الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الشباب أضاع «الأخضر واليابس» هذا الموسم

الشباب أضاع «الأخضر واليابس» هذا الموسم
5 يونيو 2009 01:10
بدأ الشباب دوري المحترفين والأنظار متجهة إليه باعتباره حامل آخر لقب في دوري الهواة، إلا أن الأضواء سرعان ما انطفأت وتحولت نحو وجهات أخرى بعد أن خيبت فرقة الجوارح ظن جماهيرها بعروضها المتواضعة ونتائجها السلبية خاصة خلال الدور الأول. وبالرغم من إقامة معسكر قوي في إيطاليا وخوض عدد من المباريات متنوعة المستوى، إلا أن النتائج لم تكن إيجابية خاصة وزن صدمة البداية كلفت الشباب خسارة أول ألقاب الموسم أمام الأهلي بضياع لقب السوبر. وبالنظر إلى مسيرة الجوارح في الموسم المنقضي وأسباب تراجع الفريق على مستوى النتائج والأداء فلا بد أن نستعرض بعض العوامل الإدارية والفنية التي مهدت لهذا الظهور الضعيف لحامل اللقب. كانت بداية المشكلة قد انطلقت قبل أن يبدأ الموسم، بعد أن ارتكبت إدارة الشباب بعض الأخطاء الإدارية التي انعكست فيما بعد على سير العمل مثل الصلاحيات الواسعة التي تم منحها للمدرب البرازيلي سيريزو سواء في اختيار الأجانب أو في تسيير شؤون الفريق الأول، الأمر الذي حوله إلى الرجل القوي في النادي والذي لا يقدر أحد على الوقوف أمامه، وكانت النتائج واضحة في اختياره للأجانب خاصة البرازيليين أوسنساو وريناتو ودعمهما المستمر طوال الموسم بالرغم من تواضع مستواهما بالإضافة إلى طريقة تعامله مع بقية اللاعبين والأسلوب الصلب الذي يتعامل به. ولاحظنا طوال الموسم تململا في صفوف اللاعبين وامتعاضا من طريقة عمل المدرب وأسلوبه في تسيير الأمور لأنه تعمد تمرير رسائل على حساب الفريق فكان طوال الدور الأول في صراع خفي مع عدد من لاعبي الفريق الأول لفرض كلمته بالرغم من سوء النتائج التي زادت الوضع تعقيدا. ولم يعد سيريزو إلى الطريق الصحيح في إدارة فرقة الجوارح إلا بعد تولي اللجنة المؤقتة المهمة حيث وجد حضورا إداريا مستمرا ودخل في اجتماعات متكررة مع خالد بوحميد مشرف الكرة باللجنة المؤقتة وعبد القادر حسن المدير التنفيذي وأصبحت اللجنة تناقش المدرب في كل كبيرة وصغيرة مما أجبره على إعادة حساباته. ولم يكن تأثير الأمور الإدارية مقتصرا على أخطاء الإعداد للموسم فقط بل أيضا في طريقة معالجة الأمور المالية واستحقاقات اللاعبين حيث مر نادي الشباب بأزمة مالية خانقة انعكست بشكل مباشر على الفريق الأول فتأخرت الأجور والمنح، وهدد الأجانب بالتوقف عن اللعب مثل البرازيلي أوسنساو الذي غادر أكثر من مرة إلى بلاده في انتظار وصول الأموال إلى حسابه. ولم تحل الأزمة إلا بتغيير الإدارة بعد استقالة الدكتور أحمد بن هزيم وتكليف سامي القمزي بقيادة اللجنة المؤقتة حيث جاء الدعم، فتغيرت الأوضاع وتبدلت النتائج وأنقذ الأخضر موقفه وخرج من المرحلة الحرجة في الوقت المناسب. أما فيما يخص الأخطاء الفنية التي سجلها الشباب في الموسم المنقضي فكانت واضحة