نيويورك (وام) - أعلنت الأمم المتحدة عن بدء تنفيذ خطة تدريجية لنقل آلاف الأسر النازحة في الصومال إلى مناطق معيشية أفضل. ونوه بيان للأمم المتحدة بأنها بدأت تنفيذ عملية نقل جماعية للنازحين في الصومال من المستوطنات البشرية ذات الظروف المعيشة المزرية ومن دون المستوى إلى مواقع جديدة تتمتع بمستويات أفضل، من حيث المأوى والخدمات الصحية والإنسانية . وأشار بيان المنظمة الدولية إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة عمل يتعاون بها كافة وكالاتها المتخصصة وشركائها الآخرين من المنظمات غير الحكومية الأخرى.
ولفت إلى أن مدينة مقديشو وحدها تستضيف على أراضيها أكثر من 250 ألف شخص نازح فر أغلبهم خلال فترة المجاعة التي عانت منها عدة مناطق من الصومال عام 2011 وأيضا نتيجة لأعمال العنف. وذكر أن بعض النازحين عاشوا في مخيمات وأماكن إيواء غير ملائمة على الإطلاق إنسانياً في مقديشو لأكثر من عشرين عاما، بسبب الحرب الأهلية، وفقدان خدمات الصرف الصحي، وندرة توفر الغذاء والماء. وأكد البيان تحسن أوضاع نحو خمسة آلاف أسرة نازحة مؤخرا نتيجة للتمويل الإنساني المشترك الذي اشتركت في توفيره 14 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية.
وأشار إلى قيام المنظمة بالاشتراك مع الحكومة الصومالية بنقل آلاف الأسر إلى مواقع جديدة يتوافر فيها أماكن إيواء وخدمات أفضل، موضحا أن الملاجئ الجديدة تعني الكثير بالنسبة للنازحين، خاصة النساء منهم لما يحتاجونه من حماية لازمة، خاصة من أعمال العنف الجنسي المتفشي بالمنطقة، ولا يزال يؤثر على حياة الآلاف من النساء والفتيات . وأوضح أن أماكن الإيواء الجديدة مكنت المرأة وأسرتها من إغلاق أبواب مساكنهن الجديدة ليلاً والنوم بأمان، والاستفادة من خدمات الصرف الصحي والرعاية الصحية المتوافرة بها.
وذكر البيان أنه، ورغم تراجع أعدد المواطنين الذين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة أي إلى معدل النصف خلال الأشهر الستة الماضية جراء تحسن الوضع الأمني والسياسي في الصومال، إلا أن هناك الكثير الذي يتعين على العاملين في الحقل الإنساني القيام به لمساعدة الصوماليين على أن يعيشوا إنسانية حياة كريمة. ومن المقرر بحسب البيان أن يتم نقل المزيد من آلاف الأسر النازحة في القريب إلى هذه المواقع الجديدة، وذلك في ظل تحسن الأوضاع في الصومال.
روسيا والناتو يجريان تدريباً لمكافحة القرصنة في خليج عدن
موسكو (د ب أ) - أعلن المتحدث باسم البحرية الروسية فاديم سيرجا، أن المدمرة سيفيرومورسك المضادة للغواصات من طراز اودالاي 1 التابعة للبحرية، سوف تشترك في تدريب لمكافحة القرصنة يجريه حلف شمال الأطلسي (ناتو) في خليج عدن. وقال سيرجا، إن أطقم البحرية الإيطالية والروسية سوف تشترك في عمليات لاستعادة سفن يسيطر عليها القراصنة، مضيفا أن التدريب سوف يبدأ في «غضون عدة أيام» ، بحسب وكالة ريا نوفوستي الروسية. وما زالت المياه الواقعة قبالة سواحل الصومال وخليج عدن الطرق الملاحية الأكثر خطورة في العالم، حيث وقع فيها قرابة ربع حوادث القرصنة في العالم. وتعرضت 75 سفينة لهجمات هناك العام الماضي . غير أن هذا الرقم مازال اقل من الهجمات التي وقعت في عام 2011 حيث سجل 237 هجوما. ووفقا لبيانات المكتب البحري الدولي، فقد تراجعت عمليات القرصنة في 2012 إلى أدنى مستوى خلال خمس سنوات لتشهد وقوع 297 هجوما، مقابل 439 في عام 2011 .
عدد اليوم
