الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ترحيب شعبي بإطلاق خدمات الإسعاف الوطني لتغطية المناطق الشمالية بالدولة

ترحيب شعبي بإطلاق خدمات الإسعاف الوطني لتغطية المناطق الشمالية بالدولة
3 مارس 2014 01:02
هدى الطنيجي (رأس الخيمة) ـ شهد مشروع إطلاق خدمات الإسعاف الوطني الذي جاء بتوجيهات سامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتغطية المناطق الشمالية كافة في الدولة، تفاعلا جيدا من قبل كافة شرائح المجتمع، خاصة أن المشروع سيوفر خدمات الإسعافات الأولية والرعاية الصحية من قبل الفرق المدربة والمؤهلة المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات المطورة وبأسرع وقت ممكن. وأكد مسؤولون في الخدمات الطبية والإسعافات الأولية في رأس الخيمة، مساهمة ودعم فريق الإسعاف الوطني في تغطية بلاغات الإدارات المختلفة والمساهمة في التقليل من الأخطار ومنع تفاقمها خاصة بالنسبة للحالات التي تتعرض لها السيدات في ظل حضور وجود الفرق المدربة والأطقم الطبية المؤهلة التي من ضمنها العنصر النسائي للتعامل مع مختلف الإصابات والحالات المرضية بكل مهارة وإتقان. خصوصية للمصابات قال العميد غانم أحمد غانم مدير عام العمليات المركزية بشرطة رأس الخيمة، إن إطلاق مشروع الإسعاف الوطني في الإمارات الشمالية، والذي جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتدشينه من قبل الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، يعتبر بصمة واضحة على جبين الإنسانية، وبقعة ضوء تزين سجل وتاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، قيادة وشعباً، فهي مبادرة إنسانية في المقام الأول تهدف إلى إنقاذ أرواح الناس، بأسرع وقت والوصل إليهم حيثما كانوا لأن ما يفصل بين الحياة والموت هو ثوان معدودة، كما تهدف لتقديم أفضل وأجود الخدمات المتعلقة بالإسعافات الأولية سواء للمواطنين أو المقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضاف أن المشروع وما يوفره من طاقم نسائي مدرب على التعامل مع الحالات الخاصة بالسيدات، منها حالات الولادة، سيسهم في سرعة الاستجابة لتلقي الإسعافات والرعاية الصحية الأولية، ذاكرا أن قسم الإسعاف والإنقاذ التابع إلى القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة، تعامل خلال السنوات الماضية مع عدد من هذه الحالات التي تطلبت فور وصول الفرق إلى التدخل السريع بهدف إنقاذ الحالة وتفادي تعرضها إلى مضاعفات. وأشار العميد غانم أحمد، إلى أن القسم تعامل خلال العام الماضي مع 6 حالات ولادة، ذاكرا أن أفراد القسم ونظرا إلى البلاغات التي تعامل معها بخصوص هذا الموضوع تم إدراجهم في عدد من الدورات التخصصية في مستشفيات الإمارة عن كيفية مساعدة السيدة الحامل لوضع المولود وهو يتمتع بصحة جيدة إلى حين نقلها إلى المستشفى المختص لمتابعة حالتها الصحية واستكمال العلاج. أشار الدكتور عبدالله بن فضل مدير منطقة رأس الخيمة الطبية، إلى أن إطلاق مشروع الإسعاف الوطني في الإمارات الشمالية، سيعمل على تقديم أفضل وأجود الخدمات المتعلقة بالإسعافات الأولية سواء للمواطنين والمقيمين على ارض دولة الإمارات العربية المتحدة. وذكر أن الخدمة ستقدم للحالات الطارئة التي تتطلب التدخل السريع للفرق المختصة، سواء في الحوادث المرورية أو الحالات المرضية أفضل خدمات الإسعاف الموجهة من قبل الطاقم الطبي المدرب والمؤهل في التعامل السريع والمتقن مع الحالات إلى حين نقلها إلى المستشفى لاستكمال تلقى العلاج الطبي وبوقت اقل. وأشار بن فضل، الى أن المشروع يوفر عنصرا نسائيا مدربا على التعامل مع عدد من الحالات الخاصة المتعلقة بالسيدات، منها حالات الولادة المستعجلة، ذاكرا أن تعامل فرق الإسعاف في الإمارة سابقا والمكونة من عنصر الرجال فقط مع عدد منها، نظرا إلى ما تتطلبه الحالة من التدخل السريع بهدف إنقاذ السيدة الحامل وتفادي تعرضها إلى مضاعفات إلى جانب الحفاظ على صحة المولود. تعامل مع الحالات النسائية مهرة صراي، مسؤولة التثقيف والإعلام الصحي في منطقة رأس الخيمة الطبية، أشارت إلى أن توفير الفرق الطبية للتعامل مع الحالات الطارئة وتقديم مختلف خدمات الإسعافات الأولية تسهم وبشكل كبير في إنقاذ أرواح المصابين في مختلف الحالات، منها الحوادث المرورية والمرضية وغيرها، إذ أن تلقي المصابين للإسعافات الفورية السريعة يؤثر وبشكل إيجابي في الحالة، إلى جانب الحد من تفاقم الوضع الصحي للحالة وتفادي وجود المضاعفات التي يمكن أن تسهم في الإضرار بصحة المصابين. وذكرت أن إطلاق مشروع الإسعاف الوطني يعد خطوة إيجابية سيسهم في