لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تحلق عدد غفير من زوار مهرجان أم الإمارات حول عازف «الجيتار» خليفة ناصر البدور الذي انخرط في العزف والأداء معاً، مدفوعاً بحماس الجمهور وتصفيقه، ما أضاف إلى جاذبية منطقة المطاعم المفتوحة على الكورنيش ،المزيد من الألق.
ويؤدي البدور (24 سنة)، الذي يتابع دراسته في جامعة زايد تخصص إعلام، نحو 20 أغنية إنجليزية على مدار نحو ساعة ونصف، كانت كفيلة باستقطاب جمهور كبير تتبع الصوت والعزف. ويقول الشاب إن المهرجان فتح له نافذة للتواصل مع جماهير من جميع الجنسيات، محققاً له الانتشار وسط شريحة مختلفة عن الناس الذين يعرفونه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
وعن مشاركته في مهرجان أم الإمارات، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والسياحة، قال البدور إنه سعيد بتواصله المباشر مع جمهور المهرجان، مبدياً رغبته في تكرار التجربة. وأضاف «أسعدني جداً تفاعل الجمهور وتصفيقهم بحرارة، خاصة أن الكثيرين كانوا يتوقعون أن المغني أجنبي وتفاجؤوا أنني مواطن».
وأشار إلى أنه تعلم العزف كهواية قبل ثماني سنوات على عديد من الآلات منها البيانو والعود لكنه يفضل الجيتار، الذي يمنحه شعوراً بالحرية أكثر خاصة أنه يتوافق مع شخصيته الاجتماعية وفكره الشبابي، كما أنه يساعده في أداء الأغاني الإنجليزية في المهرجانات والفعاليات العامة.
وأكد البدور أن تشجيع الأهل والأصدقاء شكل له حافزاً للاستمرار في العزف، مشيراً إلى أنه بدأ في نشر مقاطع له على وسائل التواصل الاجتماعي بما فيها اليوتيوب وتويتر والفيسبوك والإنستغرام ما حقق له انتشاراً واسعاً لدى مستعملي هذه الوسائط، ومن خلالها بدأ التواصل معه من مختلف الجهات لإحياء بعض الحفلات أو المشاركة فيها.
وعن الأغاني التي يؤديها، قال البدور إنها موجهة للشباب ما بين 24 و30 سنة، وهي مقاطع عصرية محببة لهذا الجيل، يضيف إليها لمساته، ويؤديها بطريقة تجعل جمهوره ينخرط في تأديتها معه، وساعد البدور حضوره وشخصيته وابتسامته الدائمة في تحقيق النجاح على أرض الواقع وتخطي حدود الواقع الافتراضي.
وعن علاقته بالموسيقى، قال إنها تساعده في التخلص من الضغوطات والطاقة السلبية، مؤكداً أنها حققت له نوعاً من التواصل مع شرائح مختلفة من الناس والجنسيات.
عدد اليوم
