الهلال الأحمر ومؤسسة ختو بنت البخاري تبحثان تنفيذ مشاريع في موريتانيا

أشادت حرم رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ختو بنت البخاري رئيسة مؤسسة ''ختو بنت البخاري للأعمال الخيرية'' بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر في مجالات العمل الخيري والإنساني، وأعربت عن تقديرها لدور سموها في تبني البرامج الإنسانية التي تخدم قطاعات كبيرة من الشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات· وقالت إن مبادرات سموها النبيلة تجاه ضحايا الكوارث والأزمات تعمل على تخفيف معاناة المتأثرين وتحسين ظروفهم الإنسانية· وأكدت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أصبحت رمزاً للعطاء الإنساني المتجرد بفضل توجهاتها الخيرة ورعايتها للأنشطة والفعاليات التي تهتم بقضايا الإنسانية للمرأة والطفل· وأعربت حرم الرئيس الموريتاني في رسالة شفوية نقلها محمد سيدي الشيخ عبدالله نائب رئيس مؤسسة ''ختو بنت البخاري للأعمال الخيرية'' خلال لقائه أمس بمقر هيئة الهلال الأحمر معالي الدكتور علي الكعبي رئيس مجلس الإدارة عن تقديرها لجهود الهيئة على الساحة الموريتانية· وتم خلال اللقاء بحث مجالات التعاون والتنسيق بين الهيئة ومؤسسة ختو بنت البخاري في المجال الإنساني ، وإمكانية تبني مشاريع تنموية تلبي حاجة المستهدفين من خلال تمليكهم وسائل إنتاج صغيرة في المجالين الزراعي والحيواني تمكنهم من الاعتماد على النفس بدلا عن الإعانات والمساعدات الآنية · وأكد محمد سيدي الشيخ عبدالله تقدير موريتانيا حكومة وشعباً للدور الإنساني المتعاظم الذي تضطلع به هيئة الهلال الأحمر بقيادة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الهلال الأحمر في بلاده · من جانبه أكد معالي الدكتور علي الكعبي اهتمام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالأوضاع الإنسانية في موريتانيا مشيراً إلى أن سموه يوجه دائماً بتقديم كل ما من شأنه أن يساهم في تحسينها ويحد من تفاقمها· وقال الكعبي إن الهيئة تولي برامجها ومشاريعها التنموية في موريتانيا اهتماماً كبيراً ، مشيراً إلى تواجد الهيئة في موريتانيا خلال كافة المحن والأزمات التي ألمت بالإخوة هناك· وحضر اللقاء ببها ولد إبراهيم الخليل سفير موريتانيا لدى الدولة ، والدكتور صالح الطائي الأمين العام للهيئة· وقد بلغت قيمة البرامج والأنشطة التي نفذتها هيئة الهلال الأحمر في موريتانيا في الفترة من 1994 وحتى العام الماضي 12 مليوناً و53 ألفاً و326 درهماً، تضمنت العمليات الإغاثية والمساعدات الإنسانية التي تم تقديمها للمتأثرين من الجفاف والتصحر، ومساندة الهيئة للمؤسسات الصحية ، ومئات الأطنان من التمور والمواد الغذائية، والمشاريع الإنشائية والمشاريع الموسمية (إفطار صائم، زكاة الفطر ، كسوة العيد) والأضاحي، كما تضمنت عدداً من البرامج الإنسانية الأخرى·