أبوظبي (الاتحاد)- يبحث «الملتقى القانوني الأول للأساتذه في الشرق الأوسط» الذي تنظمه جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين بدبي الأحد والاثنين المقبلين أهم المستجدات و التطورات الحقوقية و القضائية وتبادل الخبرات والمعارف بين المحامين العاملين في العالم العربي.
وأكد المحامي زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة الجمعية أهمية عقد الملتقى باعتباره الحدث القانوني والقضائي الأول على مستوى المنطقة والعالم العربي حيث سيجمع عددا كبيرا من وزراء العدل ورؤساء المجالس القضائية والمحاكم العليا والنقض والدستورية و النيابة العامة والإدارية والبرلمانات والشورى السابقين مع رؤساء كليات الحقوق.
وعبرالشامسي عن سعادته لـرعاية معالي وزير العدل الدكتور هادف بن جوعان الظاهري لهذا الحدث الكبير وقال إن هذه الرعاية تأتي امتداداً لمبادراته السابقة وتمثل دعماً كبيراً للجمعية وتجسد اهتمامه بأنشطة الجمعية القضائية والقانونية.
وقالت المحامية عائشة الطنيجي أمين سر الجمعية إن جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين تحرص دائماً على تنظيم فعاليات تهتم بالشأن القانوني وكل ما يعنى بالمحامين والعاملين في القطاع القانوني، لافتة الى أنه انطلاقاً من أهمية هذا القطاع وانعكاساته على قطاع الأعمال والاستثمار في العالم نظمت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين حدثاً هاماً وتزامناً مع بدايات عام 2014 وبالتعاون ومركز التدريب القانوني السعودي «ملتقى الأساتذة الأول من نوعه في الشرق الأوسط ».
ونوهت بأن الملتقى سيناقش أهم المواضيع المطروحة على الساحة القانونية والقضائية وسيتم من خلاله بحث المستجدات والتطورات القانونية والقضائية وتبادل الخبرات والمعارف بين المحامين والقانونيين على مستوى العالم مما ينعكس إيجاباً على مهنة المحاماة والاستشارات القانونية.
وأشارت الطنيجي الى أن أبرز المحاور التي سيناقشها المؤتمر تتمثل في قوانين حماية الاستثمارات الأجنبية وخاصة أن دولة الإمارات من أهم وجهات الاستثمار العالمية، كما سيناقش مستجدات التحكيم والطرق البديلة لحل النزاعات في العالم العربي وأيضاً من ضمن المحاور التعليم وأثره في تطوير مهنة المحاماة والعاملين فيها، كما سيتم الحديث عن المحور القضائي العدلي «الواقع والطموح» ومستقبل مهنة المحاماة في العالم العربي .
عدد اليوم
