مع إقامة حفل الأوسكار مساء اليوم، يترقب الجمهور مشاهدة نجمات هوليوود وهن يذرفن الدموع خلال تسلمهن جوائز الأوسكار. إلا أن هذه العادة التي سادت خلال السنوات الماضية، لم تكن رائجة قبل تسعينيات القرن الماضي. وذكر موقع "لايف ساينس"، أن الباحثة ريبيكا رولف من جامعة جورجيا للتكنولوجيا، أجرت تحليلاً لـ207 من الخطابات التي ألقاها ممثلون وممثلات ومخرجون منذ عام 1953 وحتى عام 2012 بعد فوزهم بالأوسكار.
وكشف التحليل أن 71% من الخطابات التي ذرفت فيها الدموع ألقيت بعد عام 1995. وقالت رولف، إن الممثلات يبكين أكثر بمعدل الضعف عن الممثلين خلال تلقي الجائزة. ومن اللافت للانتباه أن 12 من أصل 15 نجمة نلن جائزة أفضل ممثلة، بكين خلال تسلم جوائزهن. ورغم أن الدراسة لم تتوصل بشكل حاسم إلى تحديد السبب الذي يدفع الممثلات إلى البكاء، قالت رولف إن ذلك قد يعزى إلى المزيد من الضغط على النجمات ليبدين عاطفيات.
وأضافت "خطابات قبول الجوائز هي نوع من الأداء، تماماً مثل الأفلام". وتابعت "أعتقد أن تلك الدموع حقيقية، ولكن ربما في اللاوعي، تدرك الممثلات ما المتوقع منهن، عند قبلوهن هذا التكريم". وتبين من الدراسة أيضاً، أن الممثل ستيفن سبيلبرج هو المخرج الوحيد الذي بكى خلال تسلم جائزته، وذلك عام 1993 عن فيلمه "لائحة شاندلر". وقالت رولف إن النجوم عادة يشكرون زملاءهم والمشاركين في أعمالهم قبل أن يشكروا العائلة. ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ85 يوم غد الأحد.
عدد اليوم