في اختيار الأجانب، وفقدت فرقة الجوارح السند والعون من الأجانب الأربعة وذلك بسبب عدم الدقة في الاختيار حيث مثل التعاقد مع موسى مجوني صاحب القامة الطويلة أمرا مفاجئا لأن فريق الشباب لا يعتمد اللعب على الأطراف أو الكرات العالية ونفس الأمر بالنسبة لأوسنساو الذي يعتبر متقدما في العمر وبطيئا في الحركة، الأمر الذي أفقد خط وسط الشباب قوته وانعكس ذلك سلبا على أدائه. أما صفقة ريناتو وبالرغم من نجاحه مع النصر إلا أن تجربته الخضراء كانت محتشمة ولم يترك خلالها أية بصمة. وبالإضافة إلى اختيار الأجانب فإن أسلوب إدارة سيريزو لفرقة الجوارح خلال الموسم المنقضي شكلت هاجسا كبيرا بين الجماهير إلى حد مطالبة البعض بتغييره لأنه غير قادر على تقديم الإضافة للنادي. وللحقيقة، فقد ارتكب سيريزو العديد من الأخطاء في مباريات حساسة كان يمكن أن يستثمرها الشباب بالشكل المطلوب للخروج من الموسم بحصيلة إيجابية، مثل نهائي الكأس، الذي شهد فشل سيريزو في قراءة المباراة ولم يجهز لاعبيه نفسيا بل على العكس كان أول المتوترين بالإضافة إلى التشكيلة التي عول عليها والتي أفقدت الفريق أسلحته القوية فسقط الأخضر في مباراة كان الكأس فيها قريبا من القلعة الخضراء. وأمام هذه العوامل الفنية والإدارية خسر الشباب لقب السوبر وأضاع لقب الدوري وفشل في المنافسة على بطولة كأس الرابطة وخرج من الدور الأول للبطولة الآسيوية رغم العرض الطيب الذي قدمه، ليكون الحصاد دون الطموحات فمرت السنة كبيسة على جماهير الأخضر التي منت النفس باستمرار المنافسة على الألقاب والانتصارات. والمسؤولية التي يتحملها سيريزو، ليست مجرد انطباعات، لكن عددا من لاعبي الفريق يؤكدون عليها، ومن بين هؤلاء، الزيمبابوي موسى مجوني والايراني مهرداد أولادي اللذان اتهما المدرب بالانحياز إلى أبناء بلده مقابل تجاهل وعدم اتاحة الفرصة لهما للبروز وأخذ مكانهما في الفريق. وقد أبدى موسى مجوني امتعاضه الكبير من الطريقة التي يدير بها سيريزو فريق الشباب متهما إياه بعدم الشفافية وتفضيل مصالحه الخاصة على حساب المصلحة العامة للفريق، وقال: سيريزو حطمني بسبب تعامله غير الاحترافي مع اللاعبين فهذا المدرب لا يعرف كيف يدير الفريق أو يستفيد من اللاعبين. أضاف: لم يمنحني فرصتي للعب وتأكيد إمكاناتي وحتى عندما أشركني وسجلت أهدافا وأديت بشكل جيد كان سرعان ما يخرجني من الملعب خلال توقيتات حرجة من عمر المباراة مما كان يتسبب في انقلاب الوضع ضد الشباب. وأكد أن سيريزو لا يفضل التعامل مع أجانب غير برازيليين وهو ما يشعر بقية اللاعبين الأجانب بأنهم غير مرغوب فيهم داخل الفريق سواء بتجاهل المدرب لهم أو بتعامله السيئ معهم. واعترف مجوني أيضا بأن الموسم الذي قضاه مع سيريزو في الشباب هو الأصعب في مسيرته الكروية لأنه كان في الدوري الأوروبي لاعبا أساسيا ويملك جماهيرية وسمعة طيبة لكنه فقد كل ذلك خلال الموسم المنقضي ودخل الشك في نفسه بسبب الظروف الصعبة التي واجهها. واعتبر أن مشكلته داخل الشباب ليست مع اللاعبين أو الادارة أو الجماهير وإنما مع المدرب الذي لم يستفد منه وأجلسه في المدرجات خلال الدوري بالرغم من ضعف أداء بقية الأجانب البرازيليين، كما أكد أيضا أنه لو خرج من فرقة الجوارح فسيكون السبب هو سيريزو ولا أحد غيره. أما مهرداد أولادي فقال: عانيت الكثير من المدرب سيريزو لأنه حاول بكل الطرق إبعادي عن الفريق منذ بداية الموسم وطالب إدارة النادي باستبدالي ولولا ثقة مسؤولي الشباب في إمكاناتي وحب الجماهير لي لما أكملت الموسم. أضاف: سيريزو لا يرغب سوى في أبناء بلده بالفريق حيث لم يمنحني الفرصة لكنني أجبرته على الدفع بي بفضل مستواي وعزيمتي وصبري الكبير على ظلمه. واعتبر أولادي أن علاقته بالشباب أقوى من علاقته بالمدرب لأنه قضى مواسم ناجحة مع الجوارح ولعب بحب كبير للفريق وقدم عروضا قوية نالت استحسان الجماهير والمتابعين إلا أن استمرار سيريزو بالفريق يعني بالتأكيد عدم الاستمرار مع الشباب. وأبدى أولادي أسفه لمغادرة فرقة الجوارح مؤكدا أنه قدم كل ما يملك لإسعاد الجماهير والظهور بشكل لائق رغم محاربة المدرب له متمنيا التوفيق للأخضر في مسيرته. سيريزو: عثرة البداية أبعدتنا عن منصات التتويج أكد البرازيلي سيريزو مدرب الشباب أن السبب في ضعف نتائج فريقه في الموسم المنقضي وفقدان لقب الدوري والابتعاد عن منصات التتويج يعود إلى البداية المتعثرة التي عانى منها الأخضر في انطلاقة الموسم. وقال: بداية الشباب في الموسم لم تكن بالشكل المطلوب لأننا واجهنا صعوبات كبيرة تمثلت في عدم انسجام الأجانب مع الفريق باعتبار أن أغلب اللاعبين انضموا حديثا وبالتالي احتاجوا إلى فترة زمنية من أجل التأقلم مع الأجواء بالإضافة إلى المشاكل المالية التي أثرت على الأجواء ثم استقالة الإدارة السابقة وحدوث فراغ لفترة معينة. أضاف: خلال الدور الأول خسرنا العديد من المباريات وقدمنا مستوى متواضعا على عكس بدايتنا في الموسم السابق والتي حققنا خلالها أكبر عدد من الفوز وجمع النقاط وبالتالي وجد الشباب نفسه في مراكز متأخرة مقارنة بالفرق التي استهلت الموسم بشكل ناجح. واعتبر سيريزو المرحلة الأولى للدوري هي الأسوأ في مشواره مع الشباب خلال موسمين لأن الوضع تطلب جهداً من أجل إنقاذ الفريق وإبعاده عن الخطر. وقال: بذلنا جهداً كبيراً خلال فترة توقف الدوري لإعادة الأمور إلى نصابها كما أن دعم الإدارة الجديدة وحل مشكلة المستحقات المالية ساهم في إعادة التوازن للفريق ومساعدته على الانطلاق بقوة، وحصدنا العديد من الانتصارات والنقاط مما ساهم في ابتعاد الشباب عن المراكز المتأخرة والتقدم إلى المراكز الأمامية في الدوري. وأبدى سيريزو عدم رضاه عما تحقق قائلاً : كل ما بذلناه في الدور الثاني كان لإعادة الشباب إلى توازنه بينما السباق نحو الألقاب حسم من الدور الأول لأن الفرق التي جمعت أكبر عدد من النقاط هي التي نافست على اللقب وبالتالي خسر الأخضر لقب السوبر والدوري