نيكول سابا: رفضت مسلسل تامر حسني لأن الأجر لا يناسبني

عادت نيكول سابا إلى القاهرة لاستكمال مسلسل “نور مريم” الذي بدأت تصوير مشاهده الأولى قبل أيام من اندلاع ثورة 25 يناير في مصر وتوقف ثلاثة أسابيع، وبدأت نيكول تصوير المشاهد الخارجية في مستشفى 6 اكتوبر الجامعي. تقول نيكول: مسلسل "نور مريم" قصة نوال مصطفى وسيناريو وحوار محمد الباسوسي وإخراج إبراهيم الشوادي ومعي مجموعة من الفنانين منهم يوسف الشريف وياسر جلال وكارولين خليل واحمد خليل وهو مسلسل يلائم الأوضاع العامة في الكثير من المجتمعات حيث سيطرة الفساد ومحاولة اختراق المجتمع من خلال اصحاب الضمائر الخربة ولكن هناك الشرفاء دائما الذين لا يسكتون عن الفساد ويواجهونه مهما كلفهم الامر وهذا ما تقوم به الطبيبة "مريم" في المسلسل حيث تقف في مواجهة الفساد بقوة شخصيتها و"مريم" طبيبة أطفال متخصصة في أمراض القلب وتتزوج "نور" المحامي الذي يقوم بدوره يوسف الشريف وتطلب الطلاق منه. غير متخوفة عن مغامرتها بتقديم شخصية أم للمرة الأولى قالت إنها غير متخوفة فهناك فتيات في مثل عمرها تزوجن وأنجبن طفلة في عمر الطفلة التي تجسدها ابنتي في المسلسل، ولا توجد مشكلة لديها في ذلك. وعن أسباب قبولها مسلسل "نور مريم" دون غيره من الأعمال الدرامية التي عرضت عليها قالت نيكول: الشخصية مليئة بالأحاسيس، وقصة المسلسل بعيدة عن قضايا المافيا والمخدرات والعشوائيات التى لا تناسب إلا السينما، أما الدراما فلها طابع خاص ولم أتردد في الموافقة على الدور الذي أعتبره نقلة حقيقية فى مشواري الفني، ورغم أنني لم أبدأ التصوير إلا منذ وقت قصير فإن المشاهد التي صورتها مليئة بالمشاعر، كما أن أدائي كان مختلفا ولم يسبق لي تقديم مثل هذا الدور، والمسلسل يمثل عودة لدراما الرومانسية وشخصية "مريم" فيها الكثير من الرومانسية. بسبب الأجر وحول اعتذارها عن مسلسل "آدم" بطولة تامر حسني قالت: اعتذاري كان بسبب الأجر فالجهة المنتجة عرضت عليَّ أجراً لا يناسبنى، وكنت قد تعاقدت على بطولة مسلسل "نور مريم" لذلك رفضت التهاون فى الأجر. ونفت نيكول ما تردد عن أنها طلبت 5 ملايين جنيه وقالت :لم يحدث أن طلبت هذا الرقم والمعروض كان أقل من ذلك بكثير وكان من الممكن أن أتهاون فى أجري لو لم أتعاقد على "نور مريم" لأن المخرج صديقي وأعتز أيضا بتامر حسني. وعن مشروع مسلسل السيرة الذاتية للمطربة "داليدا" قالت: تلقيت عرضاً لتقديم هذا العمل لكن المسألة ليست سهلة، وأخشى عدم توافر العناصر اللازمة لإنجاح المسلسل بالشكل المطلوب، خصوصاً أن الأعمال التي قدمت السيرة الذاتية للفنانين لم تحقق النجاح المنشود وواجهت هجوما ونقداً لاذعاً، كما أن داليدا مطربة عالمية يعرفها الجميع، ولا أعتقد أن بإمكاني تقديم هذا الدور. لست كوميديانة وعن الكوميديا من خلال مسلسل "عصابة بابا