري الهواة، وتبدو فرصه قوية للعودة مجدداً إلى دوري الأضواء، وهو الهدف الأول والوحيد الذي تنصب عليه جهود كل أركان نادي بني ياس بلا استثناء. وكانت دولة الكويت شاهدة على بزوغ نجم جوران التدريبي، عندما قاد في موسم 2007 - 2008 فريق الشباب الكويتي إلى لقب دوري الدرجة الأولى والصعود به إلى الدوري الممتاز، وها هو الآن وبعد مرور 10 أعوام على إنجازه الكويتي، تبدو الفرصة مواتية أمامه لتكرار هذا الإنجاز مجدداً وهذه المرة مع بني ياس. وعند الحديث عن إنجازات جوران لا بد من الإشارة إلى قدرته الفنية الكبيرة التي أظهرها عندما قاد المنتخب الكويتي خمسة أعوام متتالية تخللها إعادة التألق لهذا المنتخب العربي، الذي ظفر تحت قيادته بلقبي بطولة «خليجي 20» وبطولة غرب آسيا عام 2010، قبل أن يشرف بعد ذلك على تدريب الاتفاق السعودي ثم اتحاد كلباء الموسم الماضي. ويجيد جوران خلق حالة من التفاعل الكبير مع اللاعبين على الدوام، إلى جانب جرأته الهجومية، فهو تولى تدريب «السماوي»، وعلى وعي تام بصعوبة أن يسدل الفريق الستارة على مشواره في الموسم الحالي دون تحقيق الهدف الأول والأخير، وهو العودة إلى دوري الأضواء من جديد، إذ لن يكون هذا الأمر سهلاً لا على نادي بني ياس ولا على المدير الفني الذي ستتراجع أسهمه الفنية في منطقة الخليج. ولا ينبغي إنكار جهود شركة بني ياس لكرة القدم التي وفرت أمام جوران كل سبل النجاح، ويتقدمها الاحتفاظ بكل نجوم الفريق، يتقدمهم بالتأكيد المدافع المخضرم يوسف جابر وصانع الألعاب حبوش صالح، وغيرهم من اللاعبين الذين كانت لهم بصمات واضحة على مسيرة الفريق لغاية الآن. المنصوري: الفوز على العروبة بـ 6 نقاط أبوظبي (الاتحاد) أكد مرزوق المنصوري إداري بني ياس أهمية الانتصار الذي حققه «السماوي» على العروبة، ووصفه بأنه انتصار بست نقاط، كونه جاء على أحد الفرق التي تملك العديد اللاعبين الكبار مثل نواف مبارك وبشير سعيد ووليد سالم، كما تكمن أهمية الفوز في أن بني ياس يعتبر أول فريق ينجح في تخطي العروبة في الموسم الحالي. ووجه المنصوري شكره إلى كافة اللاعبين الذين قدموا مجهوداً وافراً في المباراة وخص بالذكر أحمد ربيع الذي نجح وفي أول ظهور له مع «السماوي» في التسجيل، مؤكداً أن تألق اللاعب يؤكد صحة قرار التعاقد معه في هذه المرحلة المهمة من بطولة الدوري. وقال المنصوري: «يحسب لأحمد ربيع كذلك دخوله سريعاً في أجواء الفريق بعد ساعات على التعاقد معه ليقدم مردوداً فنياً طيباً أثار إعجاب الجميع، وبلا شك فإن الجهاز الفني سعى جاهداً بعد التعاقد مع اللاعب مباشرة إلى الوقوف على حالته الفنية وتجهيزه مما كفل له التواجد في التشكيلة الأساسية وإحرازه هدفاً، ليثبت اللاعب أنه صفقة رابحة بكل ما تحمله الكلمة من معنى». وأكد المنصوري أن انفراد بني ياس بالصدارة دون مزاحمة هو أمر إيجابي، ومن شأنه أن يزيد من فرص الصعود إلى دوري الأضواء، لكن الفارق الذي يفصله عن أقرب مطارديه لا يعني أن (السماوي) ضمن الفوز باللقب، فالطريق ما زال طويلاً ويحتاج إلى تضافر جهود كافة اللاعبين وأركان نادي بني ياس». وشدد المنصوري على أن بني ياس الآن أغلق صفحة دوري أندية الدرجة الأولى مؤقتاً، مركزاً جهوده حالياً على مباراته القادمة أمام الوصل في بطولة كأس رئيس الدولة، إذ ينشد الفريق الفوز، وأن يكون نداً قوياً للوصل في أبرز منعطف يخوضه الموسم الحالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©