الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أعمدة المرمى تحرم «البارسا» من صدارة الليجا

أعمدة المرمى تحرم «البارسا» من صدارة الليجا
30 مارس 2017 22:40
عمرو عبيد (القاهرة) كشفت دراسة إحصائية أعدتها «الاتحاد»، أن برشلونة يعد أكثر الفرق الإسبانية تسديداً للكرة في القائمين أو العارضة في مباريات الليجا هذا الموسم، وردت أعمدة المرمى الحديدية 14 تصويبة كتالونية خلال 28 مباراة خاضها البارسا حتى الآن في الدوري، يليه فياريال الذي أضاع 13 تسديدة بنفس الطريقة، ثم سيلتا فيجو بـ 12 كرة قبل ريال مدريد الذي تصدى القائمان والعارضة لـ 11 تسديدة من أقدام ورؤوس لاعبيه، وحل أتلتيكو مدريد خامسا في هذه الإحصائية بـ 10 تسديدات، في حين كان ليجانيس هو صاحب المركز الأخير، بعدما تصدت أعمدة المرمى لتسديدة واحدة فقط له، يليه فالنسيا بثلاث تسديدات ثم إسبانيول بـ 4 كرات. ولو سكنت تلك الكرات الضائعة الشباك لكان لنتائج الفرق وترتيبها في الجدول وقع مختلف تماماً عن الوضع الحالي، ومع البحث عن تأثير تلك الكرات المرتدة من العارضة والقائمين على فرق المقدمة، أولًا لنجد أن تسديدة ميسي التي ارتدت من القائم في الجولة 17 أمام فريق الغواصات الصفراء كانت قادرة على منح البارسا الفوز في تلك المباراة التي انتهت بالتعادل بنتيجة 1/‏‏‏1، وبالتالي كان من الممكن أن يصل رصيد البلوجرانا حاليا إلى 65 نقطة، وهو ما يعني التفوق على الريال المتصدر بفارق الأهداف لتزداد القمة اشتعالاً ! من جهة أخرى، فإن العارضة حرمت سيرجيو راموس من منح الميرنجي ثلاث نقاط كاملة في مواجهة لاس بالماس التي انتهت بالتعادل بثلاثة أهداف لكل فريق خلال الجولة 25، وكان القائم قد رد تسديدة صاروخية لجاريث بيل في مباراة إيبار بالجولة 7 والتي انتهت أيضا بالتعادل 1/‏‏‏1، ولو سجل الملكي هاتين الكرتين لأصبح رصيده الآن 69 نقطة بفارق مريح عن مطارده وغريمه الأزلي. أما أتلتيكو مدريد، فقد تصدى القائمان لأربع تسديدات خلال ثلاث مباريات، كان أغربها وأهمها هو إهدار محاولتين في مواجهة ديبورتيفو ألافيس خلال الجولة الأولى من الليجا، في المباراة التي انتهت بالتعادل 1/‏‏‏1 وكانت بداية غير جيدة للأتليتي أثرت سلباً على مسيرته في الدوري هذا الموسم، وصادف كاراسكو وتوريس حظاً عاثراً في تسديدتين كانا من الممكن أن يغيرا تماما من النتيجة ووضع المباراة الأولى، وكذلك تكرر الأمر أمام ديبورتيفو لاكورونيا في الجولة 25 وهذه المرة مع فيليبي لويس، ولو حصد الروخابلانكوس تلك الأهداف لكان في المركز الثالث برصيد 59 نقطة متفوقاً على إشبيليه بفارق نقطتين. وتواجه الفرق المتصارعة من أجل البقاء نحساً بالغاً هذا الموسم، حيث تصدت العارضة والقائمين لـ 7 تسديدات لصاحب المركز 18، سبورتنج خيخون وحرمته من حصد 6 نقاط، كانت كفيلة بوضع الفريق في المركز الخامس عشر أو السادس عشر برصيد 27 نقطة وبفارق مقبول عن مثلث الهبوط، وتكرر الأمر مع غرناطة صاحب المركز 19، حيث أضاعت عليه أعمدة المرمى 6 نقاط هو الآخر بمنع 7 تسديدات من هز الشباك ولولاها لكان رصيده الحالي 25 نقطة مقترباً بشدة من ليجانيس وديبورتيفو لاكورونيا صاحبى المركزين 16 و17 على الترتيب، لكن يبقى سيلتا فيجو صاحب المركز الحادي عشر هو الأسوأ حظا على الإطلاق بين كل فرق الليجا، حيث حرمته العارضة والقائمين من حصد 10 نقاط كاملة كانت ستقفز به إلى المركز الخامس وتدخله في دائرة الصراع على التأهل الأوروبي بشكل كبير !
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©