الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ارتياح كبير في الأردن لخطاب أوباما

5 يونيو 2009 02:12
اعتبرت الحكومة الأردنية أمس أن خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما في القاهرة يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي والإسلامي. وقال نبيل الشريف وزير الإعلام والاتصال الأردني والناطق باسم الحكومة إن «الخطاب يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم العربي والإسلامي». وأضاف أنه «تضمن عدداً من النقاط الإيجابية، وهذا من شأنه فتح صفحة جديدة في العلاقات، فأوباما لم يكتف بالمشاعر والعواطف، بل تحدث عن مواقف سياسية محددة، خصوصاً دعمه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وفق صيغة حل الدولتين التي يدعمها الأردن وكل الأطراف العرب». وأعرب الشريف عن «ارتياح كبير في الأردن تجاه ما جاء في الخطاب»، مشيراً إلى أن «هذا يدفعنا جميعاً الآن إلى العمل في شكل مكثف لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة وفقاً لحل الدولتين وبما ينسجم مع المرجعيات الدولية وأهمها مبادرة السلام العربية». وأكد الشريف أن «المطلوب من الجميع الآن فتح صفحة جديدة والنظر إلى الأمور بإيجابية». وأضاف: «نعتقد أننا نستطيع أن نبني شراكة جديدة ونتطلع إلى مستقبل افضل لنا ولعلاقاتنا مع أميركا والعالم كله». جول: الرئيس الأميركي شريك جيد للعالم الإسلامي أنقرة (ا ف ب) - قال الرئيس التركي عبد الله جول إن خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما «الواقعي» في القاهرة امس يثبت انه شريك جيد للدول الاسلامية ويحاول العمل على احلال السلام في الشرق الاوسط. وصرح جول لوكالة أنباء الاناضول «اعتقد ان موقفه بشأن السلام الاقليمي مناسب جدا». واضاف ان أوباما «من خلال الرسائل والتطمينات التي اطلقها، اظهر انه زعيم بناء يمكن للدول الاسلامية ان تدخل معه في شراكة من أجل السلام والاستقرار في المنطقة». وأضاف ان خطاب أوباما كان «مخلصا وصادقا وواقعيا». وتابع «الحقيقة ان الرئيس أوباما يشاطر بإخلاص المشاعر والأفكار لدى كثير من المواطنين في العالم الإسلامي ويعبر عن ذلك، وهو أمر يعد بالكثير». الايسيسكو تشيد «بالموقف الجديد» تونس (ا ف ب) - أشاد المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز التويجري «بالموقف الجديد» للرئيس الاميركي باراك أوباما، داعيا الى ان «يتبع القول العمل». واعلن التويجري في كلمة القاها في اختتام أعمال المؤتمر الدولي حول «حوار الحضارات والتنوع الثقافي «في القيروان جنوب شرق تونس «تأييد المؤتمر لدعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إقامة العلاقات بين الشعوب على أساس الاحترام المتبادل وإلى تعزيز الحوار بين الثقافات»، مشيدا «بهذا الموقف الجديد». وكان التويجري قد اشار في وقت سابق الى ان «تزامن انعقاد المؤتمر مع خطاب الرئيس الاميركي للعالم الاسلامي يجعل الرسائل متبادلة في الاتجاهين». واكد ان «العالم الاسلامي ليس في حرب مع الولايات المتحدة « ودعا الى «اقامة علاقة مبنية على الاحترام المتبادل بعيدا عن الغطرسة والهيمنة». واثنى التويجري على أوباما قائلا «اعتقد انه رجل صادق في كلامه وتوجهاته غير ان المحيطين به لا يريدون له النجاح» داعيا الى ضرورة ان «يتبع القول العمل». وختم «في العالم الاسلامي مجانين ومتطرفون تماما كما في العالم الغربي لكن على عقلاء العالم قطع الطريق أمامهم». ارتياح فرنسي باريس (ا ف ب) - أثنت فرنسا على خطاب الرئيس الاميركي باراك أوباما، معتبرة انه ينطوي على إعلان «مهم» سواء على الصعيد «الرمزي» أو على الصعيد «السياسي». وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية اريك شوفالييه «هذا الخطاب سيشكل محطة مهمة وهو ينطوي على بعد رمزي انما كذلك على بعد سياسي بالغ الاهمية». وتابع «انه يصور الولايات المتحدة الاميركية منفتحة كليا على الحوار والتسامح والاحترام المتبادل ويرفض كل ما يمكن ان يثير توترا بين الثقافات والحضارات». واضاف «هذا الخطاب يشير بوضوح وبدون مواربة الى التزام الولايات المتحدة من أجل السلام، سواء في افغانستان أو باكستان أو العراق أو