إسرائيل تزيل حاجزين و 9 أكواخ استيطانية في الضفة

ألغت اسرائيل عمليات تفتيش السيارات الفلسطينية عند حاجزين من اصل اكثر من 600 حاجز للجيش في الضفة الغربية امس، في خطوة صوب الاستجابة لدعوات أميركية بتخفيف معاناة الفلسطينيين في الاراضي المحتلة. وتأتي الخطوة بعد يوم من اجتماع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بالرئيس الاميركي باراك أوباما في واشنطن، وعشية كلمة يوجهها الرئيس الامريكي للعالم الاسلامي من القاهرة اليوم الخميس. وقال متحدث عسكري إن الجنود لن يوقفوا السيارات الفلسطينية عند نقطة تفتيش بير زيت (عطارة) شمالي رام الله . وأضاف ان نقطة تفتيش أصغر شرقي رام الله (ريمونيم) أزيلت بالكامل. وقال الجيش في بيان اصدره انه تقرر فتح حاجز عصيرة الشمالية شمال نابلس, على مدار 24 ساعة لتسهيل حركة تنقل السكان في هذه المنطقة. ووصف المفاوض الفلسطيني صائب عريقات هذه الاجراءات بأنها غير كافية. وأضاف انه يجب رفع نظام الاغلاق، وأن «المسألة لا تتعلق بإزالة حاجز هنا وحاجز هناك». واوضح البيان ان هذا الاجراء اتخذ إثر اجتماع بين قائد الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية الجنرال غادي شامني، والمسؤول عن الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ. وقال الشيخ: ان «هناك مئات الحواجز السياسية التي اقامتها اسرائيل في الضفة الغربية ويجب ازالتها جميعها (...) اؤكد ان هذه الحواجز هي حواجز سياسية وليست عسكرية». وأكد الشيخ ان حاجز عصيرة سيفتح من الآن فصاعدا من دون توقف. وأحصى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في نهاية مارس الماضي «634 عقبة تعوق حركة تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية».