أقر شاب مصري بأنه قتل والدته، داخل غرفة نومها في حي بولاق الدكرور بالجيزة، بعد أن تزوجت عرفيا عقب وفاة والده.
ونقل موقع "أم بي سي" عن شريف قوله إن القتيلة كانت منشغلة عنه بجمالها وبكثرة الخروج من المنزل مما جعل الناس يسيئون إليه وإليها ويتحدثون عن سمعتها. وفي النهاية، تزوجت عرفيا من شاب في مثل عمره.
وقال الشاب -المتهم بذبح أمه- في اعترفاته أنه رغم ذلك صبر على والدته كثيرا، لكنها لم تتراجع عن سلوكها.
ويسرد شريف أنه حاول مع أمه كثيرا لتقلل من الخروج من المنزل، وأن يتولى هو تلبية جميع احتياجاتها، إلا أنها رفضت، وتشاجرت معه، وطردته من المنزل.
اضطر للإقامة مع صديق له لمدة شهر، قبل أن ترجع وتطالبه بالعودة إلى المنزل لأنها لا تستطيع الاستغناء عنه، ولكن لم يتغير شئ في تصرفاتها.
وحينما أقدمت أمه على الزواج عرفيا من شاب في مثل عمره، احتدمت الخلافات بينهما. عندها، قرر أن يتخلص منها إلى الأبد.
وأشار إلى أنه علم بأن والدته في المنزل بمفردها، بعدما تركتها خالته، مضيفا "أعددت سكينا للانتقام منها، ودخلت عليها في غرفة النوم، ثم انهلت عليها بالطعنات، وذبحتها، وتركتها غارقة في دمائها، ولذت بالفرار. والآن، أنا نادم على ما فعلت، وأتمنى أن تسامحني، وأن تعدموني حتى يرتاح ضميري، فصورتها لا تفارق خيالي لحظة واحدة".
عدد اليوم
