الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ريانون مارتين: أبوظبي قادرة على تنظيم نسخة باهرة

ريانون مارتين: أبوظبي قادرة على تنظيم نسخة باهرة
30 مارس 2017 22:31
حوار: أمين الدوبلي أكدت ريانون مارتين، المنسقة الدولية لفريق الفيفا لتنظيم البطولات والمتحدثة الرسمية باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم، أن أبوظبي تعمل باحترافية في سبيل التجهيز لإخراج نسخة باهرة من بطولة كأس العالم في ديسمبر المقبل، وأنها ومن خلال تفقدها للمرافق، والالتقاء ثلاث مرات مع اللجنة المحلية المنظمة للبطولة لديها اطمئنان كامل لتقديم حدث مختلف شكلاً ومضموناً عن كل النسخ السابقة، بما فيها النسختان اللتان استضافتهما من البطولة عامي 2009، و2010. وقالت مارتين في تصريحاتها التي أدلت بها على هامش زيارتها التفقدية مع فريق عملها لمرافق البطولة في ستاد مدينة زايد الرياضية، وستاد هزاع بن زايد، أن تلك هي الزيارة الثالثة التي تقوم بها إلى العاصمة الإماراتية، وأنها وبرغم ضيق الوقت في كل مرة وارتباطها بالكثير من الأعمال، إلا أنها كانت لديها فرصة للتعرف على ملامح حضارتها، والإعجاب بالكثير من منشآتها وبتجربتها التنموية التي تضعها في مقدمة الدول أصحاب المبادرات الإنسانية. وقالت: زرت مسجد الشيخ زايد، وأبديت إعجابي الكبير به، وزرت كورنيش أبوظبي حيث يلتقي البحر مع الرمال الذهبية، تحت أضواء الشمس، وذلك في فترات الراحة القصيرة التي حصلت عليها بين ساعات العمل المتواصل مع فريق العمل في الفيفا، والذي يأتي كل مرة من أجل إنهاء بعض الإجراءات والإطلاع على كافة التجهيزات في الاستادين اللذين سيستضيفان المباريات الرسمية، وأستطيع القول بأن الوضع متميز في الموقعين، حيث إن ستاد هزاع بن زايد تحفة باهرة يشهد لها العالم، وستاد مدينة زايد إمكاناته متميزة ويخضع حاليا لعملية تجديد سوف تنتهي مراحلها قبل البطولة، وكلاهما سوف يضيف بعداً خاصاً للحدث. وعما إذا كانت قد شاركت من قبل ضمن فريق العمل بالفيفا خلال استضافة أبوظبي لنسختي 2009 و2010 قالت: لم أكن انضممت لبطولات كأس العالم للأندية في هذا الوقت، ولكنني قبل أن أتولى ملف الإشراف على التجهيز للبطولة قمت بالاطلاع على تقارير النسختين السابقتين، وشعرت بتفاؤل كبير بمجرد الاطلاع عليها، لأنني تعرفت من خلال الأوراق على إمكانات المدينة، وعلى عناصر تميزها في استضافة البطولات، وعرفت أيضا أن الإمارات شريك استثنائي للفيفا في الكثير من الأحداث، وسبقت لها استضافة بطولة كأس العالم للشباب، وكأس العالم للأندية، ثم كأس العالم للناشئين، والأهم من ذلك أن حكومتها تؤمن بالرياضة، وتقدر الرياضيين، وتملك رؤية منفتحة على العالم في كافة المجالات. وعن النسختين المقبلتين في 2017 و2018 قالت: فرصة جديدة لتعزيز العلاقات بين الإمارات والفيفا في ظل إدارتها الجديدة برئاسة السويسري جياني انفانتينو، خصوصا أنهما تتواكبان مع بعض الأفكار التطويرية التي أعلنت عنها «الفيفا» لتحقيق المزيد من الانتشار واللإثارة في كل بطولاته، ومن بينها بطولة كأس العالم للأندية، ومن خلال لقاءاتي بمسؤولي اللجنة المحلية شعرت باطمئنان كبير، لأنني وجدت خبرات مميزة في كل المجالات، ومسؤولين لا يتركون شيئا للمصادفة. وعن جدول أعمال