السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الوقاية والعلاج

28 ابريل 2008 01:13
سمعنا عن حوادث اعتداءات جنسية أو تحرش بالأطفال هذا السلوك غريب على مجتمعاتنا المتمسكة بعاداتها وتقاليدها الأصيلة وبدينها الحنيف الذي يحــرم مثــــل هذه السلوكيات الشاذة · وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية ونفسية مدمرة على الضحايا ،ناهيك عما يصحبه غالبا من أشكال سوء المعاملة· وهو ينطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه· فعلى الأب والأم اليقظة، والاحتياط والعقلانية، وعلى كل واحد منهم في حال تعرض أحد أبنائهم لا سمح الله لحالات مختلفة من هذا النوع من الاعتداء خصوصا على الأطفال القصر اخضاعه لفحص طبي فوري للتأكد من سلامته ومعالجته إن وجدت أمراض والعمل على مساعدته من الناحية النفسية وذلك بعرضه على طبيب نفسي ،وتجنب الاستهزاء بالمعتدى عليه وتجنب إطلاق الصفات عليه كالجبان أو الضعيف والتي تعمل بالتالي على تحطيمه، كما ينبغي تجنب التشهير بالمعتدى عليه ومساعدته على توضيح ما حدث له والاستماع له بكل هدوء كي يطمئن ويتحدث بحرية، والعمل على علاج الموقف بالمنطق والحكمة والروية بعيدا عن الاندفاع والتهور، وتوفير أنشطة مختلفة للمعتدى عليه لإبعاد تفكيره عن الحادث، كما يمكن تبديل مكان سكن العائلة إن أمكن وذلك للتخلص من تقولات الآخرين وحماية الطفل من الصراعات النفسية التي تسببها له تلك التقولات، والعمل على تدريب الطفل على ممارسة تمارين الاسترخاء وتمارين التنفس للتخلص من التوتر، ومعاقبة المعتدي بشكل قانوني كي لا يتكرر ذلك السلوك المشين· دار التربية الاجتماعية للفتيات/أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©