مبكراً وحتى نهائي الكأس لعبه في ظروف صعبة بعد إصابة عدد من اللاعبين البارزين. وبالنسبة للمشاركة الآسيوية، أكد سيريزو أن الشباب قطع مسيرة إيجابية بالرغم من الخروج المبكر وحقق مكاسب سيكون لها دور كبير في تطوير خبرة اللاعبين والارتقاء بمستواهم خاصة أن تشكيلة الجوارح تضم نخبة من العناصر الصغيرة والتي ينتظرها مستقبل كبير. وعن أبرز المشاكل التي اعترضته في الموسم المنقضي وكانت سببا بارزا في عرقلة مسيرة الفريق وبالتالي تحتاج إلى تعديل، قال: هناك العديد من النقاط التي تحتاج إلى مراجعة، أولاها الانضباط داخل الفريق والحفاظ على تركيز اللاعبين بدلاً من الاهتمام بأشياء جانبية وهو ما تم بالتنسيق مع الإدارة للابقاء على العناصر التي ترغب في العمل وخدمة النادي، أما على مستوى المراكز فعانى الشباب من غياب البديل المناسب خاصة في خط الدفاع، الأمر الذي يتطلب البحث عن لاعبين جدد لدعم الخط وفي مراكز أخرى أيضا على أن يكون الاختيار دقيقا لضم لاعب قادر على الإفادة وليس للجلوس على الدكة. وبالنسبة للأجانب، أكد سيريزو حاجة الفريق إلى عناصر مميزة في خط الهجوم لأن الشباب أدى بشكل جيد في العديد من المباريات لكنه افتقد المهاجم الذي يكمل العمل ويتوج جهود زملائه بإحراز الأهداف. من خارج الدائرة عبدالله صقر: الحصاد معقول في ظل هبوط المستوى أكد المدرب المواطن عبدالله صقر مدير أكاديمية نادي الشباب أن محصلة الفريق الأول في الموسم المنقضي تعتبر معقولة في ظل الظروف الصعبة التي مر بها الشباب وهبوط مستوى اللاعبين. وأضاف أن الأداء في الدور الأول كان سلبيا ولم يقدم خلاله الفريق الأداء المطلوب خاصة وأنه حامل لقب الدوري وكان مرشحا بقوة للعب الأدوار الأولى والمنافسة بجدية، أما خلال الدور الثاني فتحسن عطاء اللاعبين وقدم الأخضر أداء أفضل ونجح في الخروج من دائرة النتائج السلبية سواء في المباريات المحلية أو في المشاركة الخارجية بدوري أبطال آسيا حيث ظهر نادي الشباب بصورة طيبة وحقق نتائج آسيوية مشجعة بالرغم من تخوف الجميع من ظهوره بصورة متواضعة بدوري أبطال آسيا. وعن أسباب تراجع الشباب وابتعاده عن منصات التتويج في الموسم المنقضي، قال عبدالله صقر: هناك عوامل سلبية واضحة برزت في الفريق، أهمها ضعف أداء الأجانب وعدم مساهمتهم في الرفع من مستوى الفريق حيث قدم موسى مجوني أداء غير ثابت ولم يحصل على فرصة كاملة أما أولادي فكان مهمشاً طوال الدور الأول ثم كان الاعتماد عليه في الدور الثاني وأصبح أساسياً، أما بالنسبة للبرازيلي أوسنساو فخيب التوقعات لأن الفريق كان ينتظر منه الاستفادة من خبرته وتجربته ولكن توتر اللاعب وعدم قدرته على ضبط النفس أضرا بالفريق ولم يكن بذلك في مستوى توقعات الجماهير. وعن ريناتو، أبدى عبدالله صقر دهشته من تواجد اللاعب في تشكيلة الفريق باستمرار حتى في ظل تراجع مستواه وعدم قدرته على إفادة الفريق مشيرا إلى أن قائمة اللاعبين المواطنين تضم نخبة من العناصر