سعيد هلال (أم القيوين)
قررت لجنة تنظيم الصيد بأم القيوين إيقاف صيد الأسماك في خور الإمارة، اعتباراً من أول مارس المقبل، ولمدة أربعة أشهر، على أن يتم معاودة النشاط في أول يوليو المقبل، بهدف إعطاء الأسماك فرصة للتكاثر وزيادة المخزون السمكي، خلال فترة التكاثر.
وقال منصور سلطان الخرجي، مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية بأم القيوين، رئيس لجنة تنظيم الصيد بأم القيوين: قرار إغلاق ووقف الصيد في الخور أصبح يطبق بشكل سنوي، بعد أن حقق نتائج إيجابية في نسبة زيادة الأسماك المحلية، لافتاً إلى أن النسبة في ارتفاع مستمر عاماً بعد عام، وجاء بناء على توجيهات حكومة أم القيوين، للحفاظ على الثروة السمكية أثناء وضع البيوض خلال فترة التكاثر، مؤكداً أن فترة وضع البيض تعتبر في غاية الأهمية، لإتاحة الفرصة للأسماك البالغة أو الناضجة بوضع بيوضها في موسم التكاثر وإعطائها الفرصة إلى دخول أجيال جديدة في المصايد.
وأضاف الخرجي: إن نمو الأسماك الصغيرة ووصولها إلى الحجم المناسب يتيح لها الفرصة لإعادة دورة حياتها، ومن ثم تنميتها بصفة مستدامة، وحماية الأمهات من تعرضها للصيد، لافتاً إلى أن القرار سيسهم في الحد من الصيد الجائر للأسماك الصغيرة، بالإضافة إلى أنه يصب في مصلحة الصياد، من الناحية الربحية بعد تكاثرها.
وأشار إلى أن خور أم القيوين يشتهر بالأسماك المحلية التي تنمو وتتكاثر فيه، ومنها أسماك الصافي، والبياح، والبدح، والشعم، والنيسر، والشعري، وغيرها من الأسماك، مشيراً إلى أن خور الإمارة يعتبر من أكبر المواقع التي تشكل حاضنات لبيض الأسماك المحلية، ويتميز بتنوع مصادر الغذاء لها.
عدد اليوم
