هاجمت المعارضة المصرية الرئيس محمد مرسي، لدعوته لانتخاب أعضاء مجلس النواب في ظل أزمة واسعة، لكنها تواجه اختبارا لوحدتها في تحدي الاسلاميين الذين كسبوا جميع الانتخابات منذ ثورة 25 يناير 2011.
وما ان دعا مرسي لانتخاب مجلس النواب، حتى اتهمه معارضوه الليبراليون واليساريون بتعميق الانقسامات بينهم وبين الاسلاميين. وهدد بعضهم بمقاطعة الانتخابات التي ستبدأ يوم 27 ابريل وتنتهي في واخر يونيو.
وستجري الانتخابات على مراحل بسبب عدم كفاية عدد القضاة اللازمين للاشراف على الانتخابات، واثار اختيار مرسي لمواعيد الانتخابات استياء الاقلية المسيحية التي تشكل نحو عشرة في المئة من سكان مصر.
وانتقدت جماعة الكلمة المسيحية الرئاسة، بسبب تحديد موعد الجولة الاولى من الانتخابات ليأتي ضمن عطلة عيد القيامة المسيحي.
وقالت الجماعة في بيان ان هذا تجاهل كامل للمجتمع القبطي، ولكنها خطوة مقصودة لاستبعادهم من الحياة السياسية.
وادلى رجل الاعمال المصري البارز نجيب ساويرس بتصريحات مماثلة انتقد فيها توقيت الانتخابات.