زياراتها وماذا تم فيها قالت: نتفقد كافة المرافق، ومعنا فريق عمل ضخم في كل التخصصات، منهم متخصص في التسويق، ومتخصص في الشبكات والتكنولوجيا، والأمن والدعاية والإعلام والنقل والمواصلات، والهندسة الإنشائية، وغيرهم، وكل واحد من أعضاء الفريق يكتب ملاحظاته، ويناقشها مع اللجنة المحلية، من أجل توفير كافة الاشتراطات والمتطلبات التي تسهم في إخراج أفضل منتج للجماهير، سواء في المدرجات، أو من يتابعون المباريات عبر الشاشات، ولتوفير سبل الراحة للاعبين والمدربين والأطقم التدريبية. وعن ضمانات النجاح بالنسبة لها وللفيفا قالت: لدينا ضمانات كثيرة أولها، الدعم الحكومي، وثانيها، الخبرة الكبيرة لدى مسؤولي اللجنة المنظمة في تنظيم الأحداث الكبرى، ولاحظنا ذلك من خلال لقاءاتنا، لأن الإمارات تستضيف الكثير من الأحداث القارية والعالمية كل عام، وتكونت لديها كوادر وخبرات كبيرة في التنظيم، ولذلك لم نجد أي صعوبة في التواصل معهم، والآن تربطنا علاقات قوية بهم. وعن أفكار تطوير بطولة كأس العالم للأندية وأهم ملامح التطوير قالت: كل بطولات الفيفا وبرامجها في مرحلة إعادة تقييم، ومنها بطولة كأس العالم للأندية، وأقول بأن الكثير من الاستراتيجيات يعاد النظر فيها حاليا، لأننا في مرحلة جديدة، ولكن حتى الآن لم يتقرر أي شيء بشكل رسمي بالنسبة لبطولة كأس العالم للأندية، وبالتالي، فلن أتحدث عن شيء إلا بعد أن يأخذ كل مراحله من الدراسة والبحث والإقرار من قبل كل اللجان الفنية واللجنة التنفيذية بعد ذلك. وبخصوص أهم الارتباطات والتواريخ قبل انطلاق النسخة المقبلة من كأس العالم لأندية في ديسمبر 2017 قالت: سنقيم مراسم الاحتفال بإطلاق لوجو النسخة المقبلة من البطولة في منتصف أبريل المقبل، ومن بعد ذلك سوف ننتظر تأهل الفرق التي ستشارك بتلك النسخة، ومن بعد تأهلها من كل القارات سوف يتم الإعلان عن إطلاق بيع التذاكر للجماهير، ثم توجيه الدعوات الوفود الأندية المتأهلة كي يأتوا إلى أبوظبي من أجل الاطلاع على ملاعب التدريب، والملاعب الرسمية وفنادق الإقامة. وعن تطبيق تكنولوجيا الفيديو في الحالات التحكيمية بالنسخة المقبلة قالت مارتين: بالتأكيد لقد تم الإعلان عن ذلك، وقد قمنا باختبار ذلك من قبل في النسخة الأخيرة من بطولة كأس العالم للأندية باليابان، وهناك اتجاه قوي يقوده انفانتينو لتطبيق هذه التكنولوجيا لأن العدالة أمر مهم جدا في كرة القدم، خصوصا بعد تضاعف الاستثمارات والمصروفات في كرة القدم لتصبح بالمليارات والملايين، نحن نعلن من جديد أننا جاهزون لتطبيق تكنولوجيا الفيديو في الحالات التحكيمية بأبوظبي، وفي ظني أنها سوف تضفي المزيد من الإثارة على كرة القدم وسوف تسهم في تحقيق العدالة المأمولة، وسوف تكون أبوظبي محطة مهمة على طريق تطبيق تلك التكنولوجيا في الكثير من المسابقات القارية والدولية بعد ذلك. وعن أهم التحديات التي تراها في النسختين المقبلتين لكأس العالم للأندية قالت: لو امتلأت المدرجات بالجماهير سوف تكون أبوظبي من أفضل المدن التي استضافت البطولة عبر التاريخ، ومن هنا فقد طالبنا اللجنة المحلية بتوفير مناطق للمشجعين بجوار الملاعب الرسمية للمباريات لتشجيع الأسر والعائلات على الحضور، وقضاء يوم مثير.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©