دبي (الاتحاد) - لم تتجاوز صحيفة «التلجراف» الحقيقة حينما قالت إن المدرب التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لمان سيتي، كان في حاجة إلى لقب الكابيتال ون أكثر من فريقه مان سيتي، في إشارة إلى أنه يملك مكانة جيدة في عالم التدريب في أوروبا، ولكنه لم يحصل على أي لقب في القارة العجوز طوال 10 سنوات، مع أندية فياريال وريال مدريد وملقة، عدا لقب شرفي لكأس إنترتوتو مع فياريال 2004 في بدايات مسيرته التدريبية في ملاعب القارة العجوز.
وعلى العكس من سجله الذي كان خالياً من البطولات أوروبياً، فإن بيليجريني حقق 8 بطولات مع أندية أميركا الجنوبية، وخلال مشواره التدريبي مع الأندية الأوروبية، وتحديداً الإسبانية اقترب بيليجريني من منصات التتويج 4 مرات، كانت بدايتها مع فياريال عام 2006، حينما وصل إلى الدور قبل النهائي، ولكنه خرج على يد أرسنال بعد هزيمته بهدف دون مقابل، واللافت في الأمر أن فياريال كان الطرف الأفضل، ولكنه لم يتمكن من التسجيل، مما يعني أنه كان على أعتاب نهائي تاريخي، على الرغم من أن فياريال لا يتمتع بمكانة كبيرة في المحيط الكروي الأوروبي. والمحاولة الثانية كانت في عام 2008 مع فياريال، حيث نجح المهندس التشيلي في اختراق الاحتكار المدريدي الكتالوني لقمة الليجا، وظل في دائرة المنافسة على اللقب حتى النهاية، لكن الريال فاز بلقب الليجا في الموسم المذكور، وما يحسب لفريق بيليجريني أنه تفوق بفارق 10 نقاط على البارسا واحتل المركز الثاني في الترتيب العام، تاركاً المرتبة الثالثة للفريق الكتالوني العريق.
وفي عام 2010، جاءت المحاولة الثالثة، ولكنه لم يكن موفقاً على الرغم من تقديم عروض مبهرة مع الريال، لكنه أنهى الموسم في المركز الثاني في الليجا، برصيد 96 نقطة «رصيد قياسي للريال»، ولكن البارسا في قمة مجده ظفر باللقب بوصوله للنقطة 99، أما المحاولة الرابعة انتزع احترام العالم أجمع، وتمكن من قيادة ملقة إلى ربع نهائي دوري الأبطال، وودع البطولة بصعوبة بالغة على يد بروسيا دورتموند الذي وصل إلى المباراة النهائية وخسر من بايرن ميونيخ.
عدد اليوم