توفير الخدمات الإسعافية بالوقت المطلوب وضمن طاقم مؤهل ومدرب في التعامل الصحيح وفق احدث الأجهزة مع مختلف الحالات. وأشارت مهرة صراي، إلى أن الجهات المختصة في تلبية حالات وبلاغات الإصابات المختلفة في الإمارة هم من العنصر الرجالي فقط، ومشروع الإسعاف الوطني وما يحويه طاقمه من وجود العنصر النسائي سيوجد نوع من التعامل السلس مع بعض الحالات التي تتعرض لها السيدات، إذ أن هناك بعضا من الحالات الخاصة والوضعيات الحرجة التي قد يتم التعامل معها بصعوبة بعض الشئ، ولكن نظرا إلى الحاجة الماسة للتعامل مع الفرق المختصة من الرجال يتم الخضوع للعلاج لتفادي تفاقم الحالة. يخدم المواطنين والمقيمين سناء الديك فني مسؤول في التمريض، أشارت إلى أن الإسعاف الوطني، يعتبر أحد المشاريع المقدمة لخدمة المواطنين والمقيمين في الإمارات الشمالية، حيث سيقدم الطاقم الطبي خدمة إسعافات أولية فريد من نوعها من قبل أشخاص مهرة ومن ذوي الخبرة والكفاءة في الخدمات الإسعافية المختلفة. وذكرت أن الخدمات الإسعافية التي ستقدم بالنسبة لبلاغات السيدات، ستسهم في سهولة التعامل معهم وتفادي عدم انصياع البعض جراء صعوبة الموقف، ففي بعض الحالات الحرجة يتم نقل المصابات من السيدات من قبل سيارات الإسعاف التي تحوي على العنصر الرجالي دون السماح أو تقبل الخضوع إلى المعالجة الأولية من قبل المسعفين. وأشارت سناء الديك، إلى أن بعض السيدات قد يفضلن عدم الركوب في سيارات الإسعاف لعدم توافر الطاقم النسائي وبالتالي التوجه إلى المنزل أو المستشفى عن طريق المركبات الخاصة، على الرغم من وجود بعض من الحالات الصعبة والخطرة التي تتطلب التدخل السريع وتلقي الإسعافات الأولية إلى حين الوصول إلى المستشفى. وعن رأي السيدات بخدمات الإسعاف الوطني التي توفر العنصر النسائي، أشارت أماني زيد الخنبولي، إلى أن هذه الخدمة ستسهل على الفريق الطبي المسعف، سرعة استجابة السيدات المصابات في الحالات المرضية أو الحوادث المختلفة وتلقي الإسعافات الأولية لتجنب تفاقم الحالة وبالتالي التقليل من المخاطر أو حدوث مضاعفات ممكنه. وأشادت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، التي تأتي دائما لخدمة المواطن والمقيم وتوفير كافة الخدمات التي من شأنها توفير الحياة الكريمة، وتلبية احتياجات أفراد المجتمع في شتى المجالات. استجابة سريعة للحالات وافقتها الرأي منى الطنيجي، التي أشادت بتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، وحرص وزير الداخلية التي تصب في مصلحة أفراد مجتمع الإمارات والمقيمين على أرضها، وتوفر الخدمات العلاجية المتمثلة بالإسعافات الأولية التي تتطلب التدخل السريع في العديد من حالات الإصابة المختلفة، مشيرة إلى أن الطاقم الطبي والسيارات المجهزة وفق احدث معدات الإسعافات ستوفر استجابة سريعة لبلاغات الإصابات والحالات المرضية، خاصة لفئة السيدات ممن قد يواجهن نوعا من الإحراج وصعوبة التعامل مع المسعفين من عنصر الرجال، فقد يضطر البعض منهن الى تفادي تلقي خدمات الإسعافات الأولية اللازمة بعد وصول الفرق المختصة إلى الموقع، والاكتفاء بنقلهم عبر سيارات الإسعاف والحصول على العلاج من قبل المستشفيات. خدمة للمناطق البعيدة لم تختلف معها في الرأي سمية راشد، التي أشارت إلى أن المشروع سيوفر خدمات علاجية للمناطق البعيدة التي قد تشهد تأخر بعض من الفرق في سرعة الوصول إليها في الوقت المطلوب لتفادي تفاقم الحالة. وأكدت أن توفير العنصر النسائي للتواجد ضمن الكادر المدرب والمؤهل في المشروع يأتي للتعامل الفوري وتوفير الخصوصية للسيدات المصابات بمختلف الحالات. أشادت مريم الشحي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، واهتمام الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بتوفير العناصر النسائية في هذا المشروع والذي سيسهم في التقليل من المخاطر وتفاقم الحالات التي تتعرض لها السيدات. وأشارت إلى انه في حال وقوع الحوادث المرورية، ووجود الإصابات خاصة الخطيرة منها، قد يصاب الشخص المتضرر بحالة نفسية تمنعه من التجاوب السريع مع الفرق المختصة التي تقدم خدمات الإسعافات اللازمة لتفادي مضاعفات الإصابة، وبالنسبة للسيدات المصابات قد تزيد لديهم الحالة في حال وجود عنصر الرجال المسعف المخصص لتقديم المساعدة والتدخل السريع في ذلك. وأكدت مريم الشحي، أن الكادر النسائي سيساعد على سرعة تقديم الخدمات الإسعافية المختلفة للمصابات من السيدات، داعية الجميع إلى التعامل السريع والاستفادة من الخدمات المتوفرة لدى طاقم الإسعاف الوطني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©