أسامة أحمد (الشارقة)
يشارك منتخبنا للرماية في كأس العالم لذوي الإعاقة المقامة ببولندا من 24 إلى 28 أبريل، حيث من المقرر أن يغادر 23 أبريل لخوض تحدي هذه التظاهرة العالمية بعد أن صوب «رماة الإمارات» نحو الهدف في كأس العالم، التي أقيمت مؤخراً بالعين والتي تعد أكبر مؤشر لـ «مونديال بولندا» خصوصاً أن «فرسان الإرادة» رفعوا شعار التحدي من أجل تحقيق نتائج إيجابية في هذا الحدث العالمي.
ورفع المنتخب درجة إعداده خلال معسكره، حيث يوالي تدريباته اليومية بنادي العين للرماية من أجل أن تكون معادلاته موزونة لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة بصفة عامة ولعبة الرماية على وجه الخصوص.
وتأتي المشاركة في «مونديال بولندا» ضمن البرنامج الموضوع للبطولات الآسيوية والعالم، خصوصاً أن المنتخب فتح صفحة «طوكيو 2020» بوضع خطة طموحة وجدول زمني لمدة 4 سنوات لرسم صورة طيبة عن الرماية في الأولمبياد المقبل.
كما وضع القائمون على أمر المنتخب خطة طموحة لإضافة عناصر شابة خلال المرحلة المقبلة لاكتساب الخبرة من اللاعبين الحاليين، خصوصاً أن هذه المرحلة تشهد برنامجاً ميدانياً لاكتشاف هذه المواهب الشابة والتي تستهدف لاعبين من العناصر الشابة.
وتم تحديث معدات الرماية لمواكبة أفضل المستجدات على صعيد الرماية في السلاح والذخيرة والعتاد، خاصة انه في كل معسكر تتم دراسة الذخائر الجديدة وفحص الأسلحة.
من جانبه أكد عبدالله سلطان العرياني بطلنا الأولمبي ونجم منتخب الرماية الذي حقق 3 ميداليات فضية في «ريو 2016» أن «فرسان الإرادة» في قمة جاهزيتهم المعنوية والبدنية من أجل تعزيز النجاحات التي تحققت في كأس العالم التي أُقيمت بالعين.
وقال: سأبذل جهداً مضاعفاً من أجل تحقيق بصمة جديدة وتكرار مشهد الإنجازات في كأس العالم ببولندا التي تستمد أهمية كبيرة لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً.
وأضاف: أسعى أيضا للسير على درب النجاحات خلال المشاركة التي تلي كأس العالم في بولندا وهى كأس العالم بكوريا الجنوبية بعد الإنجاز الذي حققته في «بارالمبية ريو» والذي يعد بكل المقاييس مسؤولية جديدة للمشاركات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
وأشار إلى أن رياضة ذوي الإعاقة تشهد تطوراً كبيراً في جميع الألعاب، حيث قطعنا على صعيد الرماية شوطاً كبيراً ونتطلع للمزيد من الإنجازات في المنافسات المقبلة.
وقال: «فرسان الإرادة» جاهزون دائماً لخوض التحدي وتحقيق إنجازات جديدة ونعد بالمزيد من الميداليات الملونة التي ستضاف إلى سجل رياضة ذوي الإعاقة بالدولة.
وقال: أتمنى التوفيق لزملائي بمنتخب الرماية ونتوقع منهم تحقيق نتائج إيجابية خلال المرحلة المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية في ظل الاهتمام الكبير الذي ظلت تحظى به رياضة ذوي الإعاقة من القيادة الرشيدة من أجل المحافظة على المكتسبات التي حققها «فرسان الإرادة» في «بارالمبية ريو».
ووصف بطلنا الأولمبي استضافة أبوظبي للألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص عام 2019 بالفخر لكل «فارس إرادة» ليس على صعيد الإمارات وحدها، وإنما الخليج والعرب كون أبوظبي أول مدينة عربية وخليجية وشرق أوسطية تستضيف هذا الحدث العالمي المرتقب.
وأشار إلى أن استلام علم الاستضافة خلال حفل ختام «الأولمبياد الشتوي» بالنمسا لحظة تاريخية انتظرتها رياضة الإعاقة الفكرية في الشرق والأوسط وشمال أفريقيا بصفة عامة ورياضة الإعاقة الفكرية بالدولة على وجه الخصوص.
واختتم حديثه بقوله: «فرسان الإرادة» على قدر التحدي من أجل تقديم صورة مشرفة عن الأولمبياد الخاص الإماراتي في «ألعاب أبوظبي 2019» خصوصا أن الحدث يقام للمرة الأولى بالدولة.
عدد اليوم