الشرق الاوسط، ومن أجل الحق والعدالة، مع التأكيد مجددا بصورة خاصة على اغلاق معتقل جوانتانامو، ومن اجل الديمقراطية». وختم «هذه هي الولايات المتحدة الاميركية التي يسعدنا التعامل معها». إيران: الخطب لن تغير صورة أميركا طهران (وكالات) - أكدت إيران أمس أن الخطب وحدها لن تغير صورة الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط. وقال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي: «يجب إجراء تغييرات عملية وليس عبر إلقاء الخطب الرنانة على العالم الإسلامي». وقال خامنئي إن دول الشرق الأوسط «تكره بشدة» الولايات المتحدة بسبب سياساتها خلال الأعوام الأخيرة، مثل الهجمات العسكرية والتدخل السياسي والتمييز العنصري. واستطرد في حديثه أثناء مراسم أُقيمت في الذكرى العشرين لرحيل زعيم الثورة الإيرانية الخميني إن «الإدارة الأميركية الجديدة ترغب في تغيير هذه الصورة، لكني أقول لهم إن هذا لا يمكن أن يكون ممكناً عبر الخطب وحدها». وأضاف خامنئي: «حتى إذا وجهوا (خطباً) معسولة وجميلة إلى الأمة الإسلامية... فهذا لن يحدث تغييراً. لن يتغير شيء بالخطب والشعارات». كما وصف خامنئي إسرائيل بأنها «ورم سرطاني في قلب» العالم الإسلامي. وقال خامنئي: «إذا كنتم (أيها المسلمون) ترون أن العالم الغربي يتحدث إليكم بقدر أكبر من الرقة، فإن هذا نتيجة للوعي الشعبي والمقاومة في العالم الإسلامي». ووصفت إسرائيل التي يعتقد على نطاق واسع أنها القوة النووية الوحيدة بالشرق الأوسط الأنشطة النووية لإيران مراراً بأنها تمثل تهديداً لوجودها ولم تستبعد هي أو واشنطن العمل العسكري إذا فشلت الدبلوماسية في حل الخلاف. واتهم خامنئي الولايات المتحدة التي يشير إليها الزعماء الإيرانيون عادة باسم «الشيطان الأكبر» بـ»العجرفة العالمية» وبالكذب بشأن طموحات طهران النووية. وقال «الأمة الإيرانية أعلنت مراراً أنها لا تريد أسلحة نووية. الحصول على أسلحة نووية سوف يخلق خطراً كبيراً ومشاكل ونحن لا نريدها حتى لو أعطونا مالاً». وأضاف خامنئي أن الولايات المتحدة احتلت دولتين مسلمتين هما العراق وأفغانستان بذريعة مكافحة الإرهاب. وتابع قائلاً: «الإرهابيون يقتلون واحداً أو اثنين أو عشرة... لكنكم تقتلون 100 أو 150 شخصاً»، مشيراً إلى ازدياد القتلى المدنيين في أفغانستان، حيث تقاتل قوات أجنبية وأفغانية عناصر «طالبان». مفتي مصر: الخطاب يمهد لحوار حقيقي بين الحضارات القاهرة (الاتحاد)- اعتبر مفتي مصر علي جمعة خطاب الرئيس أوباما في جامعة القاهرة مؤشرا جيدا على بدء عهد جديد واعد من العلاقات بين أميركا والعالمين العربي والإسلامي ويمهد الطريق أمام الحوار الحقيقي بين الحضارات.وطالب الرئيس الأميركي بالمضي قدما في جهوده لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، مثمنا تعهد أوباما بالقيام بدور سياسي اكبر في حل القضية الفلسطينية والعمل على إنهاء كافة أشكال الصراعات والنزاعات بشكل سلمي. وأثنى جمعة على تقدير الرئيس أوباما للدين الإسلامي وإسهامات الحضارة الإسلامية ودورها في التاريخ الإنساني. مؤكدا أن هذا التوجه من الرئيس الأميركي يستحق التقدير والاحترام. «الإخوان»:خطاب علاقات عامة القاهرة (رويترز) - قال الرجل الثاني في جماعة «الإخوان» إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي باراك أوباما بالقاهرة امس محاولا إصلاح العلاقات مع العالم الإسلامي هو «خطاب علاقات عامة» . وقال محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للجماعة «كافة ما ورد في الخطاب هو عبارات فضفاضة لم تحدد مفهوم الإرهاب وهل المقاومة دفاعا عن الأرض وضد الاحتلال تدخل في نطاق الإرهاب». ومضى قائلا «هناك نظرة ظالمة من الرئيس الأميركي إزاء القضية الفلسطينية لا تختلف في كثير أو قليل عن رؤية الرئيس السابق جورج بوش والمحافظين الجدد». وانتقد حبيب إصرار أوباما على المضي قدما في «الأعمال العسكرية في أفغانستان والعراق وإغفاله الاعتراف بالجرائم الوحشية التي ارتكبها بوش ومجرمو حربه تجاه إبادة مليون عراقي». وقال إن خطاب أوباما هو «خطاب علاقات عامة أكثر من أي شيء آخر».
المصدر: عمان
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©