الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

ملتقى «أم المهن» يناقش مشاكل ربات البيوت

8 مايو 2016 22:08
أحمد شعبان (القاهرة) تحت شعار «أم المهن».. ناقش الملتقى السنوي الثاني لربات البيوت، في القاهرة يومي 7 و8 مايو الجاري، المشاكل التي تواجهها ربات البيوت والحلول المقترحة وتعزيز مكانتهن في المجتمع، لما لهن من دور كبير في تربية وتنشئة أجيال المستقبل من خلال عدة محاور، منها: إشكالية ربات البيوت وعلاقتها بتقدير الذات في ظل متغيرات العصر، ودور العلاج الأسري في مواجهة المشكلات الأسرية، ودور المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية في دعم ربات البيوت، ومشاريع حيوية فاعلة ساهمت في دعم ربات البيوت للمشاركة في المجتمع. وقالت الدكتورة هدى سليمان الجاسم عضو مجلس إدارة سيدات أعمال الإمارات رئيسة الملتقى إن هدف الملتقى ترسيخ مكانة ودور ربة البيت باعتبارها أساس الأسرة، وعنصراً فاعلاً في عملية تطور وتنمية المجتمع، كما أن ربة البيت تلعب دورا إيجابيا في تربية أبنائها ومساندتها لزوجها، ولكن ينقصها السند، وخاصة عندما تتعرض لضغوط اجتماعية واقتصادية. كما طالبت الدكتورة هدى، بتحسين الأحوال الاقتصادية للمرأة العربية. وأكدت السفيرة ميرفت تلاوي، في افتتاح أعمال الملتقى، أهمية عمل ربة البيت، التي تعد نواة الأسرة والمجتمع، وقالت: بالرغم من أن ربة البيت يقع عليها عبء كبير، إلا أنها تتعرض لتحديات كثيرة، منها نظرة المجتمع لها وأنها مواطن غير منتج، بالإضافة إلى أنها بعد تقدم العمر قد تجد صعوبات مالية بسبب عدم وجود دخل تنفق منه. وأضافت «في هذا الإطار يجب أن تكون هناك حملات توعية لتغيير نظرة المجتمع لربة المنزل وإبراز الدور المهم التي تقوم به وعدم التقليل منه، لأن دورها يتعلق بحفظ الأمن القومي وتربية نشء صالح بعيداً عن التطرف». واقترحت إنشاء صندوق المعاشات للسيدات ربات البيوت، لتمكينهن اقتصاديا من خلال إقامة مشروعات تنموية صغيرة، تدر ربح وتضمن لهن دخلا ثابتا، بجانب مساعدة السيدات البسيطات، وتنمية مهاراتهن لمواكبة تحديات العصر. وركز الملتقى على تسليط الضوء على دور ربة البيت، وتعزيز هذا الدور في سلامة الجيل المقبل فكرياً وجسدياً ونفسياً، ومساعدتهن على تحقيق الذات، والتي ضحى معظمهن بنكران ذاتهن لتنشئة أطفالهن والعناية بالأسرة والزوج. ومناقشة الأخطار التي تواجهها هذه الفئة، وإيجاد حلول لمشاكلهن، ودعمهن للمساهمة الفكرية والمجتمعية بصورة تضمن لهن العيش الكريم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©