ينطلق صباح غد الأحد معرض “جلف فودود” 2011، والذي تستمر فعالياته في في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض حتى الثاني من مارس المقبل، مستضيفا خبراء وعارضين من مائة وخمسين دولة، كما سيضم ما يزيد عن ثمانين جناحا وطنياً، من بينها أجنحة جديدة من كل أرمينيا وإيران وبنجلاديش وجنوب إفريقيا والسويد والمجر والمغرب ونيوزيلندا، ما يؤكد المكانة العالمية المرموقة التي يحتلها الحدث في قطاع الأغذية العالمي.
يعتبر معرض “جلف فودود” أكبر ملتقى لتبادل المعارف والخبرات، والاحتفال بالتميز مع مسابقتيّ “جوائز جلف فود”، و”صالون كولينير الإمارات الدولي”. كما يعد المعرض التجاري الأوحد المتخصص في تكنولوجيا الأغذية والمشروبات بالمنطقة، ويمثل معرض الشرق الأوسط لمكونات الغذاء أحد الأهداف الإستراتيجية الرئيسية بالمنطقة، حيث يسعى المشاركون فيه لإيجاد سوق صاعدة لتحقيق أفضل التوقعات والمبيعات لجميع الشركات المتخصصة في مجالات الزراعة والاستخلاص والمعالجة وتوريد المواد الخام ومكونات الغذاء، إلى جانب مصنعي الأغذية النهائية والمشروبات والأطعمة الصحية.
اتجاهات وفرص
يناقش برنامج توعية عالمي الطراز في مؤتمر “جلف فود” مجموعة من أكثر القضايا إلحاحًا، بما يمثل مصدرًا خصبًا للمعلومات الحيوية لمساعدة رجال الأعمال في تحقيق أعمال أكثر ربحية في عام 2011، ويتيح المؤتمر فرصة للالتقاء والتواصل المباشر مع الخبراء، ورواد الصناعة، ورجال الأعمال المحليين، وذوي الرؤى المتبصرة الذين يشكلون إستراتيجيات التسويق والأعمال والتي ستحدد منطقة الشرق الأوسط وغيرها في عام 2011، كما سيمنح المؤتمر جمهوره الأدوات والرؤى الإستراتيجية لدعم الأعمال الحالية مع التركيز على مواضيع مثل الأسواق الجديدة، والحد من التكلفة، وجني الأرباح.اختر الموضوعات الأكثر تناسبًا مع طبيعة المشروعات المحلية، والتي تناقش على مدار أيام المؤتمر الأربعة إلى جانب دراسات الحالة العملية.
أما موضوعات المناقشة والمنتدى فهي تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا وتصنيع الأغذية والمشروبات، واتجاهات التعبئة، واتجاهات الأطعمة والمشروبات والمستهلكين مكونات الغذاء والتسويق وإدارة الأعمال، والاستيراد والتصدير والأطعمة والمشروبات الحلال.
معرض المطاعم والمقاهي
يحظى معرض الشرق الأوسط للمطاعم والمقاهي الحيوي بزخم كبير ويشهد تغييراً جذرياً يمكن ملاحظته من خلال ما سيقدمه المعرض من أحدث المنتجات والخدمات المختصة بأعمال هذا القطاع ابتداءً من أدق تفاصيل التصميم، إلى ابتكار أرقى منتجات التصميم الداخلي، ومن عرض آخر مبتكرات الأعمال إلى أسلوب اختيار المنتجات والتقنيات الملائمة، حيث تم تصميم جناح المطاعم والكافتيريات ليمنح جمهور الزوار رؤية أوضح وأكثر شمولاً في موقع واحد وفريد.
ويعد معـرض الخليج للأغذية حدثا مثيراً يلبّي احتياجات الطهاة، إذ يوفر مجموعة واسعة من المكونات والمنتجات الغذائية والمشروبات من مئات المنتجين من مختلف أنحاء العالم، ليختبر الجمهور ويجرب ويكتشف العديد من المنتجات الجديدة التي من الممكن أن تصبح الإضافة الأحدث إلى لوائح الطعام الخاصة.
كما يشكل معرض الخليج للأغذية الوجهة المثالية للطهاة نظراً لما يزخر به من عرض لآخر التوجهات المستجدة في مجال الأغذية والضيافة، وميزة مشاهدة طهاة المستقبل وهم يتنافسون في مسابقة “صالون كولينير الإمارات الدولية”، أو فرصة التعرف على أحدث مصادر المعدات والتجهيزات ذات الصلة.
مراقبة الجودة
تساعد الأتمتة (التشغيل الآلي) والتقنيات المتطورة المصانع على ضمان أعلى مستويات الجودة لمنتجاتها. فمن الأمور المهمة لحماية العلامة التجارية، التي هي بمثابة رأس المال في هذا القطاع، دوام انسجام المنتج، ليس بين دفعة وتاليتها فحسب، وإنما بين كامل مراحل العملية الإنتاجية. سوف تضمن تلك التقنيات ثبات الجودة وانسجامها بين كل دفعة وسابقتها وتاليتها.
