الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مركز أبحاث أميركي يبث صوراً عن موقع نووي مشتبه به قرب دمشق

25 فبراير 2011 00:16
عواصم (وكالات) - نشر مركز “ايسيس” الأميركي للبحوث، على شبكة الإنترنت، صوراً التقطتها أقمار اصطناعية، تدعم كما قال الشكوك حيال الأنشطة النووية في سوريا، ورغبتها في إخفاء موقع مشبوه يمكن أن يكون على صلة بمفاعل قصفته إسرائيل في 2007، في حين ذكرت صحيفة “زود دويتشه تسايتونج” الألمانية في عددها الصادر أمس أن أجهزة استخبارات غربية رصدت موقعاً يبدو أنه كان مجهزاً لتصنيع مواد لبرنامج سوريا النووي السري الذي تتهم دمشق بإنشائه. وجاء ذلك قبيل اجتماع مقرر في أوائل الشهر المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا لبحث مسألة الموقع الذي يسمى “الكبر” والذي قصفته إسرائيل عام 2007 بسبب الاشتباه في أنه كان مفاعلاً سرياً. وكانت الوكالة تتساءل عن المكان الذي أنتجت فيه سوريا وقود اليورانيوم للموقع. وحصلت أجهزة الاستخبارات على صور من داخل المبنيين بالقرب من دمشق لمعدات تستخدم في تحويل اليورانيوم وفق ما ذكرت الصحيفة في تقريرها. يذكر أن عملية تحويل اليورانيوم هي جزء من عملية تصنيع وقود للمفاعلات من النوع الذي تتهم سوريا ببنائه. وكتب خبراء نوويون في “معهد العلوم والأمن الدولي” في واشنطن، في تحليلهم للتقرير الإخباري “كل هذه المعدات تتفق مع ما يمكن توقع وجوده في منشأة صغيرة لتحويل اليورانيوم”، ولكنهم أشاروا إلى أنه ليس هناك تجهيزات لخطوة مهمة في العملية . ونشر معهد العلوم والأمن الدولي صوراً التقطت بالقمر الاصطناعي لهذا الموقع في قرية مرج السلطان، أظهرت أنه على ما يبدو مجاور لمستودع للجيش. وقالت متحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه ليس بإمكانها التعليق على ما أوردته الصحيفة. وأكد تقرير المعهد الذي يتخذ من واشنطن مقراً، أن “حالة تقدم هذا الموقع غير معروفة. لكن يمكن الاشتباه في أن سوريا أفرغت هذه المباني قبل منتصف 2008 واتخذت تدابير للتمويه على الأنشطة السابقة”. وأضاف أن “وضع أساسات جديدة يمكن أن يتطابق مع محاولة لإخفاء العينات البيئية التي كان سيأخذها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق مما إذا كان اليورانيوم موجوداً خلال زيارتهم لهذه المواقع المشبوهة”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©