من الجميل أن نرى الفتاة الإماراتية تقتحم كل المجالات، خاصة في قطاع التمريض.. لكن للأسف مازال هناك بعض الناس، خاصة في المجتمعات الإسلامية المحافظة يرفضون دخول بناتهن في هذا المجال، وهذا راجع إلى عدة أسباب أهمها قيام الممرضات بتمريض الرجال، وهذا يعرضها للاختلاط بالعاملين من الأطباء والممرضين والفنيين وغيرهم.
والحل لهذه المشكلة أن يتولى تمريض النساء ممرضات من النساء، وأن يكثف القبول في معاهد التمريض في أقسام الذكور وتوجد الحوافز المشجعة لهم وظيفيا ليتم سد النقص في جانب تمريض الرجال. ومتى اطمأن الناس إلى بناتهم المتخرجات من معاهد التمريض سيكون عملهن في المحيط النسائي، فإن ذلك سيساهم في توفير الأعداد الكافية من الممرضات لتمريض المريضات والعناية بهن.
سعيد المهيري