قتل ما لا يقل عن 56 متمرداً باشتباكات مع الجيش الباكستاني أمس. وصدت القوات الحكومية مدعومة بدبابات ومدفعية هجومين لحركة طالبان في أوراكزاي بشمال غرب البلاد ما أسفر عن مقتل نحو 40 متشدداً. فيما قتل 16 متمرداً آخرين في منطقة قبلية أخرى أثناء اشتباك مع الجيش الذي استخدم المروحيات والمدفعية.
وبحسب السلطات فإن هذه الاشتباكات وقعت في قرية سيد خليل في منطقة اوراكزاي غداة معارك أوقعت 30 قتيلاً في صفوف المتمردين في قرية بتزواي في المنطقة نفسها.
وقال المتحدث العسكري الباكستاني فضل الرحمن إن الجيش اعتقل 6 متمردين أمس، فيما أصيب أربعة جنود.
وكثفت باكستان الحليف الوثيق للولايات المتحدة من الهجمات في أوراكزاي ورد المتشددون بهجمات مماثلة. وقال ساجد خان المسؤول الحكومي في المنطقة إن عشرات المتشددين هاجموا نقطة أمنية في قرية في وقت مبكر من صباح أمس.
وأضاف خان “استخدموا القذائف الصاروخية والمورتر والمدافع الآلية لكن رد جنودنا كان سريعاً وحاسماً”. وأضاف أن 25 متشدداً قتلوا وأصيب عشرة خلال الاشتباك. وذكر خان أنه بعد ساعات نصب متشددون كميناً لقافلة عسكرية في قرية مجاورة وقتل ما لا يقل عن 12 متشدداً. ومضى يقول إن جندياً واحداً فقط من القوات الحكومية أصيب خلال الاشتباكات.
ونالت الإجراءات التي تتخذها باكستان ضد المتشددين على مدى العام المنصرم استحساناً أميركياً وهدأت من مخاوف احتمال تهديد المتشددين للدولة أو حتى سيطرتهم على ترسانتها النووية. وينظر للعمليات التي تقوم بها باكستان ضد المتشددين بامتداد حدودها مع أفغانستان على أنها حيوية للجهود الأميركية لتحقيق الاستقرار في أفغانستان خاصة بينما ترسل واشنطن المزيد من القوات هناك لمحاربة تمرد متصاعد لطالبان قبل بدء الانسحاب التدريجي في 2011.
عدد اليوم
