عبدالله القواسمة (أبوظبي)
ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الـ 27 - الجولة الثالثة من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة غداً بمرحلة استعراضية تقام في منتجع الفرسان.
ويأخذ الرالي من حلبة مرسى ياس مقراً رسمياً له، وستنطلق المرحلة الاستعراضية في منتجع الفرسان الرياضي بأبوظبي قبل أن يتوجه موكب السائقين والدراجين بعد غد إلى صحراء ليوا، حيث مخيم الإقامة المؤقتة «بيفواك».
وعبر المشاركون عن أمنياتهم وأهدافهم التي ينشدون تحقيقها من هذا الاستحقاق العالمي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في المركز الإعلامي التابع لحلبة مرسى ياس، وتحدث خلاله محمد بن سليم رئيس نادي الإمارات للسيارات مؤسس الرالي وطارق العامري المدير التنفيذي لحلبة مرسى ياس وعبد الإله وزني المدير العام للتسويق والاتصال المؤسسي في نيسان، وإبراهيم المرزوقي ممثل شركة «أدنوك»، وأروى الكندي، ممثلة طيران أبوظبي، وفسهات بيج ممثلاً عن مياه العين إلى جانب عدد من أبرز المتسابقين المشاركين.
ووجه محمد بن سليم شكره وتقديره إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة لرعايته هذا الحدث الكبير، وإلى حكومة أبوظبي وإلى شركة أبوظبي لرياضة السيارات وكافة الداعمين، وفي مقدمتهم شركة نيسان وطيران أبوظبي ومياه العين وأدنوك للتوزيع.
ونصح بن سليم كافة السائقين المشاركين في الرالي بضرورة التعامل بشكل جدي مع متطلبات هذا السباق وعدم التهاون في التفاصيل الدقيقة التي تتخلل مجرياته، مؤكداً أن الجميع حريص على أن تتخلل الرالي الأرقام الإيجابية والمشاركة النوعية والقوية من قبل المتسابقين، مشيرا إلى أن رالي أبوظبي الصحراوي كان وما يزال يحتل موقعاً متقدماً على لائحة الاتحاد الدولي.
واستعاد محمد بن سليّم ذكريات الزمن الجميل، وعاد إلى تاريخ رالي أبوظبي الصحراوي الذي أبصر النور عام 1991، ومخاطر التنافس دون تناول كميات كبيرة من المياه خوفاً من التعرض للجفاف في حدث من حجم وصعوبة رالي أبوظبي الصحراوي.
وقال: «الراليات هي جزء من رياضة السيارات في الشرق الأوسط الآن جنبا إلى جنب مع السباقات الّتي تُقام على الحلبات، وأضاف: لدينا مرافق رائعة في مرسى ياس، ولكن الراليات هي مهد رياضة السيارات في الشرق الأوسط.
وتوجه ناصر العطية ودومزالا مباشرة عقب المؤتمر الصحفي لإجراء اختبار في الصحراء على متن سيارتيهما من طراز «تويوتا هايلوكس»، كما تحدث البلوشي عن هدفه في التنافس ضد دراجين يدافعون عن ألوان فرق مصنعيّة، أمّا كوينتانيلا فأكد أن هدفه في رالي أبوظبي الصحراوي خلال أول مشاركة له هو الفوز لصالح «هوسكفارنا»، بينما تحدث المقعودي عن نيته إحراز لقب فئه الـ «تي3» بعدما كان أحرز لقب الجولة التجريبية من باها دبي الدولي نهاية العام الماضي، وحل ثانياً في النسخة الدولية لهذا العام قبل أسابيع قليلة.
في الوقت ذاته، تحدث بالهلي مطولاّ عن ولعه وعشقه لهذا الحدث، بعد مشاركته في كل من النسخ الـ 27 منذ عام 1991، بينما أشار خنيصر إلى رغبته في النجاح من أجل «نيسان» في هذا الرالي الذي يدعمه الصانع الياباني منذ 14 عاما.
عدد اليوم