وماما" العام الماضي قالت: الكوميديا أصعب شيء، خاصة أن هدف الممثل ينصب على إضحاك الجمهور وأنا لست كوميديانة، ولكن ساعدني النص كثيراً لأنه اعتمد على كوميديا الموقف، كما كان معي كوميديان كبير هو هاني رمزي. وعن رؤيتها لنفسها كممثلة قالت: أصبحت أعرف ما أريده بالضبط في التمثيل ورغم كل ما قدمته لا أشعر بالشبع من التمثيل فأنا لم أقدم الدور الذي يشبعني إلا عندما قدمت "حواء في التاريخ" وهو عمل لبناني وقدمته بالفصحى وجسدت فيه شخصية الشاعرة الأندلسية "ولادة بنت المستكفي" التي أحبت الشاعر "ابن زيدون" فكان من المسلسلات التي لها ثقل فني وكان الدور مليئاً بالعقبات ويحتاج الى طاقة تمثيلية جيدة واستمتعت فعلاً بأدائه. وعما إذا كان وجودها درامياً بمثابة تعويض لغيابها السينمائي قالت نيكول: لم ابتعد عن السينما أكثر من عام واحد بعد فيلم "السفاح"، وليس من الضروري أن أتواجد كل عام بعمل أو أكثر، والأهم لدي مضمون العمل الذي أقدمه، والعمل الجيد هو الذي يجذبني ويرغمني على تقديمه. موضة «السنجل» وعن الغناء قالت: انتهيت من مونتاج فيديو كليب أغنيتي الجديدة "كنت بحالي" مع المخرج الراحل يحيى سعادة ولكن قررت تأجيل بثه على الفضائيات العربية نظراً للظروف التي تعانيها بعض الدول العربية هذه الأيام ولم احدد موعداً معيناً لعرضه حتى الآن وفي انتظار أن تهدأ الأحداث في المنطقة. وحول اعتمادها سياسة "السنجل" في طرح أغنياتها بدلا من ألبوم كامل قالت: السنجل موضة والأجانب يعتمدونها كسياسة خصوصا لمن ينتجون لأنفسهم فأنا أنتج لنفسي ولماذا أنتج 10 أغنيات وأصور منها 3 كليبات وأستطيع بدلا من ذلك أن أضع تلك الفلوس في أغنية واحدة أصورها باحتراف، وحينما أطرح أغنية واحدة يكون عليها تركيز إعلامي أكبر. ومن يعمل ألبوماً كاملًا ينتقي الناس منه 3 أغان مفضلة، لذلك فإن سياسة "السنجل" أفضل، وأن أقوم بالتركيز على الأغاني التي يحبها الناس بدلا من توزيع مجهودي على 10 أغنيات. وحول عدم انضمامها لشركة إنتاج قالت: أغلب شركات الإنتاج الآن لا تقبل توقيع عقد مع فنان إلا بشرط إدارة أعماله ولذلك قررت أن أنتج لنفسي حتى لا يتدخل أحد في خططي. مجرد شائعة وعن اختيارها نوعية أغان معينة تتميز موضوعاتها بالتمرد والاستقلالية قالت: لأنها تشبه شخصيتي في الواقع فأغنية "أنا طبعي كده" كلمة أقولها طول الوقت ولذلك رأيت من الأفضل أن أنطلق من واقع جريء أعيشه. وبعدما عملت ستايل التمرد في "طبعي كده" شعرت بأنني أصبحت لي هوية في أغنياتي ولذلك غنيت "براحتي" وهي ربما أغنية أقسى ولكن اختياراتي الآن عملت توازنا. وعن استعدادها للزواج قريبا قالت: مجرد شائعة، لكنني أتمنى أن أعيش قصة حب تنتهي بالزواج الذي يدوم طوال العمر، ولن أتسرع في اتخاذ هذه الخطوة، إلا بعد التأكد من مشاعر الطرف الآخر، فالمسألة بالنسبة لي ليست سهلة.