ووفقاً لشركة (KPMG) فإنه سيزداد استخدام تقنية تحديد الهوية بترددات الراديو وتقنية نظام تحديد المواقع العالمي GPS، والتقنيات المشابهة، في تصنيع المنتجات الغذائية وتعبئتها. وستكشف الملصقات المثبتة على المنتجات الغذائية عن أمور كثيرة تبدأ بمدى طزاجتها ولا تنتهي عند تتبعها عند كل نقطة في كافة مراحل سلسلة التوريد. وتزداد أهمية تتبع المنتجات الغذائية في ظل زيادة التهديدات بالتلوث والإرهاب البيولوجي التي تسبب الصداع في عموم أنحاء القطاع. وسوف يمتلك المصنّعون الوسائل المطلوبة لتخفيف حدة مخاوف المستهلكين حيال الأغذية المشكوك في مصدرها، إذا ما امتلكوا التقنيات التي تتيح لهم معرفة مصدر تلك المنتجات وحتى مصدر مكوناتها والمكان الذاهبة إليه.
سلامة الأغذية
يمثل الإصلاح في موضوع السلامة الغذائية واحداً من أهمّ المسائل التي تركز عليها الحكومة الإماراتية التي تقوم بإجراء تعديلات ملموسة أو التخطــيط لتعديلات، حيث يؤكد الخبراء أن تحسـين نوعية الملصـقات وتعزيز ما تقدمه من معلــومات، سـيجعل المستهلكين مدركين إدراكاً أوضح لما يستهلكون، سيما في ظلّ انتشار أمراض العصر كالسكري والحساسيات الغذائية في منطقة الشرق الأوسط، وإذا ما أصبح المستهلكون أكثر دراية واهتماماً بما يتناولونه، فإنهم سـيطلبون مزيداً من المعلومات التي تتسم بالمصداقية وتجيب عن تساؤلاتهم وتهدئ مخاوفهم.
وهناك ارتفاع في الاهتمام بالأطعمة الخالية من الملونات والمواد المضافة والمواد الحافظة، وإقبال كبير على استخدام مكونات بمشتقات طبيعية، مثل بدائل السكر، ويمكن لزوار معرض الخليج للأغذية من التجار العثور على أحدث حلول التصنيع الغذائي والتعبئة والتغليف لتلبية مختلف أشكال الطلب من قطاع الأغذية المتنامي في المنطقة، وسوف يقدم العارضون منتجات وتقنيات من شأنها أن تساعد الشركات في المنطقة على مواكبة التوجهات الحديثة، في ضوء زيادة كفاءة العمليات التشغيلية ومراقبة الجودة والاهتمام بالسلامة الغذائية.
طهاة المستقبل
يعتبر معرض الخليج للأغذية الأبرز في المنطقة في مجال خدمات الأغذية والضيافة، وهو يشكل مركز أعمال مهماً لموردي الأغذية ومقدمي خدمات الضيافة، كما يشتهر معرض “جلف فود” كونه الأحدث الأضخم عالميًا في قطاع الأغذية والمشروبات، حيث يشهد العديد من الفعاليات والعروض المباشرة، ليشاهد جمهور الذواقة بنفسه أمهر طهاة المستقبل في عروض لاستعراض المهارات والإبداع، ويحصل على أحدث المعلومات والغوص العميق في تفاصيل عوالم الطهي التي لا غنى عنها بالمشاركة في “مؤتمر جلف فود”، الذي سيسلط الضوء أيضا على أحدث اتجاهات الصناعة من خلال مجموعة من المتحدثين الخبراء الذين يتناولون موضوع “الاتجاهات العالمية والفرص الإقليمية”، كما سيناقش مؤتمر دبي الدولي لسلامة الأغذية موضوعات تتعلق بسلامة الأغذية والتدابير الاحترازية المرتبطة بإعادة تصدير الأغذية من الأسواق الناشئة، مع ملاحظة أن جميع الجلسات تتم باللغة الإنجليزية.
كما سيتضمن المعرض مفاجآت كبيرة على يد خبراء الطهي والتغذية الذين طرحوا أفكارا جديدة للطهي بطريقة صحية، عبر استخدام منتجات وأجهزة طهي ثورية جديدة.
جوائز معرض الخليج للأغذية
مسابقة طهي الخبز والمعجنات
ستجري خلال المعرض “جلف فودود” 2011 مسابقات صالون “كولينير الإمارات الدولي” بالتعاون مع “جمعية الإمارات للطهي”، مستقطبة أكثر من 1,300 من الطهاة للمنافسة أمام لجنة تحكيم دولية تضمّ 25 حكماً من أبرز الخبراء العالميين، كما سيقدّم المعرض جوائز معرض الخليج للأغذية رفيعة المستوى لتكريم الإنجازات والابتكارات في 19 فئة في قطاع الأغذية المشروبات في المنطقة، فبعد الانطلاق الناجح في 2010 لمسابقة الخبز والمعجنات، سوف تقام في الدورة الثانية من هذه الفعالية، وضمن فعاليات المعرض في 2011، لعرض براعة صنع الخبز والمعجنات لعدد من المواهب الإقليميين والدوليين، إلى جانب حلقات نقاشية تقام خلال فترة المعرض على مدى أربعة أيام.
عروض الطهي الحية
تلقى جلسات عروض الطبخ الحية التي تقام كل عام في معرض الخليج للأغذية، نجاحا جماهيريا منقطع النظير، من خلال تقديم أفضل الطهاة المحليين والعالميين لعروضهم الحية التي تشرح لجمهور الذواقة كيفية استخدام الأجهزة المتطورة للطهي والتي يمكنها مساعدة الأفراد على تقليل الدهون وحفظ الفيتامينات ودعم الأكل الصحي، عبر تقديم أطباق بطرق مبتكرة لا تعتمد على تقديم الطعام بشكل دسم، فمن خلال تشكيلة منتجات الطهي الثورية الجديدة، يتمكن الطهاة من إثبات إمكانية الحصول على طعام بمذاق طيب وبشكل صحي خالي من الدهون والمواد الدسمة.
عدد اليوم