الجيدة مثل داوود شانبيه الذي بإمكانه القيام بنفس الدور أفضل من ريناتو. واعتبر أن ريناتو لا يلعب إلا عندما تكون الكرة معه ولم يفد بذلك الأخضر بالشكل المطلوب. وعن أبرز النقاط الإيجابية في الشباب في هذا الموسم، قال: الدفع بلاعبين شباب، يمثل الحسنة الوحيدة في الفريق الأول هذا الموسم لأن منح الثقة لعناصر واعدة سياسة إيجابية سيكون لها دور في دعم الفريق مستقبلاً. وأشاد بإمكانات محمد أحمد ومحمد مرزوق وعبدالعزيز هيكل وابراهيم أحمد وأحمد محمود، وتمنى عبدالله صقر أن يستفيد الفريق من أخطائه وان يتم خلال الموسم المقبل تثبيت تشكيلة اللاعبين أكثر من أجل خلق الاستقرار الفني ومساعدة الفريق على التطور وتقديم الأداء المطلوب منه. خالد بوحميد: نتائجنا أقل من الطموحات أكد خالد بوحميد مشرف قطاع الكرة بنادي الشباب أن نتائج الجوارح في الموسم الحالي أقل من الطموحات لأن إدارة النادي والجماهير كانوا يمنون النفس بتواصل المنافسة على الألقاب والبطولات والفوز بتتويجات جديدة لكن الحصيلة كانت سلبية في النهاية وخرج الفريق دون أن يحصل على أي لقب. أضاف أن المركز الرابع كان أضعف طموحات الشباب للفوز بمشاركة آسيوية، ولكن الترتيب النهائي وضعنا في المركز الخامس مما يعني عدم نجاح الفريق في موسمه. وعن أسباب تواضع النتائج، قال خالد بوحميد: مر الفريق بظروف صعبة في بداية الموسم وتسببت عوامل متعددة في الخروج بالنتائج المتواضعة مثل مستوى الأجانب الذي لم يكن في حجم تطلعات الفريق أو على الأقل لم يكونوا بنفس مستوى أجانب الشباب في الموسم الماضي حيث لم يقدم الأجانب الأربعة الإضافة المرجوة ولم يساعدوا الفريق على تحقيق أهدافه وتركز العمل على اللاعبين المواطنين بالشكل الأساسي. أضاف: الجهاز الفني بقيادة سيريزو مر خلال بعض فترات الموسم بمرحلة «لاتركيز» بسبب سوء النتائج وارتكب بعض الأخطاء الواضحة لكنه عاد في النهاية وصحح من أموره. وقال بوحميد: لايجب أن ننسى الأزمة المالية التي تعرض لها النادي في بداية الموسم والتي أثرت سلبا على الفريق الأول. وبالرغم من النتائج السلبية وتواضع المحصلة النهائية، أكد بوحميد أن الموسم الحالي كشف بعض النقاط الإيجابية التي سيكون لها مردودها في دعم الفريق مستقبلا مثل اللاعبين الشباب الذين انضموا وكشفوا عن موهبتهم إلى جانب الدعم الذي توليه اللجنة المؤقتة للفريق ونجاحها في إعادة فرقة الجوارح إلى الطريق الصحيح بفضل ضمها لنخبة من أصحاب الخبرات. كما أكد أن الجهاز الإداري المحنك وعزيمة اللاعبين ومساندة الجماهير كانت وراء خروج الشباب من أصعب فتراته خاصة عندما كان مهددا بالهبوط قبل مباراة عجمان. وشدد خالد بوحميد على أن إدارة الشباب حريصة على عدم تكرار الأخطاء السابقة والترتيب جيدا للموسم الجديد والسعي إلى التعاقد مع أجانب مميزين يشكلون علامة فارقة مع الفريق على أمل المنافسة بجدية على الألقاب والبطولات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©