هناء الحمادي (دبي)
«عندما يطرق بابك صباحا وتجد أمامك سلة مليئة بما لذّ وطاب من المخبوزات والأجبان والعصائر المنزلية، فاعلم أن من أرسلها يريد أن يعبر عن قيمتك في حياته، ويوجه لك رسالة تؤكد مكانتك فيها»، وفق ما تقوله صاحبة المشروع عنود السويدي، التي تسعى إلى الوصول إلى الكمال وسط منافسة شديدة.
وتذكر «مهارتي في إعداد مائدة الفطور متضمنة وجبات متنوعة ولذيذة كانت أحد الأسباب التي دفعتني لإنشاء حساب في «إنستغرام»، يتضمن سلة بسيطة تحتوي على أطباق متنوعة لوجبة الفطور مثل الأجبان ومختلف أنواع المخبوزات والعصائر الطازجة، بالإضافة إلى الفواكه والزيتون والفول والحليب الطازج وطبق الشكشوكة، تقدم هدية لعزيز».
وعن الفكرة وراء المشروع، تقول «السعادة ليست باهظة الثمن، وليست صعبة المنال والإنسان بطبيعته يبحث عنها متناسيا أنها تكون في أبسط الأشياء، وتكمن في تفاصيل صغيرة تملأ الدنيا من حولنا وتشغل حيزا لا بأس به من يومنا، وقبل أن تكون فكرة المشروع كانت حاجة لمستها في حياتنا وقدمتها بأسلوبي البسيط».
وتتابع «بما أن وجبة الفطور مهمة في حياتنا، فلابد أن تتنوع الأطباق فيها متضمنة الكثير من الفوائد الغذائية التي تمد الجسم بالطاقة والحيوية والنشاط»، معتبرة أن السلة لامست حاجة الناس ولاقت قبولا كبيرا خاصة في اجتماعات العمل». وتوضح «بدأت رحلة البحث عن السلال المناسبة ودراسة الأسعار، وبعد أن وقع الاختيار على السلال المطلوبة جاء وقت التنفيذ، وكان التحدي أن تحتوي السلال على أنواع مختلفة من الأطباق التي تناسب وجبة الفطور».
وعن نجاح مشروعها، تقول «منذ انطلاقه قبل شهرين لاقي مشروع «our moment» تجاوبا كبيرا تمثل بطلبات موظفات وطالبات سلال الفطور، التي تكفي الواحدة منها لنحو ثلاثة أشخاص». وتضيف أن وسائل التواصل الاجتماعي لها دورها في دعم المشروع ونجاحه، معتبرة أنها المكان المثالي لإطلاق المشاريع التجارية الصغيرة.
وميزت السويدي نفسها من خلال التنوع والابتكار والقدرة على إعداد أطباق بنكهات مختلفة تناسب كل الأذواق، مؤكدة أن «السوق به الكثير من المشاريع والمنافسة صعبة وهذا يحتم علي أن أخوض غمارها، وأنا مستعدة بخطة قابلة للتنفيذ». وتشدد على أنها تهتم بأدق التفاصيل لاسيما المتعلقة بالنظافة والطريقة الصحيحة لحفظ الأطعمة المختلفة لضمان سلامة زبائنها الصحية.
عدد اليوم
