القاهرة (الاتحاد)
«علي بيه مظهر» .. مسرحية كوميدية تناولت عدداً من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، ومنها حرص الآباء وتفانيهم في إسعاد أولادهم وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم، وادعاء بعض الناس البطولات والثراء بالكذب والفهلوة، وتلذذهم بإيقاع الآخرين في مشاكل عديدة.
دارت الأحداث حول الشاب البسيط «علي مظهر» الذي يحلم بالثراء السريع لاعتقاده بأنه يملك قوى عقلية خارقة، وبالفعل يبدأ في تحقيق حلمه عندما يتعرف على رجل أعمال ويعمل معه، وفي نفس الوقت يقع في حب فتاة يظن أنها من الأثرياء، ليصدم بسلسلة من المفاجآت في رحلته، وقصة المسرحية مأخوذة عن مسرحية أميركية معروفة ترجمت في الستينيات من القرن الماضي، هي «عاشق المظاهر» لجورج كيللي، وجاءت شخصية «علي مظهر» خفيف الظل أظرف بكثير من الشخصية الأميركية، كما أن أسرة الموظف «قاسم» بكل أفرادها، كان فيها الكثير من ملامح وتفاصيل أي أسرة مصرية.
وشارك في بطولة المسرحية محمد صبحي، وعزة كمال، ومرسي الحطاب، وإنعام سالوسة، ومحمود القلعاوي، وهدى زكي، ومحسن محيي الدين، وإنتاج مفيد مرعي، وإعداد لينين الرملي عن مسرحية عالمية عام 1976، وإخراج أحمد بدر الدين.
وقال الفنان محمد صبحي إنه استوحى شخصية «علي بيه مظهر» وطريقة كلامه، من طريقة والده الذي كان يعمل في فرقة يوسف وهبي، وأنهم كانوا يقدمون «علي مظهر» في المسرح قبل تقديمها في مسلسل تلفزيوني حمل عنوان «فرصة العمر»، وشارك في بطولته حسن عابدين، وزوز نبيل، ونسرين، وإنعام سالوسة، وسامي فهمي، وعايدة عبدالعزيز، وهادي الجيار، وعبدالمحسن سليم، والمنتصر بالله، وسهير زكي، وحلمي هلالي، ونجاح الموجي، وتأليف لينين الرملي، وإخراج أحمد بدرالدين، وأشار إلى أنه كان في أجازة من مسرحية «انتهى الدرس يا غبي» وفكر مع زملائه في تقديم «عاشق المظاهر علي بيه مظهر» في المحافظات، ونظم له والده الرحلة للمحافظات، وأنه نام ذات مرة في الأتوبيس، وأراد زملاءه الانتقام منه، فأخبروا والده أنه يقلده في شخصية «علي مظهر».
عدد اليوم
